أمير نجران يتسلّم التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بجهود فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة، وما يقدمه من مبادرات وفعاليات تسهم في تنمية ثقافة الحوار ليجعل منها أسلوباً للحياة.
أخبار قد تهمك أمير نجران يشدد على خفض زمن استجابة بلاغات الحوادث والحالات 5 مارس 2024 - 8:33 مساءً أمير نجران يرعى توقيع اتفاقيات شراكات مجتمعية 27 فبراير 2024 - 3:25 مساءً
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، مدير عام فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة راشد بن محمد آل منجم، الذي قدم التقرير السنوي للمركز مشتملاً على البرامج والدورات التدريبية والفعاليات الاجتماعية، وتفعيل واستثمار الشراكات التي تم توقيعها مع الجهات الحكومية و القطاع الخاص، لتحقيق أهداف وتوجهات المركز الإستراتيجية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما اشتمل التقرير على أنشطة وأعمال الفرع من خلال اللقاءات الحوارية والزيارات الدورية مع الجهات الحكومية والأهلية في مدينة نجران ومحافظات المنطقة.
كما اطلع سموه خلال اللقاء على الخطة الإستراتيجية لعام 2024 لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، والشركات المجتمعية التي وقعها مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، ‘إضافة إلى إنجازات المركز في برنامج “نسيج” الرامي لتعزيز التعايش المجتمعي، والذي تجاوز المستفيدين منه 80 ألف مستفيد ومستفيدة.
وثمّن سمو أمير منطقة نجران، الجهود التي يبذلها فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار للتواصل الحضاري وما حققه من نتائج متقدمة، مؤكداً أن هذا التميز لا يعكس جهود القائمين على المركز فحسب، بل يجسد حرص مجتمع المنطقة على التلاحم وصون الوحدة الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران مرکز الملک عبدالعزیز للتواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.