أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، أن تم طرح شهادات بفائدة سنوية 30% وبالسنة الثانية 25% والسنة الثالثة 20%، موضحًا أنه من المتوقع أن يكون هناك توقع بانخفاض التضخم، وذلك بعد عدد من القرارات التي أعلن عنها البنك المركزي المصري.

قرارات البنك المركزي المصري

وأوضح "الإتربي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، عبر "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه التوقع بانخفاض الفائدة في الشهادات الجديدة يأتي بسبب توقعات انخفاض التضخم خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن بعد تحرير سعر الصرف من المتوقع الإقبال على بيع الدولار وهي إجراءات قوية اتخذها البنك المركزي.

وأشار إلى أن هناك حركة على بيع وشراء الدولار من بعض المؤسسات خلال الساعات الأخيرة، منوهًا بأن البنوك ستبدأ في تلبية طلبات العملاء بالنسبة للشركات والمصانع.

وشدد على أن حركة بيع الدولار في الأسواق ستعود لطبيعتها مرة أخرى، مؤكدًا أنه من المتوقع اختفاء السوق الموازية للدولار بعد هذه الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري شهادات التضخم محمد الإتربي

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: تراجع التضخم يشير لاستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مـقابـــل ( 23.2%)  لشهر يناير 2025.

استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه

في هذا الصدد قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال فبراير الماضي للشهر الرابع على التوالي ليسجل 12.5%، مقابل 23.2% في يناير الماضي، تراجع كبير يفوق التوقعات وأن الأسباب ترجع إلى الاستقرار في أسعار السلع الأساسية وعرض العديد من السلع بسعر منخفض في المجمعات الاستهلاكية والمعارض والشوادر التي تقيمها الدولة على مستوي كافة المحافظات والمراكز والمدن .

وأوضح غراب خلال تصريحات لـه أن تراجع معدل التضخم للشهر الرابع على التوالي وانخفاضه بنسبة كبيرة يؤكد استدامة تراجع التضخم, موضحا أن من أسباب تراجع معدل التضخم استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الشهور الماضية نتيجة توافر النقد الأجنبي بكميات كافية للمستوردين والمصنعين والمنتجين وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ما ساهم في استقرار أسعار السلع وتراجع العديد منها, إضافة إلى وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لشهور طويلة فقد ساهمت في زيادة المعروض ليتناسب مع الطلب في الأسواق ما قضى علي جشع التجار واستغلالهم  .

وأشار غراب إلى أن تراجع التضخم بشكل كبير يعود إلى تأثير سنة الأساس, متوقعا أن يستمر تراجع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة ما قد يدفع البنك المركزي لخفض سعر الفائدة في اجتماعه المقبل, مضيفا أن توافر الشوادر والمعارض التي طرحتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية, إضافة إلى الشوادر السلعية التي قامت بإنشائها بعض الأحزاب لتوفير السلع واللحوم بأسعار مخفضة ساهمت بشكل كبير في تراجع معدل التضخم وقضت على جشع التجار ما جعلهم يخفضون من بعض السلع أو تثبيت  سعرها مجبرين حتى يستطيعوا بيع منتجاتهم .

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث لسعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي اليوم
  • ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي
  • «أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
  • الدولار ينخفض في البنك المركزي والريال السعودي يسجل 13.52 جنيه
  • رئيس البنك المركزي الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعمق الركود
  • خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها
  • خبير اقتصادي: تراجع التضخم يشير لاستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
  • مدبولي: استقرار وانخفاض التضخم سيساهم في انخفاض أسعار الفائدة الفترة المقبلة