رئيس بنك مصر يعلق على تحرير سعر الصرف: السوق ستحدد التأثير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، أن القطاع المصرفي يشهد بوادر تحسن في الحصيلة النقدية بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وربطه بآليات السوق.
وأضاف أن بعض البنوك بدأت في بيع الدولار فور إعلان البنك المركزي قراراته بشأن الدولار وسعر الفائدة.
وعن استفسار حول طبيعة القرار البنك المركزي، أشار رئيس بنك مصر إلى أن السوق ستحدد مدى تأثيره، لكنه أعرب عن توقع بتلاشي السوق السوداء تمامًا نتيجة للقرارات التي ستشجع على تحويل أموال المصريين في الخارج عبر التحويلات.
وأكد أن الذين اشتروا الدولارات للمتاجرة في الأيام السابقة سيندمون على خطوتهم، مشيرًا إلى أن البنوك ستلبي طلبات العملاء على العملة الأمريكية، وبالتالي لن يكون هناك حاجة للتوجه إلى السوق السوداء.
وفيما يتعلق بتمويل المشروعات القومية، أكد الأتربي أن بنك مصر سيقوم بتمويل أي مشروع يُظهر جدوى للبنك ويحقق عوائد، سواء كان قوميًا أو غير قوميًا، مشددًا على أهمية النظر في الجدوى المالية للمشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك مصر الدولار العملات البنوك رفع الفائدة تحرير سعر الصرف سعر الصرف سعر الصرف اليوم بنک مصر
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.