طفل من غزة: قتلتم فينا بهجة رمضان / فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
لا يزال #رمضان_أبوجزر سفير الطفولة الفلسطينية في قطاع #غزة، يتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما بحّ صوته مستنجدا بالعالم، لعل كلماته وفرط ما تستلهم من الحق ومرارة #الظلم وقهر #العجز والألم، تلحق أثرا مزلزلا أو معجزة بوقع عظيم في ضمير الأمم.
الطفل الموهوب في إلقاء الشعر والخطابة، استلهم أحدث رسالاته إلى العالم من اسمه، “رمضان” هذا الشهر الفضيل، مستوحيا كلماته من شعوره بالأسى والحزن هو وكافة #أطفال #غزة، لحرمانهم من #فرحة الاحتفال بهذا الشهر المبارك، كبقية أطفال الأمة الإسلامية، قائلا: “كل عام وأنتم بخير، الأطفال حول العالم تستقبل رمضان بالزينة والأضواء الجميلة وتستيقظ على صوت #المسحراتي، ولكن أطفال غزة تستيقظ مذعورة على #أصوات_القصف”.
View this post on Instagram
A post shared by رمضان محمود (@ramdanjazar)
مقالات ذات صلة محمد نزال القيادي بحماس: سلاح المقاومة لا يخضع للمساومة 2024/03/06وعن اقتراب شهر الصيام، أكد رمضان عبر مقطع بحسابه بموقع إنستغرام، أن الصيام أمر اعتاد عليه الجميع في غزة منذ 5 أشهر ولن يضرهم الصيام لشهر سادس: “عادي نحنا صايمين لنا خمسة أشهر، واتعودنا ناكل شيء بسيط في اليوم والصيام لن يكون صعبا علينا”.
وتحسّر رمضان على ضياع أجر السعي إلى المساجد، وغصة الحرمان من بهجة ذهاب الأطفال إلى دور العبادة بصحبة آبائهم: “حرمنا من التجول للمساجد ومن الصلاة لأن الوضع غير آمن”.
وعبر عما يجيش بداخله منفعلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل ممن حرمنا من فرحة الاحتفال بشهر رمضان”.
ورمضان أبو جزر هو طفل فلسطيني عمره 9 أعوام، شغوف بفنون الشعر والخطابة، وقد أطلق عليه العديد من الألقاب، منها “الشاعر الصغير” و”الخوارزمي الصغير”.
رمضان أبو جزر، هذا الطفل الغزي الصغير السنّ الكبير العقل المتّزن الكلام، ما انفك لسانه يُعجز العالم، عبر شعره ووصفه ومقاطعه، المعبرة عما آل إليه حال بني جلدته، وما زال صوته يسري في كل أُفق وفضاء ما استطاع إليه سبيلا، يستنهض ضمير الأُمم، ولسان حاله يتساءل: أين المتغنون بالإنسانية والسلام؟ أليس ما تشهده غزة إجراما وتنكيلا؟ أم نسي المتغافلون الصامتون أنهم مجموعون لمشهد يوم عظيم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الظلم العجز أطفال غزة فرحة المسحراتي أصوات القصف
إقرأ أيضاً:
بهجة عارمة في رام الله مع استقبال فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل
القدس المحتلة - ملوحين بأعلام ومطلقين أعيرة نارية في الهواء، استقبل آلاف الفلسطينيين المبتهجين، المعتقلين الذين أفرجت عنهم إسرائيل الخميس 30يناير2025، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة في قطاع غزة، نظمت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هذا الاستقبال، ولم تظهر في البداية سوى أعلام حركة فتح التي يتزعمها عباس.
لكن عندما وصلت حافلتان كانتا تقلان المعتقلين المفرج عنهم، واجه عناصر الشرطة الفلسطينية صعوبة في كبح جماح الحشود، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وأطلِقت أعيرة نارية احتفالا. وهتف العديد من الفلسطينيين شعارات مؤيدة لحماس، بينما لوح آخرون بأعلام الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تولت السلطة في غزة عام 2007.
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت الخميس عن 110 معتقلين فلسطينيين.
بحسب أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، وصل 66 من هؤلاء إلى الضفة الغربية المحتلة فيما تم إبعاد 21 آخرين ونقل 14 إلى القدس الشرقية وتسعة إلى غزة. وقد أُطلقوا جميعا مقابل اطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين خطِفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتجِزوا في غزة منذ ذلك الحين.
وبعد ساعات من الانتظار، ابتهج الحشد عند رؤية الحافلتين اللتين استأجرهما الصليب الأحمر الدولي.
- "أين أبي؟" -
كانت رغد نصار (21 عاما) تسأل باكية "أين أبي؟" وتشق طريقها بين الحشود للوصول إلى والدها حسين نصار الذي عانقته للمرة الأولى.
سُجِن حسين نصار عندما كانت زوجته حاملا قبل 22 عاما، لأسباب لم تكشف عنها رغد. وعانقت هي وشقيقتها هداية البالغة 22 عاما والدهما الذي كان يبكي معهما.
وقبل ساعات قليلة من الإفراج عنه، قالت رغد لوكالة فرانس برس إنها زارته في السجن ورأته "من وراء الزجاج".
وكانت هي وشقيقتها قد غادرتا قريتهما القريبة من نابلس (شمال) في الصباح الباكر للقدوم إلى رام الله. وللمناسبة، ارتدتا ثيابا فلسطينية تقليدية مزينة بزخارف مطرزة.
قالت رغد، طالبة الأدب الإنكليزي، إنها محظوظة لأن والدها سيكون حاضرا في حفل تخرجها بعد بضعة أشهر.
- علامة النصر -
بين المعتقلين المفرج عنهم الخميس محمد أبو وردة الذي كان يقضي احكاما بالسجن تبلغ 48 مؤبدا، وزكريا الزبيدي أحد أشهر قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.
وضع الزبيدي العلم الفلسطيني حول رقبته وكان مسرورا ويرفع علامة النصر وقد حملته الحشود لدى نزوله من الحافلة التي أقلته من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية. والسجين السابق الذي كان لا يزال يرتدي بدلة السجن الرمادية قبَّل الأطفال وصافح الناس.
وبعد أكثر من ساعة على وصول الحافلتين، بدأت الحشود تتفرق في الليل ورافقت العائلات أحباءها المحررين إلى منازلهم.
Your browser does not support the video tag.