زرعوه سرًا بأرحامهن.. «لولب الستينات» يثير أزمة في تلك الدولة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تشهد الدنمارك حالة من الغضب العام بسبب قضية تعود لأكثر من 60 عامًا، حيث تقدمت 143 امرأة من جرينلاند بشكاوى ضد الدنمارك، بسبب حملة سرية أجرتها في الستينيات، حيث تم زرع لولب في رحم النساء دون موافقتهن.
بعض هؤلاء النساء كن في سن المراهقة عندما تمت العملية.
وأكد محامي المدعيات أن حقوقهن الإنسانية قد انتهكت.
ونفذت الدنمارك سياسات منع الحمل في جرينلاند بهدف تقليل معدل المواليد في المنطقة.
أزمة كبيرة
وتم الكشف عن حجم الحملة من خلال سلسلة مدونات صوتية، مؤخرًا قدمت 67 امرأة طلبات تعويض في أكتوبر الماضي، وتم الإبلاغ عن حالات مشابهة للمزيد من النساء.
ويُعتقد أن حوالي 4500 شابة خضعن لتلك العملية دون علمهن.
تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الوقائع، ومن المتوقع أن تصدر نتائج التحقيق في عام 2025.
النساء المدعيات يطالبن بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بهن، وذلك على الرغم من بلوغ عدد منهن سن الثمانين.
تعتبر هذه القضية جزءًا من التاريخ المضطرب بين البلدين، وتستحوذ على اهتمام كبير داخل الدنمارك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدى أزمة الدولار .. خطوات جريئة من الرئيس السيسي
تشهد مصر تحديات اقتصادية أبرزها أزمة نقص الدولار؛ بسبب عوامل عدة، منها التوترات الجيوسياسية والتضخم العالمي، وباتت تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين والمؤسسات.
واتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات الحاسمة بهدف كبح جماح هذه الأزمة واستعادة الاستقرار الاقتصادي، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا تستهدف القضاء على الطلب على الدولار من خلال دعم الإنتاج والتصدير وتقليل الاستيراد.
وقال الرئيس السيسي إنه يبيع الدولار بالجنيه وبأقل من سعره، مشيرًا إلى مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار كل عام للمواد البترولية، ثم تبيعها للمواطنين بالجنيه.
سياق كامل لمناقشة القضية بشكل موضوعيأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، أنه إذا باعت الدولة الوقود بالسعر الحقيقي سيكون السعر مختلفًا تماما: "مهم جدًا وإحنا بنتكلم عن مصر.. أن يكون هناك سياق كامل لكي نناقش القضية نقاشا موضوعيا.. فالدولة تحتاج 10 ملايين طن قمح، و13 مليون طن ذرة وفول صويا وزيت طعام وغيرها".
وأكمل الرئيس السيسي: "لم نشعر بهذا الطلب في الخمسينيات، لأن حجم الطلب على الدولار حينها والعملة الحرة لم يكن كثيرًا؛ لأن الريف المصري بحجمه كان قادرًا على تلبية مطالب الشعب المصري كله، سواء في الريف أو المراكز والحضر وباقي الدولة"، "كلما زاد عددنا وتراجع إنتاجنا في الريف كلما كان هناك طلب على تلبية الفرق من الخارج، فالقمح والذرة كانت ممكن تكفي وأصبحت لا تكفي".
هدف مصروأكد الرئيس السيسي أن هدف مصر زيادة قدرتها وخيرها وأنه يعتبرها معركة ضد نقص الدولار: "مجرد إن ربنا يوفقنا لحل المشاكل هنبقى في حته تانية، لسببين الأول إن أقل ما يمكن هو تقليل فاتورة الاستيراد، والثاني فرصة للإنتاج والتصدير".
وتتأثر مصر في العقد الأخير بالأوضاع العالمية، وهي العوامل التي أدت لأزمة العملة الأخيرة عقب حرب روسيا وأوكرانياوعقب جائحة كورونا، وخفّضت مصر، في نوفمبر 2016، قيمة الجنيه عقب أزمة عملة استمرت سنوات ليستقر الدولار عند 15.7 جنيه، واستقرت الأوضاع بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما تسبب في انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي.
برلماني: كلمة الرئيس السيسي أكدت حجم الإنجازات والتحديات للدولةالرئيس السيسي: أمن الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
صفقة رأس الحكمة الضخمة وفرت سيولة كافية لإنجاح عملية تحرير سعر الصرف والسيطرة على السوق الموازية، وقال الرئيس السيسي: "لازم كلنا نشتغل على أن مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا.. أنا من الناس اللى شافت الدولار بـ 30 قرشًا.. الدولار عملة حرة تعكس قدرة الدولة المصرية على أن تلبي طلباتها، ومطالب شعبها بشكل مستقر".
وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر، وتابع: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".
الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
معركة ضد نقص الدولاروشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على "أن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر"، وأكد الرئيس السيسي: "إن الدول التي تجعل معدل إنفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
جدير بالذكر أن العديد من الأبحاث البريطانية وغيرها توقعت أن يشهد النمو الاقتصادي تحسنًا ملحوظًا يتجاوز التوقعات، خلال العامين المقبلين، وظهرت العديد من الإشارات التي تدل على أن التعافي بدأ يأخذ طريقه الصحيح.