"معا لمواجهة التغييرات المناخية" بالنيل للإعلام بالمنوفية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم ندوة إعلامية حول " مواجهة التغييرات المناخية... مجهودات دولة وسلوكيات مواطن " بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، والتي حاضر خلالها الأستاذ الدكتور أسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي، المهندس محمد قطب رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة فرع طنطا، بحضور طلاب وطالبات كلية الذكاء الاصطناعي، جاء ذلك عالم يواجه تحديات بيئية متزايدة، يثير تغير المناخ تساؤلات كثيرة حول مستقبل كوكب الأرض، في ظل هذا السياق المعقد، وفي إطار التعاون المتبادل بين هيئة الاستعلامات، جامعة المنوفية الحملة الإعلامية " معا لمواجهة التغييرات المناخية " التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حيث استهلت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي.
فيما قام رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة فرع طنطا بتعريف التغيرات المناخية بأنها تشير إلى التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس يمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية، بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة.
واشار قطب أن منذ القرن التاسع عشر، كانت الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
أوضح قطب أن حرق الوقود الأحفوري ينتج عنه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعمل مثل غطاء ملفوف حول الأرض، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
تطرق قطب إلي الغازات الدفيئة الرئيسية التي تسبب تغير المناخ مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان،والتي تنتج من استخدام البنزين لقيادة السيارة أو الفحم لتدفئة مبنى، تطهير الأراضي وقطع الغابات.
أضاف بأن الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين القطاعات الرئيسية المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأفاد قطب بأن التغيرات المناخية تؤثر سلبا على الصحة، الزراعه والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء، مصادر الطاقة، المناطق الساحلية، المجتمعات العمرانية..
أكد قطب بأن طرق المواجهه تتم من خلال الحد من الانبعاثات، واستخدام المشروعات الاسترشادية.
أكد قطب بأن الدولة تتخذ كل السبل والإجراءات لمواجهة التغييرات المناخية، كذلك تشارك في كل الاتفاقيات الدولية لمواجهة التغييرات المناخية من أجل الحفاظ على البيئة.
أشار عبدالرؤوف إلي أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في فهم أعماق تغير المناخ وتوجيه الجهود نحو الحلول الفعالة، من خلال تحليل البيانات بشكل دقيق، ونمذجة الأنظمة البيئية، وتوجيه السياسات نحو استدامة أكبر، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون الداعم الذي يحتاجه العالم لتحقيق تنمية مستدامة.
أكد عبدالرؤوف بأن الذكاء الاصطناعي كحل واعد يمكن أن يسهم بشكل كبير في مكافحة هذا التحدي الضخم.
أوضح عبدالرؤوف أن العالم الرقمي يشهد استخدامًا متزايدًا للتكنولوجيا لتجميع وتحليل البيانات البيئية، وبوسع الذكاء الاصطناعي فحص هذه البيانات بطريقة فائقة الدقة، ساعيًا إلى اكتشاف الاتجاهات والنماذج التي يمكن أن تساعد في توجيه جهود مكافحة تغير المناخ.
أضاف بأن العلماء والمهندسون يتحدون معًا لتصميم نماذج تنبؤية قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح تحليل السيناريوهات المستقبلية لتغير المناخ، ويعتبر هذا التقدم خطوة ضرورية نحو فهم أفضل لتأثيرات هذا التغير وتحديد كيف يمكن للبشر التكيف وتقديم حلول فعالة.
وفي الختام طالب المحاضرين من المشاركين من الطلاب بنشر الوعي للحفاظ على البيئة لجميع الافراد ممن حولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات جامعة المنوفية هيئة الاستعلامات عميد كلية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يطالب بزيادة المسطحات الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية
فى إطار جهود الدولة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والإسراع فى تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تماشياً مع أجندة الدولة للتنمية المستدامة فى ظل التحديات والتغيرات المناخية التى تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، وفى إطار تعظيم دمج البُعد البيئي كمحور أساسي لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، أنه تم زراعة (61322) شجرة بنسبة إنجاز 99.2% منذ بدء المرحلة الثانية، بالإضافة إلى زراعة (10728) بالجهود الذاتية للمحافظة، ووجه بزيادة المسطحات الخضراء وإعداد خطة واضحة لتشجير المحاور والطرق الجديدة وزراعة الأشجار في الحدائق العامة والمدارس والمستشفيات بكافة أحياء المحافظة، وذلك للحد من التلوث البيئي ولتكون متنفس طبيعي للمواطنين.
وتنفيذاً لذلك قامت الإدارة العامة للحدائق المركزية، بزراعة 4120 شجرة ببعض الطرق العامة والمحاور الرئيسية والمدارس وهي (طريق المحمودية - مستشفى الشرطة العسكري - الوحدة 206 دفاع جوي - الجمعيات الزراعية - الوحدة الصحية بأبي قير - مراكز شباب - شركة الصرف الصحي - إستاد الإسكندرية الدولي)، بالإضافة إلى زراعة 7210 شجرة بحي المنتزه ثان بمدارس (الزعيم المهنية الإعدادية - الزعيم السادات الإبتدائية - الفريق عبد المنعم واصل - محمود عباس - الشهيد محمد رمضان - الثانوية الصناعية بطوسون - العميد الطحاوي - تقسيم الزهور) ، كلية التربية.
كما تم زراعة 7000 شجرة بحي المنتزة أول بحديقة خليل حمادة، ودار الهدايا رجال، وبمدارس (عصمت عبد المجيد - محمود عبد الفتاح - الجمسي الثانوية - المتحدة 6 - إحسان خالد - حلمي مراد)، وزراعة 7210 شجرة بحي شرق بمجمع مدارس مصطفى النجار، ومدرسة سموحة الفنية، وطريق المحمودية، ومؤسسة التأهيل الفكري، ومقابر خورشيد، و الحسينية، والمدن الجامعية بسموحة، ومسجد علي بن أبي طالب، وكنيسة العذراء والقديس يوسف، ومدرسة الإبراهيمية، وزراعة 7210 شجرة بحي وسط بمستشفى جمال عبد الناصر، ومستشفى الرمد، ومدارس، والحدائق والميادين العامة.
وأخيراً؛ تم زراعة 6944 شجرة بحي غرب بالجزر الوسطى بطريق القباري السريع، و الحديقة الخاصة بالمطافي شارع المكس، و مدارس السلخانة، والحراسات الخاصة بالقباري، وزراعة 7210 شجرة بحي العجمي بمدارس (موسى بن نصير - جعفر بن أبي طالب - عباس حلمي - مدرسة التربية الفكرية)، وزراعة 7210 شجرة بحي العامرية أول كنيسة ومقابر والمجزر الآلي بزاوية عبد القادر - مساكن مبارك - مركز الحماية المدنية بمرغم - كنيسة الشهيد العظيم ماري جرجس - كنيسة العذراء والقديس ماري جرجس - مدارس الحضارة - ميدان الصفوة - مدرسة ال SOS - حديقة البردويل، وزراعة 7208 شجرة بمركز ومدينة برج العرب إدارة بمرور برج العرب الجديدة - ومدرسة الشهيد مهيد الهواري - ومدرسة الحي الثاني لغات - ومدرسة دكتور حسن عباس حلمي - ومدرسة 25 يناير - والحي الثالث.