مصر: مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات لن ينال من الوضعية القانونية والتاريخية لتلك الأراضي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أدانت مصر قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف القوات الإسرائيلية في شمال غزة سموتريتش: إسرائيل وافقت على بناء 18.515 وحدة استيطانية في الضفة عام 2023
وأكدت مصر، أن هذا التصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعى، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولى.
كما أكدت مصر، أن مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموجرافية لتلك الأراضي.
وطالبت مصر إسرائيل بضرورة التوقف عن تلك الممارسات التي تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
ودعت مصر، إلى تبنى الأطراف الدولية موقفا قويا يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية ويؤكد عدم شرعيتها، كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى والإنسانى ضد الشعب الفلسطيني و توفير الحماية له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الاحتلال اخبار التوك شو الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
في الوحدة رقم 7 من محطة "تشيانوان" للطاقة النووية في الصين التي يتم بناؤها بمشاركة شركات تابعة لمؤسسة روساتوم، بدأت إحدى أهم المراحل التكنولوجية في المشروع - وهي عملية ملء جميع أنظمة الأمان الخاصة بمنشأة المفاعل.
بعد إتمام هذه العملية ستبدأ مرحلة تركيب المفاعل في الوحدة، تليها مراحل أخرى تشمل اختبارات تشغيل أنظمة ومعدات الدائرة الأولى لمنشأة المفاعل بالإضافة إلى الاختبارات الباردة والساخنة.
وفي هذا السياق أشار "أليكسي بانيك" نائب الرئيس للمشاريع في الصين والمشاريع المستقبلية في شركة أتومستروي إكسبورت "أن مشروع VVER-1200 المنفذ في الصين في موقع محطة "تشيانوان" للطاقة النووية، يعد دليلاً جديدًا على ريادة الحلول العلمية المتطورة التي تقدمها التكنولوجيا النووية الروسية, من خلال الاعتماد على هذه الحلول، تواصل الدول الأجنبية بناء غد آمن وموثوق للطاقة لصالح الأجيال القادمة".
نبذة للمحرر
تعد عملية ملء المفاعل المفتوح مرحلة ضرورية لتنظيف جميع الأنابيب من التلوث المتبقي بعد عملية التركيب بالإضافة إلى التحقق من عمل مضخات المحطات وأنظمة الأمان وأنظمة التشغيل العادية. كما يُعتبر مفاعل VVER-1200 من بين المفاعلات الرائدة لشركة "روساتوم"، حيث أثبتت هذه التكنولوجيا كفاءتها وموثوقيتها.
حاليًا يتم تشغيل ست وحدات طاقة باستخدام هذه التكنولوجيا: أربعة في روسيا واثنان في جمهورية بيلاروسيا. كما يتم بناء أربع وحدات طاقة إضافية في الصين باستخدام مفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+؛ وحدتان في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية ووحدتان في محطة "شويتابو". علاوة على ذلك يتم بناء هذه الوحدات في بنغلاديش والمجر ومصر وتركيا.
تعد محطة "تشيانوان" للطاقة النووية أكبر مشروع للتعاون الاقتصادي بين روسيا والصين، في 8 يونيو 2018 تم توقيع بروتوكول حكومي واتفاقية إطار لبناء الوحدات 7 و8 بمفاعلات VVER-1200 في بكين. وقع العقد من الجانب الروسي قسم الهندسة التابع لمؤسسة "روساتوم" ومن الجانب الصيني شركات "سي إن إن سي" (CNNC).
وفقًا لهذه الاتفاقيات، قامت روسيا بتصميم "الجزيرة النووية" للمحطة وسوف تزود المحطة بالمعدات الرئيسية لهذه الوحدة لكل من الوحدتين. كما تم توقيع عقود تنفيذ أخرى تشمل عقد التصميم الفني للوحدات 7 و8، بالإضافة إلى عقد عام للوحدات نفسها.
بدأت أعمال بناء الوحدات رقم 7 و8 في 19 مايو 2021.
وتعمل بنجاح الوحدات الأربع التي تم بناؤها سابقًا باستخدام تكنولوجيا VVER-1000 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية،حيث توفر ملايين الكيلووات من الطاقة لشبكة الطاقة الوطنية.
يضم قسم الهندسة في "روساتوم" الشركات الرائدة في صناعة الطاقة النووية: "أتومستروي إكسبورت" (موسكو، نيجني نوفغورود، والفروع في روسيا والخارج)، معهد التصميم الموحد "أتوم انرغو بروكت" (فروع موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبرج - معاهد تصميم وفروع في روسيا والخارج) بالإضافة إلى الشركات التابعة المتخصصة في البناء. كما يحتل قسم الهندسة المركز الأول عالميًا من حيث حجم المشاريع وعدد محطات الطاقة النووية التي يتم بناؤها في مختلف البلدان.
كما يشكل حوالي 80% من إيرادات القسم مشاريع دولية. وينفذ قسم الهندسة مشاريع بناء محطات طاقة نووية كبيرة في روسيا ودول أخرى ويقدم مجموعة كاملة من خدمات EPC و EP و EPC(M)، بما في ذلك إدارة المشاريع والتصميم، ويطور تقنيات Multi-D لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة. يعتمد القسم على إنجازات صناعة الطاقة النووية الروسية والتقنيات الحديثة المبتكرة.
تواصل روسيا تطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية الدولية مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية يواصل الاقتصاد الروسي تعزيز إمكانيات التصدير، ويقوم بتوريد السلع والخدمات والمواد الخام إلى جميع أنحاء العالم. ويشارك "روساتوم" وشركاته بشكل فعال في هذا العمل.