أشاد ايمن هيبة رئيس شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية ورئيس جمعية سيدا تنمية الطاقة المستدامة ، بإلغاء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك قرار “مقابل الدمج” السابق إقراره بشأن مشروعات الطاقة المتجددة،حيث كانت تفرض بموجب ذلك القرار رسوما مقابل دمج الكهرباء المنتجة من محطات الطاقة  الجديدة والمتجددة بالشبكة القومية للدولة.

شعبة الطاقة: مصر تبذل جهودا هائلة لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتداول الطاقة شعبة الطاقة: 30% فقط نسبة المكون المحلي المستخدم في إنتاج الألواح الشمسية

 


وأكد هيبه، أن مصرنجحت في اتخاذ الخطوات في عملية التحول المستدام لنظام الطاقة، لكن لازال الأمر بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الضخمة حتى تستغل  الدولة الإمكانيات الكاملة التي توفرها الطاقة المتجددة.
نوه هيبه ، الى أن السياسات المصرية في مجال الطاقة المتجددة  تحتاج إلى المزيد من التحفيز لكي تجذب المستثمر، وتجعل المستهلك يفضلها على طاقة الوقود الأحفوري، على رأسها زيادة حصة القطاع الخاص في استثمارات الطاقة المتجددة، اضافة الى جذب الاستثمارات العالمية العملاقة فى مجال توليد الطاقة المتجددة من خلال إتاحة حزمة من الحوافز غير المسبوقة، لتشجيع المستثمرين العالميين والقطاع الخاص الوطنى مثل ما تم اقراره في قانون حوافز الهيدروجين الأخضر.
أضاف رئيس شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة، مشروعات الطاقة المتجددة الصغيرة و المتوسطة حتي 30 ميجا وات  توفر فرص عمل مستدامة ومزايا اقتصادية طويلة الأجل لمصر،كما تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية من القطاع الصناعي مما له أثر بالغ علي التصدير و تفادي تطبيق ضريبة الكربون علي المصدرين المصريين.
أشار الى مصر تتميز، بإمكاناتها الوفيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذا بالظروف الأساسية الجيدة والتي تؤهلها لتبدأ طريقها نحو تنفيذ نظام طاقة متجددة بنسبة 100% ، منوها الدولة اتخذت الدولة خطواتها بنجاح في هذا االتجاه بجذبها التمويل الدولي وتنفيذها للعديد من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح على نطاق واسع.
أكد إن مصر قد حققت بالفعل تقدًما هائلاً في الأطر الاقتصادية والقانونية، ولديها خطة طموحة لزيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في إنتاجها من الطاقة الكهربائية، إلى 20% بحلول 2020،على أن تستمر في الصعود لتصل إلى 42%عام 2035.
ولفت إلى أن الدولة قدمت خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإجراءات والتشريعات اللازمة لجذب الاستثمارات للطاقة المتجددة، ليصل إجمالى ما تمت إضافته على الشبكة القومية لنحو ٢٦٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة.
أشار الى أنه وبحسب بيانات وزارة الكهرباء المصرية، فقد أنفقت خلال الفترة من 2014 إلى 2023 نحو 116 مليار جنيه (حوالي 3.7 مليار دولار)، لتدعيم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية وزيادة القدرة التوليدية لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء في البلاد.
وطالب هيبه بتقديم حوافز ضريبية لمصلحة مشاريع الطاقة المتجددة على غرار ال لحوافز الممنوحة لمشروعات الهيدروجين الأخضر،و تطوير البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة المتجددة، اضافة الى استحداث قواعد وأنظمة صارمة بشأن الانبعاثات الكربونية، وتوجيه الصناعات نحو حلول طاقة أنظف.
وأشار الى أهم مشاريع مصر في الطاقة المتجددة وعلى رأسها محطة الطاقة الشمسية في (بنبان) بأسوان، التي تولد 1465 ميغاوات بتقنية الخلايا الكهروضوئية، والمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة إجمالية تبلغ 140 ميغاوات، ومحطة طاقة الرياح في جبل الزيت بالبحر الأحمر، التي تصل قدرتها الإجمالية إلى 580 ميغاوات، ومحطة طاقة الرياح في خليج السويس، إلى جانب محطة الضبعة للطاقة النووية في مطروح، بقدرة متوقعة 4800 ميغاوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة الطاقة المستدامة غرفة القاهرة التجارية جمعية سيدا الطاقة المستدامة محطات الطاقة الجديدة السياسات المصرية الطاقة المستدامة الطاقة المتجددة شعبة الطاقة

إقرأ أيضاً:

فيتش: دول الخليج توسع قدرات الحصول على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة

تري وكالة فيتش، للتصنيفات الائتمانية أن دول منطقة الخليج توسع قدراتها على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة، كما تستفيد من موارد الطاقة الشمسية والرياح الوفيرة لتنويع مصادر الطاقة لديها ومكافحة التغير المناخي.

وقالت «فيتش»: إن منطقة الخليج تشكل ريادة في الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، مدفوعة بعوامل عدة مثل تصميمات المشاريع الاستراتيجية والدعم الحكومي والتي عززت بيئة مناسبة من المشاريع المستمرة والمتجددة المستقبلية.

وأضافت الوكالة، أن خطط دول الخليج لمشاريع الطاقة المتجددة ترافقها سياسات وأطر تنظيمية متطورة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وزيادة ملاءاتها المالية.

وتابعت، أن تطور قدرات دول الخليج في قطاع الطاقة المتجددة يتماشى مع الدفع العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة لمكافحة التغير المناخي، وأوضحت أن دول الخليج تستغل موارد الطاقة النظيفة لديها بسرعات متفاوتة لدمجها في مزيج الطاقة وبهدف وصولها الى أهداف طموحة.

ونوهت إلى أن هناك تركيزًا حديثًا على طاقة الرياح، في حين أن الطاقة الشمسية كانت الأكثر استخداماً والأرخص تكلفة من بين مصادر الطاقة المتجددة في دول الخليج على مدار العقد الماضي.

أشارت الوكالة إلى أن الامارات جاءت في طليعة الاستثمار في الطاقة المتجددة من حيث السعة المثبتة لمنشاتها، تليها دولة قطر.

وعزت الوكالة أسباب قيادة منطقة الخليج في الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة إلى عوامل عدة مثل توفر الأراضي الصحراوية بكثرة، وانخفاض قيمة التشغيل، بالإضافة إلى السياسات الضريبية المواتية، وحجم المشاريع الكبيرة وتصميمات المشاريع والدعم الحكومي.

وأنهت، أن كل هذه العوامل عززت عوامل مناسبة لمشاريع الطاقة المتجددة في دول الخليج، مع استمرار العديد من المشاريع قيد التنفيذ في المستقبل.

اقرأ أيضاًبنك استثماري يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مدعوما بحزمة تدفقات النقد الأجنبي

البنك التجاري الدولي-مصر وSACE يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا

اقتصاديون بـ«الكويت الوطني»: البنك المركزي يخفض سعر الفائدة 4%

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • فيتش: دول الخليج توسع قدرات الحصول على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • قرار جمهوري بإنشاء محطات طاقة متجددة
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعتي أرض بالبحر الأحمر والسويس لإنشاء محطات طاقة متجددة
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • قرارات جمهورية جديدة في الجريدة الرسمية.. بينها تخصيص أراضي لمحطات طاقة متجددة
  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقات المتجددة لمواجهة خطط وتوسعات الدولة