حكومتا الإمارات والأردن تكرمان الفائزين بجائزة وليّ عهد الأردن لأفضل تطبيق خدمات حكومية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عمّان، دبي - الخليج
كرمت حكومتا دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية في الأردن، التي تم إطلاقها في إطار مبادرات التبادل المعرفي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والأردن في مجال التحديث الحكومي.
وكرم أحمد الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، رئيس اللجنة التوجيهية لجائزة وليّ العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، الفائزين بالجائزة، بحضور سالم الشعمي، المدير التنفيذي لتطوير الخدمات الحكومية، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء.
وتهدف الجائزة التي تنفذ بالتعاون بين حكومتي الإمارات والأردن ضمن مبادرات التبادل المعرفي الحكومي، إلى تشجيع الابتكار لدى طلبة الجامعات، وتبني أفكارهم وإبداعاتهم في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، وتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة ضمن 9 قطاعات تشمل الصحة، والتعليم، والنقل، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي، والاقتصاد الرقمي، والقطاع المالي، والقطاع الخدمي والتواصل الحكومي.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن الشراكة بين حكومتي دولة الإمارات والأردن في مجالات التحديث الحكومي، تتبنى تعزيز جهود بناء القدرات ودعم الابتكار والمبتكرين لتطوير حلول تسهم في الارتقاء بمستويات العمل الحكومي، وتحسين تجارب المتعاملين وتمكينهم من تجربة خدمات متطورة.
وقال لوتاه: إن جائزة ولي العهد، لأفضل تطبيق خدمات حكومية في الأردن تترجم مستهدفات الشراكة البناءة بين حكومتي الإمارات والأردن، وتجسد سعيهما المشترك لتعزيز الاستثمار في الإنسان، وتحفيز أصحاب العقول والمواهب نحو المزيد من الابتكار الهادف إلى تسهيل حياة الأفراد وتعزيز جودة حياة المجتمع.
من جهته، قال سالم الشعمي: إن جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية في الأردن، تمثل إحدى المبادرات الناجحة والمهمة للشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً، إلى أن الجائزة ترجمت نجاحها في استقطاب عدد كبير من المشاركات المميزة من طلاب الجامعات الأردنية خلال 3 سنوات من إطلاقها، لتصبح منصة لاحتضان الأفكار وتحفيز العقول والمواهب.
وقال: إن التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية، أصبحت عنصراً أساسياً في تطوير الخدمات الحكومية ونقلها إلى مراحل متقدمة، وإن تحقيق هذا الهدف يتطلب التركيز على بناء القدرات والكفاءات وتزويدها بالمهارات اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في تطوير أطر العمل وخدمة المجتمع.
400 طالب وطالبة من 28 جامعة
وشارك في الجائزة بدورتها الثالثة 400 طالب وطالبة من 28 جامعة أردنية، وحصل على جائزة المركز الأول بقيمة 50 ألف دينار أردني، تطبيق «سياحولوجيا» الذي طوّره فريق طلابي من جامعة الحسين التقنية، ليمثل دليلاً للمعالم السياحية والتراث الثقافي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما فاز تطبيق «مسار» الذي طوّره طلاب من جامعة العلوم التطبيقية، بجائزة المركز الثاني بقيمة 30 ألف دينار، ويمثل التطبيق منصة تقدم معلومات شاملة ومتنوعة تحسن تجربة الطلبة في رحلتهم الأكاديمية، وفاز بجائزة المركز الثالث بقيمة 20 ألف دينار تطبيق «زراعتي» الذي طوّره طلاب من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ويمثل تطبيقاً مبتكراً مصمماً لتزويد المزارعين بالبيانات والموارد والأدوات المهمة لحماية محاصيلهم، وتعزيز ممارساتهم الزراعية.
وأعلن منظمو الجائزة، أن الفرق التي حلت في المراكز من الرابع إلى العاشر، ستحظى بفرصة احتضان أفكارها ضمن منصة تطلقها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ما يوفر لهم بيئة تجريبية آمنة ومرنة لتنفيذ مشاريعهم.
وتمثل جائزة «ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية» جائزة سنوية لتعزيز العلاقة بين طلاب الجامعات والجهات الحكومية، وإشراكهم في تطوير وتصميم حلول تسهل رحلة المتعامل وتعزز من جودة حياة المجتمع، وتأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات والأردن، التي تغطي محاور تشمل تطوير الخدمات الحكومية، والخدمات الذكية، والأداء المؤسسي والابتكار والتميز، وبناء القيادات والقدرات وتعزيز الكفاءات، إضافة إلى بناء مسرعات وأنظمة التميز والأداء ومراكز حكومية نموذجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الإمارات الأردن الإمارات والأردن التحدیث الحکومی دولة الإمارات بین حکومتی فی الأردن جائزة ولی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
أشادت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني النائبة دينا البشير بالموقف المصري الأردني الرافض لمخططات التهجير التي تحاول إسرائيل تمريره منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدة أن صلابة موقف (القاهرة) و(عمان) أفشل وسيفشل كافة تلك المخططات رغم الضغوط الراهنة.
وقالت البشير، في تصريحات صحفية، إن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة المصرية والأردنية للقضية الفلسطينية والنجاح الذي تحقق في وقف إطلاق النار في غزة، جعل مخططات التهجير تطفو مرة أخرى على السطح، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني وصمود شعب فلسطين وتمسكهم بأرضه سيفشل كل هذه المخططات.
وأضافت أن مشهد عودة أهالي غزة إلى الشمال كان خير دليل على قوة وصلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه وعدم الاستغناء عنها في ظل الصعوبات التي يواجهها، مؤكدة أن هذا المشهد رسالة قوية على رفض التهجير وترك الأرض من قبل الفلسطينيين أنفسهم.
وأشارت إلى أن المقترحات المطروحة بشأن التهجير، سواء كان مؤقتا أو طويل الأمد، تتجاهل معطيات أساسية لا يمكن القفز عليها، وفي مقدمتها سيادة الأردن ومصر، اللتين أكدتا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير، منوهة إلى أن الإرادة الفلسطينية الثابتة في البقاء على أرضهم تتجاهل هذه المقترحات رغم كل محاولات القهر والاقتلاع.
ورأت النائبة البشير أن الشعب الفلسطيني أثبت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، أنهم أصحاب الأرض والقرار، ولم يواجهوا العدوان والتضحيات الجسيمة انتظارا لحلول تفرض عليهم من الخارج، مشيدة بصمودهم التاريخي إزاء تمسكهم بقضيتهم وأرضهم حتى النفس الأخير.
وشددت على أن مبدأ رفض التهجير سواء من مصر أو الأردن أو الشعب الفلسطيني نفسه ليس مجرد موقف سياسي، بل هو قرار سيادي مصري أردني فلسطيني يعكس إرادة جماعية ثابتة، وهو ما أكدته الأحداث والتضحيات عبر التاريخ، مشيرة إلى أن التهجير سواء كان مباشرا أو ضمنيا، مرفوض بشكل قاطع، وفلسطين ليست ملفا للتفاوض والتسويات السكانية، بل هي وطن لشعب متجذر فيها، لن يتخلى عنها مهما تصاعد العدوان وتعاظمت الضغوط.
ولفتت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إلى أن المجلس وباعتباره ممثلا عن الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.
وشددت على أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بعد ما طال سكانه من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، مؤكدة وقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”