مسقط - الرؤية

كشف الجراح العماني الدكتور أيمن السالمي تفاصيل حول رحلته إلى مدينة رفح في غزة ومباشرة عمله الجراحي في معالجة المصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال السالمي إن سبب قدومه إلى غزة هو تعرض الشعب الفلسطيني للقتل الممنهج والمذابح المتعمدة بحقهم من قبل الكيان الإسرائيلي،

وقد وصل الدكتور أيمن السالمي الذي يعمل بمستشفى خولة في العاصمة مسقط، إلى معبر رفح  منذ أسبوعين بعد رحلة طويلة وشاقة، وفور وصوله إلى مدينة رفح بدأ في ممارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين.


وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصول السالمي إلى رفح وقيامه بإجراء العمليات الجراحية للمصابين، مؤكدين على موقف الشعب العماني تجاه القضية الفلسطينية.

يُجري نحو 10 عمليات يوميًا.. جراح تجميل عُماني يدخل #غزة ويُكرس حياته لعلاج جرحى الحرب@AnaAlarabytv pic.twitter.com/jHNSe1yq7s

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 5, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يكشف أسباب مقترح نظام شهادة البكالوريا.. 7 مواد في عامين

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة تفاصيل القرارات التي تم اتخاذها على مدار الشهور الماضية لصالح العملية التعليمية في إطار الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية وذلك خلال جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية.

تفاصيل مقترح نظام البكالوريا المصرية

وقدم وزير التعليم، خلال اللقاء، شرحًا تمهيديًا للأسباب التي كانت وراء طرح مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا أنه في ظل التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر خاصة التعليم الثانوي حيث كانت المدارس الثانوية تفتقر لحضور الطلاب، والمواد الدراسية والتي يبلغ عددها 32 مادة، وهو ما لا يوجد في أي دولة بالعالم، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة التعليم والمناخ الدراسي.

مواد مسارات البكالوريا

وأضاف وزير التعليم أن العدد الكبير من المواد الدراسية كان يسبب ضغطًا كبيرًا على الطلاب، فضلًا عن أن هذا الكم من المواد الدراسية تسبب أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إنهاء المنهج الدراسي في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب للجوء إلى مصادر خارجية، والذي يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وقت كافٍ لتعليم الطلاب المهارات الحياتية الضرورية، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.

تقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية

وتابع الوزير بأنه من هذا المنطلق، كان يجب التفكير في إجراء سريع وأولي لهذه المشكلة والذي جاء بتقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية، ثم تقديم رؤية كاملة لهذا المقترح الجديد وعرضه للحوار المجتمعي تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، مؤكدًا على أن هذا المقترح يهدف في النهاية إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب، وتم طرحه بعد وضع خطط مدروسة لأنظمة التعليمية حول العالم من قبل الخبراء وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية وأساتذة كليات التربية، إلى جانب عقد جلسات مكثفة لدراسة هذا المقترح بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، لضمان توافق النظام الجديد مع المعايير الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب، وكذلك مواكبة أنظمة التعليم الدولية من أجل تحسين مخرجات تلك المرحلة بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.

وأضاف وزير التعليم أنه من هذا المنطلق تولدت فكرة وجود نظام تعليمي جيد يمنح الطالب الفرصة والمقدرة على تقرير مصيره واختيار وتحديد مساره والتعرف على قدراته ومهاراته والعمل على تنميتها من أجل تحقيق هدفه، ونجاحه فيها يتوقف على مهاراته وجداراته وإمكانياته وهذا يمثل هدفًا رئيسيًا تم من أجله طرح النظام الجديد، أما الهدف الثاني هو توزيع عبء الدراسة خلال هذه المرحلة على عامين دراسيين وليس عامًا دراسيا واحدًا، مضيفًا أن الوزارة استندت أيضاً على نتائج التجارب والدراسات السابقة لتطوير الثانوية العامة.

نظام البكالوريا من 7 مواد على عامين

وكشف الوزير عن أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتكون من 7 مواد على عامين دراسيين وللطالب حق دخول الامتحان في المادة مرتين في العام الدراسي، كما يعطيه الحق في تحديد وتعديل مساره بما يتوافق مع إمكانياته، كما أن الاستقرار على وضع 100 درجة متساوية لكل المواد جاء لضمان أن تكون المواد الأساسية متساوية في الأهمية، فضلًا عن تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وإزالة الضغط النفسي الذي يصيب العديد منهم كل عام بسبب نظام الثانوية العامة.

وفيما يخص مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع، أوضح الوزير أن منهج الدين الإسلامي يقوم بوضعه الأزهر الشريف، بينما منهج الدين المسيحي تقوم بوضعه الكنيسة، وكلا المنهجين يحملان كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، ويتم عرضهما على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين، مضيفًا أن الهدف الرئيسي من إضافة التربية الدينية للمجموع هو المحافظة على الدين والقيم والأخلاقيات لدى الطلاب ومواجهة التحديات فى ظل الانفتاح على العالم.

كما كشف الوزير محمد عبد اللطيف عن أن الوزارة تعتزم تعديل القانون لإدخال مادة الدين في المجموع كمادة أساسية لكافة المراحل ابتداء من العام الدراسي المقبل.

تطوير التعليم بما يناسب مستجدات العصر

واستطرد الوزير محمد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط فيه محتوى المنهج برؤية تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تخضع المناهج للتطوير كل فترة ما يتواكب مع المستجدات التي تطرح في سوق العمل والذي يشهد استحداث وظائف جديدة ويطلب مؤهلين بقدرات وجدارات فائقة وهذا ما نحاول إتاحته من خلال الرؤية المطروحة لهذه المرحلة التعليمية المهمة.

وخلال اللقاء، قام وزير التربية والتعليم بالرد على استفسارات محرري ملف التعليم حول الآليات التنفيذية للقرارات التي اتخذتها الوزارة خلال الشهور الماضية، كما حرص على توضيح كافة التساؤلات حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية واستمع إلى وآرائهم ومقترحاتهم حول المقترح.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أيمن أبو عمر: التكفير يؤدي إلى تفرقة الأمة وتشويه صورة الدين
  • بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
  • تضم صواريخ استراتيجية.. شاهد بالفيديو إيران تزيح الستار عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تفاجئ مذيع قناة الجزيرة أحمد طه وتبعث له برسالة مؤثرة أثناء فرحتها بتحرير مدينة ود مدني
  • بسبب المنتخب الوطني.. أحمد رمضان يكشف أسباب إقالته من نادي مسار
  • خبير نفسي يكشف أسباب وعلاج سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه
  • تحليل عماد السالمي لخسارة الاهلي من الخلود
  • دا كلام الدكتور .. إحسان الترك يكشف لـ صدى البلد تفاصيل حالته الصحية
  • وزير التعليم يكشف أسباب مقترح نظام شهادة البكالوريا.. 7 مواد في عامين
  • وزير التعليم يكشف أسباب تغيير نظام الثانوية العامة