بأكثر من 45 مليون ريال.. أمير الباحة يدشّن خدمة تشغيل استقبال المستفيدين بمنتجع إكرام الوطني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دشّن الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، اليوم، خدمة تشغيل استقبال المستفيدين بمنتجع إكرام الوطني بمنطقة الباحة، بقيمة تجاوزت 45 مليون ريال، وذلك بمقر المنتجع في محافظة بلجرشي.
وتجول الأمير بعد التدشين في أرجاء المنتجع والتقى بالمسنين، مستمعاً لشرح مفصل من رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد بن سعد المرطان عن المشروع الذي يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، ويضم مبنى دار الضيافة المكون من 83 غرفة ويتسع لنحو 210 ضيوف, ونادٍ صحي ورياضي, ومسجد بسعة 500 مصلي, وحدائق, وأماكن جلوس اجتماعية، ومطعم مركزي, ومكتبة، وصيدلية, وعيادات طبية، مستعرضاً برامج الجمعية التي نفذتها وشملت الثقافية والاجتماعية والصحية والبالغ عددها 11 برنامجاً.
ونوه أمير منطقة الباحة بهذه اللفتة والمبادرة الكريمة التي توفير بيئة آمنة وصحية لكبار السن، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية لهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء والمشاركة في المجتمع، مؤكداً أن دعم كبار السن مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع، ويجب على أفراد المجتمع وأفراد العاملين بالمنتجع توفير بيئة مناسبة لهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء والتقدير.
الجدير بالذكر أن مشروع إكرام، يقدم خدمة الإيواء لمن لا عائل لهم من كبار السن كضيافة مؤقتة أو دائمة ليعيشوا حياة كريمة هادئة هانئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الباحة إمارة الباحة
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةافتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أمس، مجلس الحليو في عجمان، الذي يأتي ضمن مبادرات عام المجتمع 2025، واستكمالاً لجهود حكومة الإمارة في ترسيخ قيم الترابط والتلاحم المجتمعي.
وجرى تشييد مجلس الحليو ضمن خطة متكاملة أطلقها مكتب شؤون المواطنين بعجمان، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو حاكم عجمان، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تهدف إلى إنشاء 23 مجلساً في عجمان ومصفوت ومزيرع، والمنامة.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن إنشاء مجالس الأحياء هو امتداد لنهج إمارة عجمان في بناء مجتمع متماسك ومتواصل، يعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التعاضد والتراحم.
وقال سموه: «نؤمن بأن قوة المجتمع تبدأ من تماسك أفراده وتواصلهم، وهذه المجالس هي بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية وتجعل من كل حي مجتمعاً متعاوناً نابضاً بالحياة».
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: «المجالس المجتمعية هي امتداد لنهج الآباء المؤسسين في التواصل والتشاور، وهي اليوم منصات حديثة تعزز الوعي، وتزيد من تلاحم المجتمع وتسهم في ترسيخ روح الانتماء».
وشدد سموه على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه المجالس في رفع جودة الحياة وتعزيز الوعي المجتمعي، داعياً سموه إلى الاستفادة منها كمواقع تجمع الناس على المحبة والمشاركة الفاعلة في تطوير أحيائهم وخدمة مجتمعهم.
وأثنى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على دور رجال الأعمال والشخصيات العامة التي تسهم في دعم المبادرات المجتمعية.. وقال: «نثمن مساهمات رجال الأعمال الذين يؤمنون بأهمية رد الجميل للمجتمع، ويدركون أن التنمية لا تكتمل إلا بتكافل الجميع، إن دعمهم لإنشاء هذه المجالس، ولمبادرات عام المجتمع، هو دليل على وعيهم الوطني، وحرصهم على أن يكون لهم أثر إيجابي مستدام في حياة الناس».
وأقيم مجلس الحليو على نفقة يوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في عجمان، ويعد نموذجاً حديثاً للمجالس المجتمعية، وإضافة نوعية إلى منظومة المجالس المجتمعية القائمة.
وتم تزويد المجلس بالخدمات والتجهيزات كافة، وصُمم ليستوعب أكثر من 100 شخص، ما يتيح استضافة المناسبات الاجتماعية والوطنية، إلى جانب تنظيم الفعاليات الثقافية، والجلسات التوعوية، والندوات المجتمعية.
حضر الافتتاح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والشخصيات المجتمعية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المجالس المجتمعية تمثل أحد أركان البنية الاجتماعية في عجمان، وتؤدي دوراً محورياً في تعزيز التلاحم المجتمعي والتواصل بين مختلف الأجيال.
وقال: «هذه المجالس منصات تجمع المجتمع على أهداف مشتركة، وتخلق مساحات للتواصل بين المواطنين، ما يسهم في تحقيق سعادة المجتمع».
وأضاف أن هذه المبادرات تنسجم مع رؤية عجمان في أن تكون الإمارة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة، ترتكز على قيم المشاركة والمسؤولية المجتمعية.
من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، أن إطلاق مجلس الحليو يأتي ضمن خطة استراتيجية لتوسيع شبكة المجالس المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة، ضمن مبادرات عام المجتمع.