التعليم العالي: "ادرس في مصر" تعرف الطلاب الوافدين على الفرص والقدرات التنافسية للجامعات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية بالتعاون مع المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "ادرس في مصر (Study in Egypt)" وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للآثار، ومحافظة أسوان، ورشة العمل الدولية الثالثة استوديو التصميم الدولي (World Design Studio) بجُمهورية مصر العربية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وذلك بالشراكة مع كلية الهندسة جامعة عين شمس وجامعة هوشجنج الزراعية بدولة الصين وجامعة كليمستون بالولايات المتحدة الأمريكية، بمُشاركة 30 طالبا وطالبة من برنامج WDS بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وجامعة هوشجنج الزراعية بدولة الصين، وذلك خلال الفترة من 1 حتى 6 مارس الجاري بمدينة أسوان؛ لدراسة بعض المناطق المٌستهدف تنميتها (قرية غرب سهيل، جزيرة النباتات، عزب كرور، الحديقة الدولية بأسوان، القرية النوبية).
ومن جهته، أكد الدكتور ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس على أهمية المشروعات التطويرية التي عمل عليها استوديو التصميم الدولي بكلية هندسة عين شمس WDS، مشيرًا إلى أن الاستوديو يجمع مُختلف التخصصات المعمارية بمُشاركة 3 جامعات، وهى (جامعة عين شمس، وجامعة كليمسون الأمريكية، وجامعة هواجونج الصينية)، لافتًا إلى أن المشروع بدأ منذ عام 2017، ويشارك فى الاستوديو سنويًا طلاب برامج العمارة والعمران بالجامعات الثلاث، للعمل في تطوير رؤى وحلول لمختلف المشكلات العمرانية داخل بلدانهم بشرط أن تكون مشروعات قومية.
ومن جهته، أكد الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، أهمية "استوديو التصميم الدولي" لافتًا إلى أنه من أهم المشروعات التطويرية التي عمل عليها استوديو التصميم الدولي، مشروع تطوير مدينة الأقصر، وتطوير هضبة الأهرامات ومثلث ماسبيرو، وكذا مشكلة ارتفاع منسوب المياه بمدينة شارلستون بالولايات المتحدة الأمريكية، وكيفية التغلب عليها من خلال إعادة صياغة التخطيط العمراني والتنسيق الحضري بالمدينة.
وعلى هامش ورشة العمل الدولية، استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الوفد المُشارك في هذا المشروع، معربًا عن سعادته باستضافة محافظة أسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية المشروع الدولي المُشترك المُتمثل في إنشاء استوديو التصميم الدولي؛ بهدف تنفيذ الدراسات الميدانية داخل ثلاثة مناطق حيوية هامة ومُتميزة بيئيًا وثقافيًا وسياحيًا بالمحافظة لتحويلها لمناطق أكثر جذبًا للحركة السياحية، مُؤكدًا على تقديم كل الدعم للفريق المُشارك في هذا المشروع لتذليل كافة الصعوبات من أجل إتمام هذه الدراسة التنموية الهامة.
ومن جانبه، أكد د. أيمن فريد مُساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمُشرف العام على استوديو التصميم الدولي، أن الاستوديو يضم عددًا من التخصصات منها: التصميم المعماري والحضري والبيئي والتخطيط العمراني وتنسيق المواقع، مضيفًا أن الاستوديو يعتبر الأول من نوعه في مجال الدراسة الهندسية البينية التي تجمع تخصص العمارة والتخطيط العمراني وتربطها بالعديد من التخصصات الهندسية الأخرى، لافتًا إلى أن الدراسة هذا العام تُجرى على عدة مواقع بمدينة أسوان باعتبارها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية، فضلاً عن كونها بوابة مصر الإقتصادية من الجنوب، موضحًا أنه طبقًا للاتفاق بين الجامعات الثلاث الشريكة في هذا المشروع، سيتم اختيار مدينة كل عام لإجراء دراسات ورؤى ومشروعات تنموية عليها.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن منصة "ادرس في مصر" تستهدف مُساعدة الطلاب الوافدين في التعرف على الفرص والقدرات التنافسية للجامعات المصرية، موضحًا أن الأعوام السابقة شهدت اختيار بعض المدن المصرية، والتي عمل عليها استوديو التصميم الدولي لتطويرها، والمتمثلة في مدينة الغردقة وذلك عام 2018 لكونها وجهة سياحية عالمية تستهدف السياحة على مدار العام، لافتًا إلى أنه تم إجراء دراسة تحليلية عليها أدت لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة تتماشى مع الرؤية الوطنية للمدينة شملت كل من تطوير الميناء القديم والممشى السياحي، مشيرًا إلى أنه تم اختيار مدينة شرم الشيح في عام 2021 لإجراء التصميم المستدامة حيث تم تصميم مٌقترح لمدينة المعارض EXPO CITY 2030 ومنطقة الإحتفالات الكبرى وفرع Universal Studios في مصر، وذلك استجابة لرؤية مصر 2030 وخطة شرم الشيخ الاستراتيجية، موضحًا أن مدينة شرم الشيخ تُمثل مركزًا هامًا لكثير من الفعاليات الدولية الرائدة.
