حمدان بن محمد يعتمد تصاميم الاستادين الجديدين لناديي شباب الأهلي والوصل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بشأن تعزيز مكانة الرياضة في دبي ودولة الإمارات، ودعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لتعزيز مكانة دبي العالمية في مختلف المجالات.. اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس نادي شباب الأهلي – دبي، تصاميم الاستاد الجديد لنادي شباب الأهلي – دبي في منطقة الروية الثالثة، والاستاد الجديد لنادي الوصل في منطقة الجداف، بسعة تتجاوز عشرين ألف متفرج لكل منهما.
ويتميز استاد شباب الأهلي بتصميمه المبتكر حيث يعلو الاستاد سقف دائري مرتفع على أعمدة يحاكي القمر والفضاء، ويرمز التصميم إلى الوحدة والتوازن ويمنح المنطقة إضافة معمارية رائعة، كما يتميز باستخدام أنظمة صديقة للبيئة، ويتماشى التصميم المعتمد للاستاد مع متطلبات المُدن الذكية.
ويتسم إستاد نادي الوصل بتصميمه الجديد الذي يحمل عنوان مدينة داخل مدينة، وهي فكرة مبتكرة لتصميم الملعب بمساحات مفتوحة تعبر عن تميز نسيج دبي الحضري، وهو يتميز أيضا باستخدام أنظمة صديقة للبيئة، ويتماشى التصميم المعتمد للاستاد مع متطلبات المدن الذكية.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي عن بالغ تقديره للدعم الكبير المقدم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للقطاع الرياضي في دبي، ولتوجيهات سموه بتشييد الاستادين واعتماد التصاميم المبتكرة لهما.
وقال سمو رئيس مجلس دبي الرياضي ” مشروع تشييد الاستادين يعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بشأن تطوير وتكريس التميز للقطاع الرياضي في دبي على صعيد تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع وترسيخ المكانة المرموقة والرائدة للإمارة عالمياً في مختلف المجالات والمساهمة في نمو القطاع الرياضي بها لمواكبة التطور الذي تشهده على كافة الأصعدة هذه الخطوة المهمة تؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في دبي من القيادة الرشيدة بهدف تعزيز مكانتها على الخارطة الرياضية الدولية كما يعكس المشروع أهمية الرياضة في مجتمع دبي في ضوء ما توليه حكومتها من دعم للرياضة وحرص على تشجيع المجتمع بكل فئاته على ممارستها وما أثمره هذا الحرص من توفير البنية التحتية الداعمة للأحداث الرياضية الكبرى”.
وأضاف سموه ” المشروع يأتي ليواكب التطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في دبي والأداء الرفيع والنتائج القوية التي تحققها أندية دبي في مختلف البطولات والتواجد المستمر والتشجيع الإيجابي من جماهيرها الكبيرة، وزيادة أعداد الممارسين للرياضة، كما سيكون المشروع إضافة مؤثرة ومهمة إلى المنشآت الرياضية والبنية التحتية الرياضية الحديثة والمتنوعة التي تتمتع بها دبي، بما يسهم في جعلها وجهة رياضية عالمية، وبما يتوافق مع توجهاتها المستقبلية في هذا المجال.. هدفنا تحقيق انطلاقة كبيرة لأندية دبي وتطوير المقرّات والمنشآت والملاعب لتحقيق خططها وبرامجها التطويرية وتطوير رياضيينا وكوادرنا الوطنية في جميع المجالات تعزيزاً لمكانة دبي كوجهة نموذجية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات الرياضية العالمية في مختلف الألعاب مع تسخيرها لكافة السبل والمقومات لإنجاحها. المشروع يهدف أيضا لتلبية احتياجات المرحلة القادمة للناديين الكبيرين اللذين يعدان من أكبر الأندية في الدولة والمنطقة، على مستوى نوعية وجودة المنشآت ومستوى أداء الفِرَق”.
