المصدرين المصريين تختتم فعاليات الاستثمار من أجل التصدير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اختتمت جمعية المصدريين المصرين " اكسبولينك" فاعليات يوم المصدر في نسخته الأولى والتي أطلقته تحت عنوان " الاستثمار من أجل التصدير".
ويهدف اليوم الى توجيه التحية لكل الشركات المُصدرة العاملة بدأب رغم التحديات والأزمات الراهنة على المستوى المحلى والعالمي. هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الملامح الرئيسية لخارطة الطريق التي يطالب بها مجتمع الأعمال من أجل تمكينه من زيادة معدل الصادرات وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وقد تضمنت فاعليات اليوم تكريماً لكبرى الشركات المُصدرة خلال عام 2023 وفقا للبيانات الرسمية لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات. هذا كما تضمنت الفاعليات جلستين نقاشيتين الأولى بعنوان " الصادرات طوق النجاة " ادار الجلسة كل من المهندس علاء دياب - الرئيس التنفيذي لشركة بيكو ، وشارك فيها كل من الدكتور شريف الجبلي - رئيس مجموعة بولي سرف للأسمدة، دكتورة عبلة عبد اللطيف - المدير التنفيذي ومدير البحوث - المركز المصري للدراسات الاقتصادية، محمد أبو السعود – نائب رئيس بنك تنمية الصادرات ، أحمد مدكور - المدير العام لشركة Recovery Advisers.
وتم مناقشة الأهمية النسبية للصادرات المصرية كمورد أكثر استدامة للنقد الأجنبي والسياسات العملية التي يمكن ان يكون لها تأثير مباشر سريع على تعزيز الصادرات المصرية
في حين جاءت الجلسة النقاشية الثانية تحت عنوان " الاستثمار من أجل التصدير" وادار الجلسة المهندس شادى المنزلاوي – الرئيس التنفيذي لشركة طيبة المنزلاوى، وشارك فيها كل من دكتور زياد بهاء الدين - نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الاستثمار والتعاون الدولي سابقاً، احمد سعد – المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، ياسر عباس - نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار، أوميت جونيل – شركة بيكو جلوبال - المدير الاقليمي لشمال افريقيا وذلك بهدف مناقشة كيف يمكن البناء على المكتسبات، واستغلال الفرص لدفع عجلة الاستثمار لتعزيز صادراتنا وتنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية والسياسات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأوصت المناقشات بأهمية تبسيط العملية التصديرية وتقليل عدد الإجراءات والأوراق والمستندات المطلوبة والذي من شأنه تقصير العملية التصديرية إلى 19 يوم تقريبا، وذلك من خلال التنسيق الجيد بين مختلف الجهات خاصة الحكومية لتجنب تضارب الأدوار بما يضر بالعملية التصديرية.
وطالبت بالتركيز على الصناعات التي تمتلك مصر فيها ميزة نسبية وزيادة المكون المحلي فيها مثل صناعة الزجاج من الكوارتز والفوسفات، وكذلك الصناعات التي يمكن أن نخلق فيها ميزة تنافسية، و إعداد دليل توضيحي للمصدرين لتوضيح الخطوات التصديرية من الجانبين اللوجيستي والقانوني والمخاطر والجهات التي يمكن اللجوء إليها في درء المشاكل التي يمكن أن تواجه المصدر منذ البداية.
كما شددت علي ضرورة تركيز الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز عملية دخولها وخروجها من العملية التصديرية دون تعثر، و تطوير منظومة النقل عن طريق السكة الحديد والنقل النهري وذلك لتسريع عملية الشحن مما ينعكس على انخفاض تكلفة الشحن، ومشاركة القطاع الخاص ذو الصلة بالتصدير في مصر في اتخاذ القرارات وتعزيز إنشاء مخازن، أو مراكز لوجيستية متخصصة لتسهيل عملية التصدير خاصة مع أفريقيا.
