أصدرت هيئة الرعاية الأسرية البيانات الإحصائية عن أداء عملياتها التشغيلية لعام 2022- 2023، والدعم الذي تقدِّمه للأسر في أبوظبي من خلال خدمات الرعاية الأسرية في إطار التزامها بمسؤوليتها لتحسين جودة حياة مجتمع أبوظبي المتنوّع.

وأظهرت البيانات أنَّ الهيئة، منذ بداية عام 2023 حتى ديسمبر، قدَّمت الدعم لإجمالي 17,634 مستفيداً، ضمن 7,854 ملف حالة، منهم 238 مستفيداً تلقّوا خدمة الدعم في حالات الطوارئ الاجتماعية، بينما وصل مجموع المستفيدين من خدمة الاستشارات التي تقدِّمها الهيئة إلى 1,666 مستفيداً، منهم 692 مستفيداً تلقّوا خدمة الاستشارات الاجتماعية، و596 مستفيداً من خدمة الاستشارات النفسية، و378 مستفيداً من خدمة الاستشارات القانونية.

وكشفت البيانات مشاركة 65 موظفاً من فئة مانحي الرعاية في برنامج التربية الإيجابية في الحياة الوالدية، وحصول 61 مستفيداً على الدعم عبر خدمة الاحتواء المؤقَّت. وأشارت إلى تلقّي مركز الاتصال (444-800) 540 مكالمة هاتفية منذ إطلاقه في أكتوبر 2023، مؤكِّدة بذلك دور مركز الاتصال الحيوي في التواصل المباشر مع أفراد مجتمع أبوظبي لتقديم الدعم المطلوب. وأفادت البيانات بخضوع 282 من المستشارين ومدراء الحالات ومانحي الرعاية وموظفي مركز الاتصال لإجمالي 10,110 ساعة تدريبية.

وقالت سعادة الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «أثمر التزامنا بخططنا الاستراتيجية الدقيقة، ومراقبتنا عن كثب فعالية نماذج الرعاية الأسرية العالمية، عن الإسهام في تفوُّق إمارة أبوظبي في خدمات الرعاية الأسرية التي تقدِّمها لجميع أفراد مجتمع الإمارة، فقد أجرينا دراسات تفصيلية شاملة عن أفضل الممارسات الدولية، ووظَّفنا النتائج التي توصَّلنا إليها في ابتكار نموذج شامل مصمَّم خصيصاً لتلبية احتياجات مجتمع إمارة أبوظبي المتنوّع، ومواكبة تغيُّراته، وكرَّسنا الجهود لتحسين مستوى كفاءة العمليات، الذي انعكس إيجاباً على جودة خدماتنا المطابقة للمعايير العالمية التي استفادت منها الأسر في إمارة أبوظبي، وحرصنا أثناء تصميمها على تعزيز مرونتها، وقدرتها على التكيُّف لتلبية الاحتياجات المختلفة لجميع فئات مجتمع أبوظبي المتنوّع وشرائحه، لضمان الشمولية ومراعاة اختلاف الخلفيات الثقافية، من خلال تقديم برامج دعم متنوّعة تعالج شريحة واسعة من الحالات الاجتماعية».

وأضافت سعادتها: «يؤكِّد نجاحنا في مساعدة هذا العدد الكبير من المستفيدين، الجهود المتفانية التي يبذلها فريق الأخصائيين الاجتماعيين لدينا المكوَّن من 90 اختصاصياً مرخصاً، 78% منهم متخصصاً معتمداً في حماية الطفل، ويحملون الضبطية القضائية في هذا المجال، لقد مكٌنت خطط وبرامج بناء القدرات في الهيئة فريق الأخصائيين من احتراف العديد من المهارات المتخصصة وصقلها، مثل العلاج بالفن والعلاج السلوكي المعرفي، بما يضمن تقديم خدمات رعاية أسرية عالمية المستوى. وأتوقَّع نمواً كبيراً تشهده هيئة الرعاية الأسرية في 2024، ويعزِّز قدراتها على تقديم خدمات مجتمعية مؤثِّرة، فمن خلال كفاءة أداء كادرنا، إلى جانب تبنّينا نموذج رعاية أسرية متكاملاً، نطوِّر قدراتنا على معالجة التحديات المجتمعية الناشئة، واكتشاف فرص جديدة تخدم مصالح المجتمع. ستظلُّ هيئة الرعاية الأسرية ملتزمة بدورها الحيوي في الارتقاء بجودة حياة الأسر في أبوظبي».

وتواصل هيئة الرعاية الأسرية مهمتها بتوفير مجموعة متنوِّعة من الخدمات المطابقة للمعايير العالمية تشمل: الاستشارات، برامج الدمج، دعم مانحي الرعاية، الدعم في حالات الطوارئ، والاحتواء المؤقت، ما رسَّخ مكانة الهيئة نقطة تواصل مركزية لخدمات الرعاية الأسرية للإماراتيين والمقيمين في إمارة أبوظبي وزوّارها.

وبإمكان الأفراد طلب المساعدة عبر الاتصال هاتفياً بمركز اتصال الهيئة مباشرة على الرقم: 444-800، وزيارة الموقع الإلكتروني: www.adfca.gov، للحصول على مزيدٍ من المعلومات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق فاعليات الجمعية المصرية لأمراض القلب بالتعاون مع هيئة الرعاية

انطلقت فاعليات الجمعية المصرية لأمراض القلب بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية بيوم القلب العالمي تزامنا مع 100 دولة حول العالم، حيث تهدف الاحتفالية لإيصال رسالة توعية بخطوة أمراض القلب وضرورة التوعية بها والوقاية منها، مع رفع الوعي المجتمعي تجاه أمراض القلب، وهي المتسبب الرئيسي للموت.

رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للدواء رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الصحية

وأوضح الدكتور نبيل فرج، أستاذ أمراض القلب طب عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، أن الاحتفال باليوم العالمي للقلب الذي أنشئ سنة 1999، يستهدف التوعية والتأكيد على أهمية الوقاية من أمراض القلب ومنعه، وترسيخ الهدف الأسمى لكل طبيب قلب في مصر أن يصبح المصريين في صحة جيدة على الدوام.

وأضاف الدكتور نبيل فرج أن الجمعية المصرية لأمراض القلب من أعرق الجمعيات في مصر والشرق الأوسط، وهي أكبر جمعية، ومر عليها نحو 70 عاما، المؤتمر الحالي في دورته الـ 51، وفي هذا المؤتمر تمت دعوة العديد من خبرات القلب على مستوى العالم والمحلية، مؤكدا على وجود تعاون مستمر بين جمعيات أمراض القلب الدولية والمصرية، نظرا لكونها الممثل الشرعي لمصر في أنحاء العالم.

فيما، قال الدكتور سامح شاهين، استاذ امراض القلب جامعة عين شمس، إن أمراض القلب تعتبر القاتل الأول بين المصريين، لأنه طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 500 حالة وفاة تحدث كل عام في مصر لكل 100 ألف شخص.

وأضاف استاذ قلب جامعة عين شمس، أن مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فإن هناك 50 حالة وفاة فقط تحدث كل عام لكل 100 ألف شخص.

ومن جانبه، أوضحت الدكتورة رضوى إمام، مدير إدارة التوعية ومبادرات تعزيز الصحة العامة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الهيئة تشارك مع الجمعية المصرية لأمراض القلب في الاحتفال باليوم العالمي للقلب، بهدف رفع الوعي للمريض المصري حيال القضايا الصحية.

وأضافت أن أمراض القلب المسبب رقم واحد للوفاة على مستوى العالم، ونسبة الوفيات يمكن منعها من خلال الوقاية والكشف المبكر واتباع أسلوب حياة صحية، مشيرة إلى وجود شراكات مع الجمعيات والقطاع الخاصة لإطلاق حملات توعوية للمواطنين.

فيما أكد الدكتور طارق رشيد، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، واستشاري القلب بهيئة الرعاية الصحية، على أهمية توعية المرضى بخطورة أمراض القلب وكيفية تجنبه، وعوامل الخطورة التي تؤدي إلى مشاكل في الشرايين التاجية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الكولسترول ومستوى السكر والضغط، وممارسة الرياضات المختلفة.

وأشار الدكتور طارق رشيد، إلى أهمية فحص الضغط والسكر بشكل دوري وتجنب الأمر التي تؤذي الشرايين التاجية والحفاظ على الأكل المعتدل والذي يتضمن كافة العناصر الغذائية وعدم الوصول لمرحلة الشبع.

وفي السياق، أوضحت الدكتورة جميلة نصر، أستاذ أمراض القلب كلية الطب جامعة قناة السويس، أن هذا المؤتمر يعكس ريادة مصر في تخصص طب القلب، في ظل الشراكة بين الجمعية المصرية لأمراض القلب وهيئة الرعاية الصحية.

واستعرضت الدكتورة جميلة نصر، طريق الوقاية من أمراض القلب، والمتمثلة في عدم ارتفاع نسبة الكولسترول الضار عن 5 آلاف، وعدم التدخين والسير لمدة 3 كم يوميا، وتناول 5 قطع سلطة أو فاكهة يوميا، احفاظ على ضغط الدم، وتجنب السمنة والسكر.

وبشأن التعاون بين الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض لقلب في مجال التدريب، أوضحت الدكتورة هبه عويضة، مدير إدارة التدريب والتطوير في هيئة الرعاية الصحية، أن هناك تعاون بين الهيئة والجمعيات العملية المختلفة منها جمعية القلب، باعتبارها مشروع الدولة، وهي أداة الدولة في تقديم الخدمات الصحية.

وأضافت أن التعاون بين الهيئة والجمعية في دعم أطباء القلب في وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات المتخصصة في القلب أو الباطنة والجراحة، من خلال دورات تدريبية وورش عمل في استخدام الأجهزة المتخصصة للتشخيص والعلاج.

وتابعت أن هناك معايشة في بعض المستشفيات منها مجدي يعقوب حيث يتم اختيار الأطباء بجودة عالية، مشيرة إلى نسب التدريب لأطباء القلب في الرعاية الأولية أكثر من 25% من الفئة المستهدفة، وتدريب 50% من الأطباء المتخصصين.

 

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية»: كبار المواطنين والمقيمين طاقات معرفية مهمة في خدمة الوطن
  • الإعلان عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام
  • 29.7 مليار دولار قيمة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة لعام 2023
  • هيئة تنظيم الاتصالات تصدر لائحة تنظيم مراكز البيانات والحوسبة السحابية
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي
  • أبوظبي.. منتدى الرعاية الاجتماعية يناقش تحديات قطاع الرعاية الاجتماعية
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي
  • انطلاق فاعليات الجمعية المصرية لأمراض القلب بالتعاون مع هيئة الرعاية
  • لائحة تنظيمية جديدة لتعزيز خدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات في سلطنة عمان
  • إحصاءات الزواج والطلاق في مصر لعام 2023