وقال سموه ” لدينا تكامل في منظومة العمل الرياضية لتعزيز دور الرياضة في المجتمع واستقطاب الموهوبين واحراز البطولات، وكذلك زيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي، ويأتي مشروع تشييد الاستادين ليشكل قوة دفع كبيرة لتحقيق أهدافنا الكبيرة التي ترتبط بالمجتمع والقطاع الرياضي وبالحركة الاقتصادية والنمو الحضري لدبي وفق منهاج عمل شامل لتطوير القطاع الرياضي في الإمارة باعتباره رافدا أساسيا من روافد الاقتصاد”.
– تعزيز جودة الحياة..
وتقدّم معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بالشكر والعرفان الى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لاعتماد سموه تصاميم المشروع الجديد وتوجيهات سموه بإنجاز الاستادين ليكونا إضافة كبيرة للقطاع الرياضي في دبي بما يسهم في استضافة البطولات الرياضية، ومعسكرات التدريب المحلية والدولية، مشيرا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي والاستفادة من قوة تأثير الرياضة على تحسين نوعية حياة المجتمع، وصحة الفرد ونشاطه.
وقال معاليه ” يحظى القطاع الرياضي بدعم ورعاية دائمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق سموه لمبادرات رائدة والمشاركة فيها مع دعمه المستمر للمشاريع التي تساهم في نمو وتطور القطاع الرياضي واستقطاب المزيد من ممارسي الرياضة واستضافة البطولات الرياضية الكبرى، واليوم يقدم سموه دعماً جديداً للرياضة في دبي ودولة الإمارات بالتوجيه إلى تنفيذ هذا المشروع الرياضي والحضاري الرائع الذي سيكون إضافة كبيرة ومميزة للرياضة وللمجتمع ويؤدي دوراً محورياً في خطط تطوير الرياضة خلال الفترة المقبلة”.
إلى ذلك، أعلن معالي مطر الطاير تشكيل فريق عمل من هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ومجلس دبي الرياضي، ونادي شباب الأهلي – دبي، ونادي الوصل، لبدء تنفيذ المشروع وترسية عقد الإنشاء على شركة مختصة لتنفيذه وفق أعلى معايير الجودة وخلال الفترة الزمنية المقررة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سمو الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی الریاضی القطاع الریاضی الریاضی فی دبی شباب الأهلی الریاضة فی رئیس مجلس فی مختلف
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشكر محمد بن راشد: برؤيتكم تثبتون للعالم أن الإمارات دولة استثنائية
بلغ إجمالي قيمة تجارة الإمارات مع العالم 5.23 تريليون درهم “1.424 تريليون دولار” في 2024، مقارنة بـ 3.5 تريليون درهم “949 مليار دولار” في 2021، محققة نموًا كبيرًا يعكس رؤيتها الاقتصادية الطموحة حسب تقرير منظمة التجارة العالمية “آفاق وإحصاءات التجارة العالمية” والذي أظهر الريادة المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها واحدا من أقوى الاقتصادات العالمية والإقليمية وأسرعها نمواً في مجال التجارة الخارجية، حيث حققت الدولة إنجازات بارزة جعلتها في ريادة منطقة في الشرق الأوسط وأفريقيا منذ عام 2014، ورسخت مكانتها ضمن أفضل 20 مركزًا تجاريًا عالميًا للسلع والخدمات.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على تفانيه من أجل رفعة الإمارات وتقدمها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “ما قصرتوا أخي بو راشد، برؤيتكم وجهود فرق العمل الإماراتية المثابرة والمخلصة والمؤهلة، تثبتون للعالم كل يوم أن الإمارات دولة استثنائية، مثلما أرادها الوالد المؤسس، زايد طيب الله ثراه، شكراً لكم ولكل المتفانين معكم من أبنائنا وبناتنا من أجل رفعة الإمارات وتقدمها”.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الإمارات رسخت موقعها مركزا اقتصاديا عالميا وجسرا يربط الشرق والغرب، وقال سموه: “في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى… اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح… وبناء الجسور… وحرية حركة التجارة وحركة الأموال… وحرية حركة الناس… لتصبح اليوم جسراً بين الشرق والغرب… ومركزاً اقتصادياً عالمياً.”
