البابا تواضروس يترأس اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس..شاهد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
اجتماع "القديس يوسف" في كنيسة مارمرقس في 6 أكتوبر..الليلة القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط تناول اجتماع اللجان المجمعية عدة موضوعات التي تتكون من مقرري اللجان المجمعية الرئيسية، عددًا من الملفات الرئيسية التي طرحت في جداول أعمال لجان المجمع خلال اليومين الماضيين.
ومن المقرر أن تعقد آخر الاجتماعات باجتماع لجنة السكرتارية مساء اليوم للتحضير للجلسة العامة للمجمع المقدس، التي بدأت أمس أولى فعالياته.
مناسبات روحية بالكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء الصوم الكبير بعد أيام ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذي توفي أمس، الثلاثاء.
عظة التجنيزوقال البابا تواضروس في عظة التجنيز: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو 1: 23)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم”.
وتابع: “وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب 12: 2)”.