جهاز الإمارات للمحاسبة ينال شهادة اعتماد المعهد القانوني للمشتريات والتوريدات “CIPS”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حقق جهاز الإمارات للمحاسبة إنجازاً مهماً بحصوله على شهادة اعتماد من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد “CIPS”، المؤسسة الأكبر من نوعها في العالم والمتخصصة في مجال المشتريات والإمداد حيث تُؤكد هذه الشهادة حرص الجهاز المستمر في تبني أفضل الممارسات الأخلاقية في إدارة المشتريات وسلسلة الإمداد المؤسسي.
وقال الجهاز إن تبنيه لهذه الممارسات وسعيه لتأهيل كوادره في إدارة المشتريات وسلاسل الإمداد ما هو إلا ترجمةً لاختصاصاته في ضمان المصداقية والشفافية والنزاهة والمساءلة في كافة جهات القطاع العام في دولة الإمارات .
وقال فهد عوض الجعيدي، مدير قطاع الإسناد المؤسسي لدى جهاز الإمارات للمحاسبة ” إن الحصول على شهادة CIPS المرموقة ليس مجرد دليل على حرصنا وتفانينا المستمر في تحقيق التميز وتبني المعايير الأخلاقية في إدارة المشتريات وسلاسل الإمداد، بل يُعد أيضا بُرهانًا واضحا على سعينا في تنمية وتأهيل كوادرنا البشرية للوصول بهم إلى أعلى مستويات الخبرة إلى جانب الالتزام بالمعايير المهنية التي تُفضي إلى تعزيز علاقاتنا مع الموردين. فضلا عن مساهمة هذا الإنجاز في تشريع نوافذ الفرص الجديدة للحصول على عروض تكلفة مناسبة مع ضمان الكفاءة التشغيلية بناءً على موثوقية ومصداقية علاقاتنا المستقبلية مع الموردين في مجال المشتريات بسبب حصولنا على هذا الاعتماد. وأخيرًا نُجدد التزامنا بمواصلة السعي في أداء مهمتنا لرفع مكانتنا كجهة رقابية وأن نكون مثالاً يُحتذى به لتبني المعايير الأخلاقية في المعاملات المالية في كافة مؤسسات الدولة”.
من جانبه قال سام أشامبونج، رئيس المعهد القانوني للمشتريات والتوريد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ يُسعدنا أن نُتَوِّجَ جهود موظفي جهاز الإمارات بهذا الاعتماد لأنه يُوضِّح مدى فهمهم واستشعارهم للأهمية المتزايدة للمعايير الأخلاقية في هذا المجال إذ أصبح تأهيل فرق المشتريات لتحديد أنواع القضايا الأخلاقية التي قد تواجههم ووضع معايير وممارسات أخلاقية لمكافحة هذه التحديات والحد منها ضرورةً لابد منها إلى جانب التزامهم بمعايير المشتريات العالمية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جهاز الإمارات الأخلاقیة فی
إقرأ أيضاً:
بنما تلغي اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين تحت ضغوط أمريكية
يمانيون../
أعلن الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، إلغاء اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين، في خطوة قال إنها جاءت نتيجة ضغوط أمريكية متزايدة تهدف إلى تقليص نفوذ بكين في قناة بنما.
وفي سياق متصل، انتقد مولينو تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي زعمت أن السفن الأمريكية يمكنها عبور القناة دون دفع رسوم، مؤكداً رفضه لما وصفه بـ”إدارة العلاقات الثنائية على أساس الأكاذيب”، ومطالباً السفير البنمي في واشنطن باتخاذ إجراءات حازمة لتسوية هذه المسألة.
من جهتها، نفت إدارة قناة بنما الادعاءات الأمريكية بشأن الإعفاء الجمركي للسفن الأمريكية، في حين واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضغط لاستعادة السيطرة على القناة، مهدداً باتخاذ “إجراءات قوية” إذا لم تستجب حكومة بنما لمطالب بلاده.
يأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وبكين، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التمدد الصيني في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية حول العالم، بما في ذلك قناة بنما التي تمثل نقطة عبور حيوية للتجارة الدولية.