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه حسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام ، بلغ حجم التجارة الخارجية للإمارات 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم لتكون الدولة إحدى روافع حركة التجارة الدولية ، وتقدمت لتصبح في المرتبة الـ11 عالمياً في صادرات السلع والـ13 عالمياً في صادرات الخدمات.
وصدرت الإمارات خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024..منها 191 مليار درهم عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30% من اجمالي صادرات الخدمات، وصدرت الدولة سلعا بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق،و دولة الإمارات وحدها تصدر 41% من اجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط .. مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة.
وقال سموه إنه: “بحمدالله سيستمر الإنجاز… وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات… ونعززها وبالمحافظة على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا بإذن الله”.
وتفصيلاً، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها قوة تجارية عالمية، محققة أداءً استثنائياً في تقرير منظمة التجارة العالمية الصادر حديثاً ما عكس بوضوح قوة الاقتصاد الإماراتي وتنافسيته في خضم بيئة تجارية عالمية تتسم بعدم اليقين وتحديات التعريفات الجمركية.
وحسب التقرير، سجلت دولة الإمارات تجارة خارجية شاملة (سلع وخدمات) بقيمة بلغت 5.23 تريليون درهم (1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنة بـ3.5 تريليون درهم في عام 2021، أي بنمو تجاوز 49% خلال ثلاث سنوات فقط.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للتجارة والاستثمار، مدفوعة برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها القائم على الانفتاح الاقتصادي، وتبنيها للابتكار والتكامل مع الأسواق العالمية.
وأضاف معاليه أن الدولة تقدمت إلى المرتبة 11 عالمياً في صادرات السلع، و13 في صادرات الخدمات، وحققت فائضاً تجارياً بقيمة تجاوزت 492 مليار درهم، فيما وصلت صادراتنا السلعية إلى 2.22 تريليون درهم، والخدمية إلى 650 مليار درهم، منها 191 مليار درهم تمثل صادراتنا من الخدمات الرقمية التي نمت بنسبة 30%، ما يعكس تنوعنا الاقتصادي وريادتنا في قطاعات المستقبل.
وأشار معاليه إلى أن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات على المستوى التجاري جاء نتيجة جهد وطني، وسياسات اقتصادية مرنة، وشبكة علاقات دولية قوية، مؤكداً أن الإمارات ماضية في تعزيز موقعها العالمي من خلال تسهيل تدفقات التجارة، وتوسيع شراكاتها، ودعم الاستثمار، وتعزيز التكامل مع سلاسل القيمة العالمية.
ومن أبرز الإنجازات، حققت الإمارات فائضًا في ميزان التجارة السلعية والخدمية بقيمة 492.3 مليار درهم في 2024، بانخفاض طفيف عن 573.1 مليار درهم في 2023، مما يعكس استقرارها الاقتصادي وسط التحديات العالمية ، ويعود هذا الفائض إلى قوة الصادرات التي بلغت 2.8619 تريليون درهم، مقابل واردات بلغت 2.3696 تريليون درهم، وفق الإحصاءات التفصيلية للفترة من 2021 إلى 2024.
وشهدت الإمارات تقدمًا ملحوظًا في تصدير السلع، حيث انتقلت من المركز 17 عالميًا في 2021 إلى المركز 11 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات السلع من المركز 18 إلى المركز 14 خلال الفترة نفسها ، وأسهم هذا التقدم في رفع مساهمتها العالمية إلى 2.5% من صادرات السلع العالمية و2.2% من الواردات السلعية، بقيمة صادرات سلعية بلغت 603 مليارات دولار (2.2153 تريليون درهم) في 2024، مقابل 539 مليار دولار (1.9802 تريليون درهم) كواردات.
