«الأمن السيبراني» يطلق حملة توعوية خاصة بمكافحة المخدرات على شبكات التواصل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
أطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات حملة توعوية خاصة بمكافحة المخدرات تحت شعار «معاً نُحارب المخدرات»، ضمن الحملة الوطنية للأمن السيبراني وبهدف تعزيز التوعية بتهديدات الترويج للمخدرات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وتُركز الحملة على نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات للحد من انتشار هذه الآفة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، إن هذه الحملة تعد جزءاً من جهود الحكومة الرشيدة وحرصها على حماية مجتمع الإمارات من مخاطر المخدرات، وصون الفضاء الإلكتروني في الدولة من أيدي العابثين والمخربين الذين يستهدفون شباب الوطن.
وأكد الكويتي أهمية تكاتف جميع الجهود لمكافحة هذه الآفة، مشدداً على دور الأسرة في تربية الأبناء على الوعي بمخاطر المخدرات وتحصينهم ضدها.
وأضاف أن الإنترنت من أهم الأدوات التي يستخدمها تجار المخدرات للترويج لبضائعهم واستهداف الشباب، ولذلك حرص مجلس الأمن السيبراني على أن تشمل الحملة محتوى خاصاً بمخاطر الإنترنت وكيفية حماية الأبناء من مخاطر الاستغلال من قبل تجار المخدرات.
وأكد، أن دولة الإمارات لا تتهاون مع أي نشاط متعلّق بالمخدرات عبر الإنترنت، وندعو إلى أهمية نشر وتعزيز ثقافة التبليغ الفوري في المجتمع عن أي محتوى مشبوه عبر منصات التواصل الاجتماعي لحماية الشباب من الجرائم السيبرانيّة.
وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، منها، محاضرات وندوات تثقيفية في المدارس والجامعات، وحملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج مواد إعلامية توعوية متنوعة، وتقديم خدمات الاستشارة والتأهيل للمتعاطين.
ويمكن لأفراد المجتمع المشاركة في الحملة من خلال متابعة حسابات مجلس الأمن السيبراني على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر محتوى الحملة على صفحاتهم الشخصية، والتطوع في الأنشطة التوعوية التي تنظمها الحملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني المخدرات الإمارات مجلس الأمن السیبرانی التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سرقة واسعة النطاق تستهدف مجتمع الأمن السيبراني .. تفاصيل
كشف باحثون في مختبرات Datadog Security Labs عن حملة قرصنة ضخمة استمرت لأكثر من عام نفذها كيان تهديد يحمل اسم MUT-1244.
بحسب “ bleepingcomputer”تمكن المهاجمون من سرقة أكثر من 390,000 من بيانات تسجيل الدخول لمنصات WordPress، إلى جانب مفاتيح SSH الخاصة ومفاتيح الوصول إلى AWS، من أنظمة مئات الضحايا.
تضم قائمة الضحايا خبراء أمن سيبراني مثل مختبري الاختراق، وباحثي الأمن، وفرق الحماية الحمراء، بالإضافة إلى بعض المهاجمين الآخرين الذين وقعوا في فخ أدوات خبيثة متخفية.
هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسياحملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linuxتهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكيةتفاصيل الهجوماستخدم المهاجمون أسلوبًا معقدًا لاستهداف الضحايا، حيث اعتمدوا على أدوات trojanized (مصابة ببرمجيات خبيثة) لتوفير ما يبدو كأنه أدوات تحقق من بيانات WordPress.
انتشرت هذه البرمجيات الخبيثة عبر مستودعات مزيفة على GitHub تحتوي على أكواد تثبت استغلالات PoC (إثبات المفهوم) لثغرات أمنية معروفة، وأيضًا من خلال حملات تصيد متقنة.
كانت رسائل التصيد تهدف إلى خداع الضحايا لتنفيذ أوامر تثبّت البرمجيات الخبيثة عبر تحديثات وهمية لوحدة المعالجة المركزية (CPU).
في الوقت نفسه، استهدفت المستودعات المزيفة الباحثين الأمنيين والمهاجمين الذين يبحثون عن أكواد استغلال لثغرات محددة.
استغلال الثقة داخل مجتمع الأمن السيبرانيأوضحت Datadog أن مستودعات GitHub الخبيثة كانت تُصمم بأسماء تضفي عليها شرعية زائفة، مما أدى إلى إدراجها تلقائيًا ضمن مصادر موثوقة مثل Feedly Threat Intelligence وVulnmon، مما زاد من احتمالية استخدامها.
شملت الأساليب المستخدمة في توزيع البرمجيات الخبيثة:
ملفات تكوين مضمنة بأبواب خلفية.
ملفات PDF خبيثة.
سكربتات Python تسقط البرمجيات الخبيثة.
حزم npm تحتوي على أكواد ضارة ضمن مكتبات المشاريع.
سرقة بيانات واستغلال واسع النطاق
تضمنت البرمجيات الخبيثة المثبتة:
أدوات تعدين للعملات الرقمية (Monero).
مكنت أبواب خلفية المهاجمين من جمع ونقل مفاتيح SSH الخاصة، وأكواد الوصول إلى AWS، والمتغيرات البيئية، ومحتويات مجلدات حساسة مثل "~/.aws".
أظهرت التحقيقات أن البرمجيات الخبيثة استخدمت بيانات اعتماد مخزنة بشكل صريح للوصول إلى خدمات مشاركة الملفات مثل Dropbox وfile.io، مما سهّل نقل البيانات المسروقة.
إساءة استخدام أدوات داخل مجتمع القراصنةاستغل MUT-1244 أداة yawpp، التي روج لها كأداة تحقق من بيانات WordPress، للإيقاع بالمهاجمين الآخرين. قام المهاجمون بشراء بيانات اعتماد مسروقة من الأسواق السوداء لتسريع عملياتهم، ليكتشفوا لاحقًا أن الأداة نفسها مصابة ببرمجيات خبيثة استخدمها MUT-1244 لاستهدافهم.
نتائج الحملة وتأثيرهاأسفرت هذه الحملة عن اختراق عشرات الأجهزة الخاصة بخبراء الأمن السيبراني والمهاجمين على حد سواء، مما أدى إلى سرقة بيانات حساسة، بما في ذلك مفاتيح SSH وتوكنات AWS وسجلات الأوامر.
تقدر Datadog أن مئات الأنظمة لا تزال مخترقة، مع استمرار انتشار الهجوم وإصابة أجهزة جديدة.
تكشف حملة MUT-1244 عن استغلال خطير للثقة داخل مجتمع الأمن السيبراني، حيث تم استهداف الضحايا باستخدام أدوات وهمية وعمليات تصيد محكمة، مما يسلط الضوء على أهمية التحقق الدقيق من مصادر البرمجيات المستخدمة واتخاذ تدابير أمنية صارمة لحماية البيانات الحساسة.