الفلسطيني إيليا سليمان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان تطوان للسينما في دورته الجديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تنعقد الدورة 29 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة الممتدة ما بين 27 أبريل و4 ماي 2024.
وتراهن الدورة على أن تكون فسحة للاستمتاع بالعوالم الساحرة للفن السابع، ولاستضافة الفنانين وصناع السينما بحوض البحر الأبيض المتوسط، وللاحتفاء بجديد الإبداعات السينمائية المتوسطية، خاصة منها تلك التي تنتصر لقيم السلام والعدالة والحداثة والتمدن.
وكشف بلاغ صادر عن إدارة المهرجان توصل “اليوم 24” بنسخة منه ، أن لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة سيترأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي حظيت إنتاجاته بتقدير أكبر المحافل السينمائية الدولية (جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002 عن فيلمه “يد إلهية”، الجائزة الاولى بمهرجان فينيسيا للأفلام سنة 1996 عن فيلمه “سجل اختفاء.”)، وهو الذي انطلق من فلسطين ليؤسس خطابا سينمائيا ذا بعد كوني، وأخذ حرفته كمخرج وكممثل مأخذ الجد رغم السخرية والدعابة اللتين تخترقانها، مما جعل تلقي أعماله يستدعي قدرا لا بأس به من التفاعل الذكي ومن الجهد الممتع.
وجاء في البلاغ أن “وإيليا سليمان رفع عاليا اسم فلسطين كما جعل السينما الفلسطينية تصل إلى صفوة من النقاد والمتخصصين في العالم”، مؤكدا بذلك أن الفن الحقيقي يخترق الحدود ويضيء تعقيدات الشرط الانساني.
كلمات دلالية ايليا سليمان فلسطين مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ايليا سليمان فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يطالب بخطة تسويق على مستوي العالم لمناطق الاكتشافات البترولية..فيديو
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مشروع القانون المقدم لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع)، يتضمن استثمارات بقيمة 133 مليون دولار، وأن مدة البحث في المنطقة تبلغ 20 سنة. وأشار إلى أن الاتفاقية، على الرغم من أنه يأمل أن تكون أفضل، إلا أنها أُبرمت في ظروف تستدعي هذا الإطار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، حيث تم مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، والذي يتضمن الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة "أيوك برودكشن بي. في" وشركة "أبكس إنترناشيونال إنيرجي هولدنجز" لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع).
وأوضح "أبو العينين" أن السوق العالمي في حالة تغير مستمر، ومن المتوقع أن يكون هذا التغير أسرع في الفترة المقبلة نتيجة للظروف السياسية أو الاكتشافات العلمية الجديدة المتعلقة بالصناعات المتجددة.
وأشار إلى أن هناك مناطق مثل غرب البحر المتوسط والبحر الأحمر، التي تعد من أغنى الأماكن في العالم. وأكد أنه يجب أن يكون لدينا خطة مدروسة للاستفادة من هذه الثروات، خاصة بعد ترسيم الحدود البحرية، حيث أصبحت مصر تمتلك 122 تريليون متر مكعب من الغاز.
وأضاف: "يجب أن نحدد حدودنا ونسوق الأماكن الغنية لجذب اتفاقيات ضخمة، كما أن حقل ظهر يعد من المشاريع المتميزة التي تساهم في إضافة حفار جديد يرفع مستوى الطاقة الإنتاجية، وهو ما أكده رئيس الوزراء بأنه تم حفر 105 آبار في هذا الصدد."
وثمن "أبو العينين" توجه الحكومة الجديد لتشجيع الاستثمارات المحلية وإدخال مستثمرين في أنشطة البترول المتعلقة بالبحث والاستكشاف والإنتاج، مشيدًا بخطوات وزير البترول في جدولة مستحقات شركات البترول.
كما شدد على أهمية تبني رؤية جديدة لجميع المناطق الحيوية الكبيرة، سواء في البحر الأحمر أو غرب المتوسط، أو في الصناعات الجديدة التي بدأ العالم يتحدث عنها، مثل البترول الصخري.
وأوضح أن التقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال يجعل من الضروري الترويج لاستخراج غاز الصخري، خاصة في البحر الأحمر وغرب المتوسط، وهو ما يمكن أن يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن "هذه المنظومة ستقلل من حاجتنا للاستيراد، وسنتمكن من تصدير كميات كبيرة. الكميات المصدرة حاليًا تذهب لتوليد الكهرباء، ولكن مع التقدم المذهل في الصناعة المتجددة، سيتقلص حجم الكميات المتجهة لتوليد الكهرباء، مما يعزز من اكتفائنا الذاتي ويجعلنا نتقدم في الصناعات الجديدة والمتجددة."
وفي ختام كلمته، دعا إلى العمل على تسويق هذه الرؤية بجدية، مؤكدًا: "إذا كان لديك منتج غير مسوق، فلن يُباع."