و في مجال الخدمات الرقمية، برزت الإمارات كقوة صاعدة واحتلت المركز 21 عالميًا في تصدير الخدمات الرقمية بقيمة 52 مليار دولار (190 مليار درهم) في 2024، بزيادة من 37 مليار دولار في 2021 و48 مليار دولار في 2023، ليصل إجمالي تجارة الخدمات الرقمية إلى 94 مليار دولار (345 مليار درهم)، وهو ما يشكل ثلث إجمالي تجارة الخدمات في الدولة.
كما احتلت الإمارات المركزالـ21 في واردات الخدمات الرقمية بقيمة 42 مليار دولار (154 مليار درهم)، بمساهمة 1.1% من الواردات العالمية، مما يعزز مكانتها مركزا تكنولوجيا عالميا.
وبلغت الصادرات السلعية 2.22 تريليون درهم في 2024، أي 53% من إجمالي التجارة السلعية التي وصلت إلى 4.1954 تريليون درهم، بينما سجلت الصادرات الخدمية 646.6 مليار درهم، أي 62.4% من إجمالي تجارة الخدمات التي بلغت 1.036 تريليون درهم ويعكس هذا التوازن بين السلع والخدمات استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها الإمارات.
و شهدت تجارة الخدمات نموًا قويًا في 2024، حيث سجلت خدمات المعلومات نموًا بنسبة 14%، والسياحة 13%، وخدمات الكمبيوتر 12%، والخدمات المالية 9%، بينما حققت خدمات النقل والملكية الفكرية والتأمين نموًا بنسبة 8% لكل منها.
وتشكل هذه القطاعات الدعامة الأساسية لتجارة الخدمات التي ساهمت بنسبة 26.4% من التجارة العالمية، أعلى حصة منذ 2005.
وساهمت الإمارات بنسبة 2% من صادرات الخدمات العالمية و1.3% من الواردات الخدمية، مع إجمالي صادرات خدمات بلغ 176 مليار دولار (646.6 مليار درهم) وواردات 106 مليارات دولار (389.4 مليار درهم) في 2024 ، وفي السياق الإقليمي، ساهمت الإمارات بنسبة 41.4% من إجمالي صادرات الشرق الأوسط السلعية التي بلغت 1.5 تريليون دولار، محققة نموًا في الصادرات السلعية بنسبة 3.7% والخدمية 4.1%.
وانتقلت الإمارات من المركز 17 في تصدير الخدمات عام 2021 إلى المركز 13 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات الخدمات من 19 إلى 21، مما يعكس قدرتها على تعزيز التنافسية في هذا القطاع الذي يمثل 20% من إجمالي تجارتها.
وشهدت تجارة السلع نموًا سنويًا في 2024، حيث قادت الأدوات المكتبية وأجهزة الاتصالات بنسبة 10%، تليها الإلكترونيات 6%، والسلع الزراعية والغذائية والملابس 3% لكل، والصناعة 2%، والكيماويات والنسيج 1%، بينما تراجعت الوقود والمنتجات التعدينية بنسبة 7% والحديد والصلب 6% والسيارات 1%. وعلى الرغم من ذلك، سجلت الإمارات نموًا في صادرات السلع بنسبة 2% عالميًا، لتصل إلى 24.43 تريليون دولار.
تأتي هذه الإنجازات في ظل استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والتنويع، مما يضع الإمارات في موقع متقدم لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز دورها محورا تجاريا عالميا وساهمت في نمو الناتج المحلي الإقليمي البالغ 1.6% في 2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 3.2% في 2025 و3.5% في 2026.
في الوقت الذي تتراجع فيه التوقعات العالمية وتتصاعد وتيرة الحواجز التجارية، تواصل الإمارات مسيرتها بثبات، رافعة راية الانفتاح والشراكة والابتكار.
وتعد هذه الأرقام والتصنيفات العالمية ثمرة سياسات اقتصادية طموحة، وموقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية متقدمة جعلت من الدولة مركزاً محورياً في خارطة التجارة العالمية.وام