أمن كوريا الجنوبية يكشف حقيقة الطرد المشبوه القادم من تايوان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في كوريا الجنوبية أن الطرد الذي وصل إلى منزل في إقليم تشونغ تشيونغ الجنوبي من تايوان وقيل إنه يحتوي غازا مجهولا، لا يحتوي على شيء غير طبيعي.
وفقا لسلطات قوات مطافئ تشيون-أن، فقد تلقت بلاغا عن وصول الطرد إلى منزل في شمال غرب مدينة تشيون-آن في غضون الساعة الواحدة بعد الظهر يوم أمس.
وكان الطرد بحجم ورقة "إيه 4"، في كيس بلاستيكي وتم إرساله من تايوان.
وأفادت الأخبار بأنه تم التأكد من احتواء الطرد على غاز مجهول بناء على مسح بالأشعة أجراه فريق معالجة المتفجرات في الجيش الذي وصل مع الشرطة إلى المنزل.
غير أن الشرطة قالت إنه لا وجود لغازات في الطرد بعدما فحصته.
وقال مسؤول في الشرطة "صادرنا الطرد المعني مع الجيش وقوات الإطفاء غير أننا لم نجد أية متفجرات أو غاز، سنقوم بفتح الطرد في مكان آمن لفحصه بصورة دقيقة".
تم الإبلاغ عن أكثر من 30 حالة استلام طرود مشبوهة خلال يومي 21 و22 من الشهر الجاري في مدن تشيون-آن وسيتشون ودانغجين وكومسان وآسان في إقليم تشيونغ تشيونغ الجنوبي وسط كوريا الجنوبية.
وتطلب وكالة خدمة البريد من المواطين والمقيمين إبلاغ الشرطة في حال وصول طرود مغلفة بأكياس بلاستيكية أو تغليف مزدوج بمادة أخرى أو طرود لم يتم طلبها من الخارج، دون فتحها.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ کوریا الجنوبیة من تایوان
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.