شددت على تنظيم دور الدولة في النشاط الاقتصادي والشفافية فيما يتعلق بالإجراءات التي يتم تنفيذها لتنفيذ وثيقة ملكية الدولة والتنسيق المستمر مع القطاع الخاص بما يعزز من زيادة مشاركته في النشاط الاقتصادي، و العمل علي إعادة النظر في إجمالي فاتورة الرسوم التي يتكبدها المستثمر والتي تعد من المعوقات الرئيسية للاستثمار، مع ضرورة التعاون والتكاتف بين جميع الجهات المسؤولة عن الاستثمار في مصر من أجل خلق مناخ أكثر جذبا للاستثمار.
و كذلك همية وجود حوار مستمر بين الدولة والقطاع الخاص ويجب ألا يقتصر هذا الحوار على الصناعات الكبيرة، ولكن يمتد إلى القطاعات الأصغر من خلال الفاعلين المختلفين في منظمات مجتمع الأعمال وغيرها من الجهات ذات الصلة، و توسيع حجم الصناعات المغذية من أجل تقليل تكلفة الإنتاج لجعل المنتج المصري أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين المصريين والأجانب مما يخفض من التكاليف الاستثمارية.
كما شددت على تعزيز الوعي بضريبة الكربون وتبعاتها على الصادرات المصرية والتنسيق مع الجهات الدولية من أجل توفير التمويل والدعم الفني والتكنولوجي وإدماج القطاع الخاص في هذه المناقشات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية المصدرين المصريين اخبار مصر الصادرات المصرية مال واعمال التی یمکن من أجل
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تختتم فعاليات مبادرة «بالعربي»
دبي (الاتحاد)
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، فعاليات الدورة الثانية عشرة لحملة مبادرة «بالعربي»، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة للمؤسَّسة، والرامية إلى تشجيع فئات المجتمع كافة، خاصةً الشباب على استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية والقنوات الرقمية المختلفة.
حظيت الحملة، التي تنظِّمها المؤسَّسة سنوياً بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، بتفاعل واسع من قبل الجمهور، حيث تضمنت باقة من الفعاليات والأنشطة، احتفاءً باللغة العربية في عدد من مراكز التسوق الرئيسة بالدولة، مثل: سيتي سنتر مردف، والاتحاد مول في دبي، والزاهية مول في الشارقة، وسيتي سنتر عجمان، إلى جانب تداول كبير لوسم (#بالعربي) على وسائل التواصل الاجتماعي، كما شهدت الحملة تنظيم فعاليات خارج الدولة في كل من: البحرين، مصر، بريطانيا، كازخستان، وباكستان.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نجاح حملة بالعربي في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الهوية المعرفية العربية على مدار السنوات الماضية، مشيداً بما حقَّقته المبادرة في دورتها الأخيرة من تأثيرات معرفية وإبداعية، بما تضمَّنته من أنشطة وفعاليات مبتكرة ساهمت في تكريس حضور اللغة العربية في جميع جوانب الحياة اليومية والفضاء الرقمي.
وقال «نشعر بفخر حقيقي حيال الدور البارز لهذه المبادرة في تشجيع الأجيال الشابة على استخدام لغتهم العربية كلغة للفكر الخلاق، والتواصل الفعال على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تسعى المبادرة إلى تسليط الضوء على أصالة اللغة العربية وحيويتها ومرونتها العالية في استيعاب متطلبات العصر، وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني بمختلف تجلياته».
ونظَّمت مبادرة «بالعربي» جلسة نقاشية، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، واتحاد الجامعات العربية، شارك فيها جمال بن حويرب، وعدد من المتحدثين البارزين؛ بهدف تسليط الضوء على المكانة العالمية الكبيرة للغة العربية، بوصفها لغة نابضة بالإلهام والإبداع ومنارة للشعر والأدب، وتأكيد دورها في حفظ العلوم والمعارف في مجالات الطب والهندسة والفلك وغيرها، ونقلها على مدار ثمانية قرون من عمر الحضارة البشرية.