تفاصيل مقتل طالب على يد زميله داخل مدرسة بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات الأولية في واقعة مقتل طالب على يد زميله بمدرسة كفر منصور الثانوية العامة المشتركة التابعة لإدارة طوخ التعليمية، تفاصيل جديدة في الواقعة.
وأوضحت التحريات أن مشاجرة نشبت بين طالبين بالصف الأول والثانى أمام المدرسة بسبب معاكسة فتاة، حيث قام على أثرها طالب بطعن زميله بسلاح أبيض “كتر”، فى بطنه أدى إلى مصرعه فى الحال تم نقل الجثة بالمستشفى تحت تصرف النيابة، وجارى القبض على الطالب المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، يفيد بتلقيه بلاغا بنشوب مشاجرة بين طالبين أمام مدرسة الثانوية العامة بقرية كفر منصور التابعة، بين عدد من الطلاب بأسلحة بيضاء.
وبالانتقال والفحص تبين قيام طالب يدعى ” عبدالرحمن ك ” 17 سنة بالصف الثانى الثانوى العام، بطعن طالب يدعى ” عبدالله ص ع” 16 سنة فى الصف الأول الثانوى، أمام المدرسة، بسبب تربص المتهم للمجني عليه على إثر مشاجرة نشبت بينهم يوم الأحد الماضى وتعدى فيها المجنى عليه على المتهم، فقرر الانتقام منه والتعدى عليه اليوم أمام المدرسة بسلاح أبيض ” كتر”.
تم نقل جثة المتوفى للمستشفى، وجارى ضبط المتهم، حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن القليوبية الصف الثاني الثانوي معاكسة فتاة قتل طالب إدارة طوخ
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.