أبوظبي للشراع الحديث إلى سنغافورة للمشاركة في بطولتها الدولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية أن فريق الشباب للشراع الحديث، توجه اليوم الأربعاء إلى سنغافورة للمشاركة في بطولتها الدولية التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 12 مارس الجاري، وأن النادي سيشارك في فئتي الأوبتمست والإلكا.
وأكد بيان صدر عن النادي أن بعثة فريق الإلكا تضم المتسابقين محمد الحوسني، ومروة الحمادي، وعبد الله المرزوقي، واليازية الحمادي، بينما تضم البعثة في فئة الأوبتيمست كلا من خليفة الرميثي، وزايد الحوسني، وراشد النيادي وعبد الرحمن البحري، بالإضافة إلى مدربي الأكاديمية.
وأوضح خليفة السويدي، رئيس قسم الأكاديمية في النادي، أن المشاركة في سنغافورة تمثل بداية الموسم الدولي لفريق أبوظبي للشراع الحديث والذي يتطلع إلى تكرار الإنجازات التي حققها في الموسم الماضي بحصد 34 ميدالية على مستوى المشاركات كافة.
وقال: “نأمل الوصول إلى أرقام أعلى في الموسم الجديد، ونسعى إلى صقل مهارة البحارة في فريق أبوظبي وتطوير خبراتهم فهذه البطولة فرصة مناسبة من أجل تحقيق ذلك، خاصة وأننا نعمل على تجهيز الفريق بأفضل صورة للاستحقاقات الدولية المقبلة”.
وكان فريق أبوظبي قد شارك في بطولات الجزائر، وألمانيا، والمغرب، وتركيا، وبولندا، والبحرين وسلطنة عمان، وحقق في مشاركاته الدولية 13 ذهبية و6 فضيات و15 برونزية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
بغداد اليوم- متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".
وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".
وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".
وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.
وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".
كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".
وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.
وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.
وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".
وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."
ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.