إستخراج 7 أطنان قمامة من احد المنازل في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهد حي سلطان غازي في إسطنبول، قضية مثيرة للقلق حيث تحولت شقة سكنية إلى ما يشبه “بيت القمامة”، مما استدعى تدخل السلطات المحلية وإجراء عمليات تنظيف شاقة استمرت يومين كاملين.
القصة بدأت عندما قرر يشار كابلان، الذي كان يعيش مع والدته المريضة، استقدام معتنية بالمرضى قبل حوالي خمس سنوات. لكن المعتنية بدأت تجمع القمامة من الشوارع وتخزنها في الشقة، مما أدى إلى تراكم كميات هائلة من النفايات داخل الشقة، بما في ذلك المطبخ والحمام، وتسبب ذلك في انتشار روائح كريهة في المبنى.
بعد وفاة والدة كابلان قبل عام تقريبًا، استمرت المعتنية وكابلان في العيش معًا، مع استمرارها في تجميع القمامة. الوضع انفجر إلى العلن بعد أن بدأ سكان المبنى في الشكوى من الروائح الكريهة والحشرات التي بدأت تغزو مساكنهم، مما دفعهم إلى الاتصال بالبلدية.
فرق من بلدية سلطان غازي وصلت إلى المكان وأطلقت عملية تنظيف واسعة النطاق، أسفرت عن إزالة سبع شاحنات من القمامة من الشقة. العملية التي استمرت يومين، شهدت إغلاق الشارع لتسهيل عملية التنظيف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اسطنبول قمامة
إقرأ أيضاً:
غلق وتشميع 3 محلات للخردة والفرز بحي الزهور ببورسعيد
تابع اللواء أيمن صبحي رئيس حي الزهور بمحافظة بورسعيد ، تنفيذ الأجهزة التنفيذية بالحي لحملات مكبرة على محال الخردة والفرز بمنطقتي التعاونيات وعثمان بن عفان الواقعتين في نطاق الحي.
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بالقضاء على ظاهرة انتشار النباشين وفارزي القمامة التي تتسبب في انتشار القمامة في الشوارع بأحياء المحافظة ، وتفسد المظهر الحضاري والشكل الجمالي للشوارع والمناطق السكنية.
رئيس زهور بورسعيد غلق وتشميع 3 محلات للخردة والفرز بالتعاونيات وعثمانوقال رئيس حي الزهور، إن الحملة أسفرت عن غلق وتشميع 3 محلات من محلات الخردة بمنطقة التعاونيات عمارات نبيل منصور، وعمارة أنور المفتى، وأيضاً بمنطقة عثمان بن عفان الواقعتين في نطاق الحي.
وأشار إلى استمرار ومواصلة الأجهزة التنفيذية بالحي لتلك الحملات حتى يتم إغلاقها جميعا والقضاء على تلك الظاهرة ، وعودة محافظة بورسعيد نظيفة خالية من القمامة .
يأتي ذلك في إطار جهود الحي المستمرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و الحفاظ على المظهر الحضاري والشكل الجمالي لشوارع الحي ومناطقه السكنية.