سامح شكري ونظيره المغربي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، مع وزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية المغربية، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «أكس»، إن الوزيرين ناقشا سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية المغربية، وتشاورا حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاً«تصعيد خطير».. وزير خارجية لبنان الأسبق يحذر من تداعيات القصف الإسرائيلي على بعلبك
أبو الغيط يستقبل وزير خارجية سوريا بمقر الأمانة العامة للجامعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سامح شكري وزير خارجية العلاقات المصرية المغربية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحة أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشادت حارص بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وأشارت حارص إلى أن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي، مضيفة أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت حارص إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.