شارك في ورشة العمل الدولية، د. أحمد خالد مدرس الهندسة المعمارية والمنسق العام للمشروع، ود. أحمد العراقي مدرس الهندسة المعمارية والمشرف على المشروع، ود. شريف صلاح ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود. شاو جيجونج أستاذ ووكيل قسم تنسيق المواقع بالجامعة الصينية، ود. وفي جانج أستاذ تنسيق المواقع المساعد بجامعة هوشجنج الزراعية بدولة الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي الهندسة جامعة عين شمس وزیر التعلیم العالی الوطنیة المصریة جامعة عین شمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من نقابة الأطباء لشيخ الأزهر ووزير التعليم العالي
جددت النقابة العامة لأطباء مصر، مخاطبتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. أيمن عاشور، للمطالبة برفع قيمة مكافأة أطباء الامتياز.
وأوضح نقيب الأطباء، د. أسامة عبد الحي، بأن المادة (3) من قانون (153) لسنة 2019، والمتضمن بعض التعديلات على أحكام قانون (415) لسنة 1954، قد نصت على أن تعادل مكافأة طبيب الامتياز، 80% من راتب الطبيب المقيم.
مكافأة أطباء الامتيازوأشار (عبد الحي) إلى أن المادة (3) سالفة الذكر قد تم تعديلها بالمادة (3) من قانون (18) لسنة 2023، التي نصت على أن تكون المكافاة بقيمة مقطوعة تبلغ 2800 جنيه، ويمكن زيادتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، د. خالد أمين زارع، ضرورة رفع مكافأة أطباء الامتياز لتكون بنسبة 80% من راتب الطبيب المقيم، خاصة وأن الدفعات الحالية تغير نظام التدريب الخاص بها لإمضاء سنتين امتياز بدلا من سنة واحدة.
وطالب خالد أمين، بضرورة وضع تعديل تشريعي لربط مكافأة أطباء الامتياز براتب الطبيب المقيم بنسبة لا تقل عن 80%، حتى تكون المكافأة متغيرة طبقا للتغيرات والظروف المختلفة، لافتا إلى أن المادة (3) من قانون (153) لسنة 2019، والخاصة بالتعديلات على قانون (415) لسنة 1954، بشأن مزاولة مهمة الطب، كانت قد نصت على أن تكون مكافأة الامتياز بقيمة تساوي 80% من راتب الطبيب المقيم، ولكنها عُدلت بالمادة (3) من قانون (18) لسنة 2023.
وتلقت النقابة العامة للأطباء، مناشدة من أطباء امتياز كليات الطب بالجامعات المصرية بضرورة رفع مكافأة طبيب الامتياز إلى 80% من راتب الطبيب المقيم، وصرف بدل مخاطر المهنة لأطباء الامتياز، أسوةً بالأطباء المقيمين، نظرًا لتشابه بيئة العمل والمخاطر الصحية.
كما طالب أطباء الامتياز بتحسين أوضاعهم، مؤكدين أنه ليس مجرد مطلب شخصي، بل ضرورة لضمان تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية للمواطن المصري.