بلاغ عن انفجار قرب سفينة قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الأربعاء، بأنها تلقت بلاغاً عن "انفجار" قرب سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة أميركياً على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غرب عدن في اليمن.
وقالت "أمبري" إن "سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب ناقلة البضائع المملوكة للولايات المتحدة والتي ترفع علم بربادوس"، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن نداءات لسفينة تجارية عبر أجهزة اتصالات لا سلكية، من قبل جهة تصف نفسها بأنها "البحرية اليمنية" وتأمرها بتغيير مسارها.
وأضافت أن السفينة تلقت نداءات عبر موجات لا سلكية عالية التردد لمدة 30 دقيقة تقريبا، أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلا بحريا (93 كيلومتر) جنوب غربي مدينة عدن اليمنية.
وتشن جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية الدولية في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر وتقول إنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأجبرت الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، كما أذكت المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وردا على تلك الهجمات، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافا للحوثيين.
ويمتد نطاق المياه الإقليمية المتأثر بقرار الحوثيين إلى منتصف الطريق إلى مضيق باب المندب، الذي يبلغ عرضه 20 كيلومترا، وهو المدخل للبحر الأحمر الذي تمر عبره نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية ذهابا وإيابا من قناة السويس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انفجار البضائع السفن التجارية خليج عدن الحرب الإسرائيلية غزة إسرائيل حماس الشرق الأوسط الولايات المتحدة بريطانيا مضيق باب المندب قناة السويس السواحل اليمنية خفر السواحل اليمنية سفينة انفجار انفجار البضائع السفن التجارية خليج عدن الحرب الإسرائيلية غزة إسرائيل حماس الشرق الأوسط الولايات المتحدة بريطانيا مضيق باب المندب قناة السويس
إقرأ أيضاً:
اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!
الولايات المنحدة – يشهد اليوم 28 يناير، تحديث ساعة “يوم القيامة” الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب البشرية من كارثة نهاية العالم.
منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.
وتتمثل مهمة ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.
وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.
وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.
ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.
جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.
المصدر: ديلي ميل