خبير تكنولوجي: لا يوجد نظام تقني محصن ضد الأخطاء بشكل كامل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد أحمد طارق، خبير تكنولوجيا معلومات، أن عطل منصة فيسبوك أمس ليس الأول من نوعه في الفترة الأخيرة، فهذه الأعطال الكبيرة قد تحدث في أي وقت وعلى أي منصة عالمية، حيث أن التكنولوجيا ليست خالية من الأخطاء بنسبة 100%.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد على قناة TeN، أضاف طارق أن جميع المستخدمين يمكنهم تعزيز أمان حساباتهم عبر جعل كلمات السر للحسابات تزيد عن 16 رقما أو حرفا، بهدف تقليل احتمالية تعرض الحسابات للاختراق.
وأكد الخبير أن المشكلة التي واجهت فيسبوك ليست مجرد مسألة فنية تتعلق بالبنية التحتية للشبكة بل تتجاوز ذلك، لتشمل خسارة ثقة العملاء والمستخدمين، الذين يمثلون رأس المال الأساسي للشركة.
تبني استراتيجيات أمنية فعالةيأتي هذا التحذير في ظل استمرار الاضطرابات التقنية التي تشهدها شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت على مستوى العالم، ما يستدعي توخي الحذر وتبني استراتيجيات أمنية فعالة لحماية البيانات الشخصية والحسابات الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيسبوك اخطار الحسابات
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.