منح مؤتمر عجمان الدولي للبيئة معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، درع الشخصية البيئية، وذلك تقديراً لدورها في تسريع العمل المناخي وحماية النظم البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال إطلاق استراتيجية الامارات للحياد المناخي 2050 على مستوى القطاعات في الدولة، وجهودها العالمية للتخفيف من أضرار التغير المناخي، وتطوير واعتماد نظام السجل الوطني لأرصدة الكربون، فضلاً عن دورها في تطوير نظام “MRV” الذي يعتبر نظاماً لتقييم وتوثيق أثر تطبيق مبادرات خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ضمن المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات، إلى جانب اسهاماتها في تعزيز التنوع البيولوجي وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير وتنفيذ استراتيجيات وسياسات ومبادرات مؤثرة، وقيادتها تحالف القرم من أجل المناخ “MAC -Climate for Alliance Mangroves” بالشراكة بين الإمارات وإندونيسيا.

وأكد الشيخ حميد بن عبدالله المعلا مدير ادارة البيئة وتنميتها بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان دور وأهداف مؤتمر عجمان الدولي للبيئة في دورته السابعة للمساهمه في تخفيف أثار التغير المناخي بالعالم وذلك من خلال التركيز على الطاقة البديلة من أجل بناء مدن للمستقبل محايدة للكربون والتي يناقشها المؤتمر خلال جلساته المتنوعة من خلال 25 محاضرة وورقة عمل ومجموعة من الجلسات والورش.

كما أكد حرص إدارة بلدية عجمان على سرعة تنفيذ وانجاز المشاريع الصديقة للبيئة من أجل تصميم مدن محايدة بيئيا وذلك بتوائم مع نهج وسياسة دولة الإمارات.

وأشار الشيخ حميد المعلا إلى أبرز هذه المشاريع التي اطلقتها الدائرة وهو مشروع مكب النفايات بإمارة عجمان والذي يعد أحد أكبر لأسباب لمثل هذه الإنبعاثات الكربونية والتي تحرص على حلها خلال دراسات كاملة تم انجازها والعمل بها من أجل تقليلها.

وقال الشيخ حميد المعلا في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن إمارة عجمان تحرص على التنمية المستدامة حيث تم الانتهاء من دراسة لمسار عجمان للحياد الكربوني والذي سوف يتم العمل والبدء فيه اعتبارا من 2024 حتى العام 2030 من أجل تقليل الأثار البيئة في الإمارة تحقيقا للتنمية المستدامة على مستوى الدولة.

يذكر أن مؤتمر عجمان الدولي السابع للبيئة، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تحت شعار “مدينة محايدة مناخياً 2050″، بتنظيم دائرة البلدية والتخطيط في عجمان يختتم أعماله اليوم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر عجمان الدولی الشیخ حمید من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الأهمية المتزايدة للفضاء في الحروب الحديثة

ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، التي حملت عنوان «السماء لم تعّد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء»، الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة، في ظل ما يشهده العالم من تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء، ممثلة في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية.

وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول لتكنولوجيا الفضاء والسيبراني، في مجموعة «إيدج» على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الصناعية بالتزامن مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، وتوقع نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الصناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030، إذ يُعد التعاون ووضع السياسات العالمية أمراً بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور في الفضاء ومنع الحطام الفضائي. من جهته، أشار كلايتون سووب، نائب المدير، أمن الفضاء والمشروع وزميل أول، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء، لا سيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي والدفع.

وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. من جانبه، ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات المدنية لبناء أنظمة فضائية مرنة.

أخبار ذات صلة "الدفاع الدولي 2025" يناقش الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في قصر الإمارات

وسلط الضوء على قوة تبادل المعلومات والتهديدات المتعلقة بالفضاء والاستفادة من الإمكانات الكاملة للفضاء في توقع الكوارث وإدارة الأصول. بدوره، ركز حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، سبيس 42، على أهمية تعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات.

وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي من أجل اتخاذ قرارات أفضل، مُشدداً على أهمية أمن البيانات وتكامل بيانات الاستشعار عن بعد، متعددة المصادر. وتناولت الجلسة أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وفي المقابل، تشكل القدرات المضادة للفضاء، المصممة لتعطيل واختراق استخدام الخدمات الفضائية، تهديدات كبيرة للعمليات العسكرية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد والشيوخ والمسؤولون يحضرون أفراح الشحي والبناي
  • تكليف الشيخ الدكتور صالح بن حميد شيخًا لأئمة المسجد الحرام
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
  • “سياحية عجمان” تبدأ جولة ترويجية في المملكة المتحدة
  • وزير “البيئة” يُدشِّن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة
  • “سدايا” تطلق برنامج تنمية القدرات الوطنية في إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية بالمملكة
  • مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الاثنين في أبوظبي
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الأهمية المتزايدة للفضاء في الحروب الحديثة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في قصر الإمارات