المشدد 15 سنة لقاتل صديقه في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة سائق، بالسجن المشدد 15 سنة قتل صديقه لخلافات بينهما، علي سيارة ميكروباص يعملون عليها بمنطقة السلام.
ذكر قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهم الأول م.ا سائق قتل المجني عليه ط.ج سائق، بواسطة سلاح أبيض مطواه، وذلك لخلافات بينهما بدائرة القسم.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم عقد النية والعزم على القتل حيث ظل يخطط للانتقام من صديقه، وافتعل مشاجرة بينهما ليخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض، ويطعن المجني عليه طعنتين أودت بحياته في الحال، وهرب المجني عليه وتركه غارقا بجوار السيارة التي تشاجروا عليها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترفات المتهم، وقال المجني عليه طماع ويستاهل القتل، اتفقت معه أن أعمل في فترة المساء على السيارة، وهو في الصباح لكن رفض، والسيارة ملك لتاجر ونعمل عليها سويا لكنه يريد أن يأخذ السيارة لنفسه، وعمل مشكلة وتتسبب في قطع رزقي، وطلبت من السائقين التدخل والحديث مع مالك السيارة لأعمل على السيارة مرة أخرى لكن في كل مرة أجده لم يلتزم بالاتفاق، وعندما تشاجرت معه تطاول بالأيدي، وسبني بافظع الشتائم وأخرج من السيارة حديدة محاولا ضربي بها وتدخل المارة وأبعدوه عني.
ويضيف المتهم، قررت حمل مطواه معي للدفاع عن نفسي، وتشاجرت معه يوم الواقعة وأخرجت المطواة لإبعاده وتهديده، لكنه حاول التعدي عليا فقتله وطعنته في قلبه وهربت في الحال .
وكشفت مناظرة النيابة العامة أن الجثة لذكر في العقد الثالث من عمره مرتدي كامل ملابسه وبه، طعنتين في القلب تسببت في توقف عضلة القلب، ونزيف دموي أدى إلى وفاته قبل إسعافه من قبل المستشفى، وقال شهود العيان في الواقعه إن المتهم بدأ بالشجار مع المجني عليه، وخرج من ملابسه مطواة، وطعنه بها قاصدا قتله وأن المجني عليه توفي في الحال عقب إصابته.
وأكد الضابط مجري التحريات في الواقعة، أن تحرياته السرية تواصلت أن المتهم سيئ السمعة، ودائم الشجار في الموقف الذي يعملون به وبعمل التحريات اللازمة وتفريغ الكاميرا تم التوصل إلى مكان اختبائه .
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة منطقة السلام النيابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.