نتنياهو يقول إن الدخول إلى المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من رمضان سيكون مثل الأعوام السابقة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يتم تقليص أعداد المصلين الفلسطينيين المصرح لهم بدخول الحرم القدسي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
ويأتي الإعلان خلافاً لما يريده وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي طالب بفرض قيود مشددة على دخول عرب الداخل الإسرائيلي والفلسطينيين بالقدس الشرقية والضفة الغربية إلى المسجد خلال رمضان.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "رمضان مقدس عند المسلمين، وستحفظ حرمة العيد هذا العام كما هو في كل عام". وأضاف البيان: "سيجرى تقييم أمني كل أسبوع، وسوف يُتخذ القرار بناء على ذلك".
ولم يحدد مكتب نتنياهو عدد الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بالصلاة بالمسجد الأقصى.
وأثار هذا الإعلان سخط بن غفير الذي اتهم نتنياهو بـ"تعريض الإسرائيليين للخطر"، وقال: "إن قرار السماح بصعود مماثل إلى الحرم القدسي في شهر رمضان كما في السنوات السابقة يظهر أن نتنياهو والحكومة المحدودة تعتقد أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر".
جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندابينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية"شاهد: القوات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصىوأضاف أن "القرار يعرض مواطني إسرائيل للخطر وقد يعطي صورة انتصار لحماس".
ويريد بن غفير السماح لبضعة آلاف من الفلسطينيين فقط بالدخول إلى المسجد بالإضافة إلى من تجاوزوا سن الأربعين من عرب الداخل الإسرائيلي.
لكن غالانت، ورئيس جهاز أمن الشاباك رونين بار، ورئيس الأركان هرتسي هليفي يرون بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية أن تلك القيود قد تحفز على ارتكاب عمليات فلسطينية فردية ضد إسرائيل.
تضييق وقيود مشددة على دخول المصلين للأقصىمنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تفرض الشرطة الإسرائيلية على مدار أيام الأسبوع قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ولكن في أيام الجمعة تكون القيود أشدّ، ولا يُسمح سوى لكبار السن بالدخول لأداء الصلاة.
وغالباً ما تبدو باحات ومصليات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة خالية من المصلين، منذ السابع من أكتوبر، حيث تشدد السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها في مدن ومناطق الضفة الغربية، من بينها القدس، وتشن اعتداءات أسفرت عن مقتل وجرح واعتقال العشرات.
كما تقيم حواجز على مداخل البلدة القديمة للتدقيق في هويات المارة، وتنتشر في الأزقة لمنع الشبان من الوصول إلى المسجد.
ويُضطر المئات لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة، وأحياناً تندلع مواجهات عنيفة، وتطلق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان على شفا "أكبر أزمة جوع في العالم".. أقل من 5% قادرون على توفير وجبة كاملة ترامب وبايدن يفوزان بأغلب ولايات "الثلاثاء الكبير" ويتجهان نحو مواجهة تاريخية جديدة بسبب "ارتكاب أعمال عنف خطيرة".. دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لوقف صادراتها العسكرية لإسرائيل رمضان إسرائيل المسجد الأقصى القدس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رمضان إسرائيل المسجد الأقصى القدس فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة مجاعة فلسطين أوكرانيا اقتصاد اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة مجاعة السياسة الأوروبية المسجد الأقصى یعرض الآن Next إلى المسجد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.