مسقط - العُمانية

حقق الابتكار العلمي "استخراج الوقود الحيوي من الفطر الشيميجي" للمبتكرة العُمانية زمرد بنت صالح السيابية المركز الأول بصفته أفضل مشروع ضمن 48 مشروعًا مشاركًا من مختلف الدول العربية في الملتقى الهندسي المقام في جامعة السلطان قابوس.

وقالت السيابية إن المشروع يهدف إلى البحث عن بدائل نظيفة للوقود الأحفوري، والحفاظ على البيئة من الانبعاثات الكربونية الضارة، إضافة إلى تنويع مصادر الوقود مما يسهم في زيادة الموارد الاقتصادية، موضحة أن الوقود الحيوي خيار ممتاز للتقليل من آثار الكربون لأنه تنبعث منه غازات دفيئة أقل بكثير من الوقود الأحفوري، ويمكن استخدامه في المركبات والطائرات ومحطات الطاقة.

وأشارت إلى أنه من خلال التجارب والأجهزة التي قمت باستخدامها في كلية الزراعة بجامعة السلطان قابوس توصلت إلى أن الوقود الحيوي من الفطر الشيميجي يطابق المواصفات العالمية للوقود الحيوي، وأن نسبة الوقود المستخلص كانت ٢٥ بالمائة، وأعمل حاليًّا على رفع نسبة الوقود المستخلص باستخدام البكتيريا، وجارٍ البحث لتطوير سلالات فطرية جديدة تزيد من كفاءة إنتاج الوقود الحيوي.

ووضحت المبتكرة زمرد السيابية أن المشروع سيحسّن عمليات إنتاج الوقود الحيوي باستخدام تكنولوجيا أكثر فعالية واستدامة، وتوسيع نطاق استخدام الفطر الشيميجي مصدرًا للوقود الحيوي في مجالات متنوعة مثل النقل والطاقة.

جدير بالذكر أن الطاقة المتجددة إحدى مصادر الطاقة الواعدة في سلطنة عُمان ، حيث تركز رؤية عُمان 2040 على تطوير المصادر غير التقليدية من الموارد الطبيعية، مثل استخدام مختلف أنواع الطاقة المتجددة التي تخفض الكلفة على القطاعات الإنتاجية، وتعزز تنافسيتها، إضافة إلى تبنّي نهج التحول نحو الاقتصاد الأخضر واستراتيجياته في تطوير مشروعات البنية الأساسية، والتوجه نحو وسائل الطاقة البديلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الوقود الحیوی

إقرأ أيضاً:

الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، مشروع ”قرية النخيل“ الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن خمسين ألف متر مربع بالمحافظة.
وجرى الافتتاح بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الزراعة، المهندس أحمد العيادة، وجمع من المسؤولين والمهتمين بالقطاعين الزراعي والسياحي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروتاحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيبالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريموخلال جولة تفقدية، اطلع المحافظ على مكونات القرية المتنوعة التي تشمل ساحات عرض للمنتجات الزراعية، ومواقع مجهزة لاستضافة الفعاليات التراثية والثقافية، ومجسمات تعريفية، إلى جانب مناطق خدمية وترفيهية مخصصة للزوار والعائلات تضم عدداً من المطاعم والمقاهي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم تعزيز الاقتصاد الوطنيومن المتوقع أن تستقبل هذه الوجهة الجديدة نحو خمسة آلاف زائر يومياً، بفضل بنيتها التحتية المستدامة وفعالياتها المتنوعة المخطط لها على مدار العام.
ونوه الأمير سعود بن طلال بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة لمختلف القطاعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى الأهمية البالغة لاستثمار المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تزخر بها المملكة، لا سيما في قطاع النخيل والتمور الحيوي، وذلك لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وأوضح أن مشروع قرية النخيل يمثل بيئة مبتكرة تدمج ببراعة بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، لتصبح مركزاً استراتيجياً محورياً لدعم وتطوير صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تُعد إحدى أكبر الواحات الزراعية عالمياً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم المركز الوطني للنخيل والتموروأكد محافظ الأحساء على دور المشروع الهام في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي وتحفيز الاستثمارات النوعية في قطاع السياحة الزراعية الواعد، مما يصب في صالح تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بالمحافظة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المركز الوطني للنخيل والتمور في تخطيط وتنفيذ مشروع ”قرية النخيل“، معرباً عن تقديره لدعم كافة الجهات المعنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع الوطني الهام.
الجدير بالذكر أن القرية تحتضن منطقة خاصة بالحرفيين وورش عمل، تكتسب أهمية إضافية لتزامنها مع إقرار مجلس الوزراء لعام 2025 عاماً للحرف اليدوية، احتفاءً بقيمتها الثقافية ودورها في إبراز الصناعات الإبداعية السعودية.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة متكاملة لصناعات النخيل والتمور، ووجهة سياحية جاذبة بفعالياتها الثقافية والتراثية المستمرة، ومركزاً معرفياً رائداً لتحقيق الاستدامة والتطوير في القطاع، فضلاً عن كونها محركاً اقتصادياً يدعم المزارعين والمشاريع المحلية ويخلق فرصاً استثمارية ووظيفية جديدة، بما يتماشى مع توجهات المملكة لتنشيط السياحة الزراعية وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.

مقالات مشابهة

  • ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري
  • أحمد داش يتفوق على «ربيع» في إيرادات أفلام عيد الفطر 2025 بهذا الرقم| صور
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • الطاقة: شهادات تأهيل ومخزون 20% إلزامي لتشغيل محطات الوقود بالمملكة
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • «مالية الشارقة» تدشن منصة «Shj3» الذكية لخدمة المتعاملين عبر حلول مبتكرة
  • الهوية العُمانية في الميادين الدبلوماسية
  • الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث