للمتوجهين إلى بيروت اليوم... هذا الخبر يهمكم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صـدر عـن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
عطفًا على كتاب محافظ مدينة بيروت، وبمناسبة حلول شهر رمضان، ستُقيم إحدى الشركات قرية رمضانيّة في وسط بيروت اعتبارًا من الساعة 17،00 ولغاية الساعة 19،00 من تاريخ اليوم 06/03/2024، حيث سيتخلّل النشاط مرور مجموعة من المشاة، وعروضًا للأطفال، ومواكب مزيّنة.
سينطلق المشاركون من تقاطع شارعي عدنان الحكيم ورزوق الله/ وداد قرطاس، مرورًا بجادة الإفرنسيين- شارع طرابلس/ أسواق بيروت، فشارع المطران، وصولًا إلى شارع عزمي بك.
سيتمّ إقفال جميع المسالك المؤديّة إلى الطريق التي سيسلكها المشاركون، وذلك لحين الانتهاء.
لذلك، يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبعلامات السير الموضوعة على الطرقات حفاظًا على سلامة المشاركين وتسهيلًا لحركة المرور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن تأثير توقيت الوجبات على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام باجرها فريق من الباحثين بجامعة Ewha Womans عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة العامة، وزيادة الوزن وفقا لما نشرته مجلة Physiology & Behavior الطبية.
يعد عدم تنظيم أوقات تناول الطعام من أكثر المشكلات التى تساهم فى زيادة الوزن مما يؤثرعلى الصحة العامة حسب نوعية وكميات الطعام.
وكانت قد استندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن مع أخذ العوامل الهرمونية مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء في الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل خاصة بعد الساعة 9 مساء له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة كما تبين أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.
وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20% وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى وأن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار.
وكشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مثل البرجر في وقت متأخر من الليل قد يخل بساعتنا البيولوجية ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
أما بالنسبة للنساء فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية ولا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.
وأن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة في الليل يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.
ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.