قاطعوا رئيس غوغل إسرائيل.. هتافات ضد الإبادة تطغى على مؤتمر تقني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قاطع ناشطون داعمون لفلسطين من حركة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، وعدد من التقنيين الرافضين للتعاون التكنولوجي بين عمالقة التقنيات العالمية وإسرائيل خلال الحرب وقبلها، قاطعوا مؤتمر "مايند ذا تيك" الذي أقيم في نيويورك الاثنين لدعم صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية، بحسب ما نشره حساب حركة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري" على منصة إكس.
وضم المؤتمر شخصيات بارزة في عالم التكنولوجيا والسياسة على حد سواء، من بينهم رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، وعمدة القدس موشيه ليون، ومدير وكالة الأمن القومي السابق مايكل روجرز، والمدير الإداري لشركة غوغل إسرائيل باراك ريجيف، وكان الهدف الرئيسي من المؤتمر استعراض قوة التكنولوجيا الإسرائيلية.
وقال أحد مهندسي "غوغل كلاود" الذي قاطع المؤتمر بالصراخ: إنه يعتبر تصرفاتهم واحتجاجاتهم ضرورية أخلاقيا ومهنيا.
وقاطع المهندس العرض الذي قدمه المدير الإداري لشركة غوغل في إسرائيل باراك ريجيف، وهتف قائلًا: "أنا مهندس برمجيات في غوغل وأرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة".
وصرخ وسط صيحات الحشد مشيرا إلى مشروع "نيمبوس"، وهو مشروع للحوسبة السحابية بقيمة 1.2 مليار دولار بين غوغل وأمازون والحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك قوات الدفاع الإسرائيلية، وتُظهر الوثائق التي حصل عليها موقع "إنترسبت" أن القدرات الحاسوبية في مشروع نيمبوس يمكن استخدامها في خدمة المراقبة، وهو جزء لا يتجزأ من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية على وجه الخصوص.
وتابع صراخه قائلا: "مشروع نيمبوس يعرّض أفراد المجتمع الفلسطيني للخطر. أنا أرفض بناء التكنولوجيا التي سيتم استخدامها للفصل العنصري السحابي"، وهتف أثناء سحبه من قبل حارس أمن إلى خارج القاعة: "لا توجد تكنولوجيا للفصل العنصري، أوقفوا الإبادة الجماعية"
وبعد نحو دقيقة، قاطعت ناشطة من مجموعة شورش الإسرائيلية المناهضة للصهيونية وأصوات يهودية من أجل السلام؛ ريجيف مرة أخرى وهتفت: "غوغل متواطئة في الإبادة الجماعية".
The second disruptor, an anti zionist Jewish organizer with @jvpny, faced intense harassment from conference security and zionist attendees. #notechforapartheid pic.twitter.com/j3BvCkmfUx
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) March 4, 2024
وتظاهر مجموعة ناشطين خارج القاعة بعد طرد المحتجين بالداخل، ورفعوا لافتات تدين استخدام التكنولوجيا المطورة في التعاون مع إسرائيل خاصة خلال الحرب وفي عمليات القصف المتعمد للمدنيين والمعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج التجسس، ووقّع مئات التقنيين عريضة لرفضهم هذه الشراكات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حجز إستئناف المتهم الثاني بقتل اللواء نبيل فراج علي حكم إعدامه للفصل فيه
قررت محكمة مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز الإستئناف المقدم من المتهم عصام عبد المجيد دياب سيد وهو المتهم الثاني في القضيه المعروفة إعلاميًا بقتل اللواء نبيل فراج بكرداسه، لجلسة 14 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج.
كانت قد قضت الدائرة الأولي بمحكمه الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني، في إعادة اجراءات محاكمه المتهم عصام عبد المجيد دياب سيد وهو المتهم الثاني في القضيه المعروفة إعلاميًا بقتل اللواء نبيل فراج بكرداسه، ببمعاقبته بالإعدام شنقًا.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين فى القضية وعددهم 23 متهما، أنهم أنشأوا وأداروا وتولوا زعامة جماعة أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وتدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات، واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر باستخدام الإرهاب كوسيلة لتنفيذ غرضها.
كما نسبت النيابة العامة لعدد من المتهمين قتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن تربصوا به أثناء قيامه وقوات الشرطة بمتابعة حال الأمن بمنطقة كرداسة ثم أمطروه بالأعيرة النارية، فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته، كما شرعوا فى قتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بإطلاق أعيرة نارية عليهم وإلقائهم بقنابل محلية الصنع قاصدين قتلهم.