أماكن يمكن زيارتها في رمضان بالمجان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك يسعى الجمهور لقضاء أوقات ممتعة في رمضان فيبحث عن الأماكن المتاحة التي تصلح للزيارة بأسعار مخفضة في ظل ارتفاع الاسعار في الوقت الحالي، 
وتقدم “البوابة نيوز” في هذا التقرير عدد من الأماكن التي يمكن زيارتها في رمضان بالمجان لقضاء وقت ممتع خلال الشهر الكريم.

شارع المعز 
يعد شارع المعز من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها لأنه يعتبر مدينة القاهرة القديمة فهو بمثابة متحف مفتوح للجميع واطلق عليه هذا الاسم تكريما للمعز لدين الله الفاطمي منشيء القاهرة ،  فيضم مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة  تعكس الطابع الاسلامي خلال  الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، في عصر الدولة الفاطمية وحتى أسرة محمد علي باشا فهناك مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، والأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية بهذا الشارع.

 قصر الأمير طاز 

يقع بقصر الأمير طاز منطقة الخليفة بالقلعة، بناه الأمير طاز عام  1352 ميلادية احتفالا بزواجه من خوند زهرة، وتبلغ مساحته  أكثر من ثمانية آلاف متر مربع وهو عبارة عن فناء كبير فى الوسط خصص كحديقة تتوزع حولها من الجهات الأربع مبانى القصر الرئيسية والفرعية وأهمها جناح الحرملك والمقعد أو المبنى الرئيسى المخصص للاستقبال واللواحق والتوابع والإسطبل

استخدم هذا القصر في عصر محمد علي كمخزن سلاح لقربه من القلعة وتحول بعدها الى مخزن للكتب والمناضد 

الامير طاز هو أحد الأمراء البارزين فى عصر دولة المماليك البحرية، وكان من مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون حيث اعتق وترقى في الوظائف، وتصفه كتب التاريخ بأنه كان "حسن الشكل طويل القامة بطلا شجاعا محبا للعلماء كثير الخيرات علىّ الهمة قوى العزم وافر التجمل ظاهر الحشمة".

خان الخليلي 

خان الخليلي هو أحد أحياء القاهرة القديمة بحي الحسين عبارة عن  شارع طويل به عمارات تراثية  تصل بينها بممرات قديمة ،الكثير من الدكاكين والمقاهي  منها دكاكين  خاصه بالساعات والسجاد والخط وغيرها، كما ظانه كان مصدر للالهام عند نجيب محفوظ في كتابة روايته" خان الخليلي"

بيت السحيمي

يعد هذا البيت واحدا من اجمل البيوت الأثرية التي تعود إلى العصر الفاطمي عمره 350 عاما محمد الأمين الحربى السحيمي، وهو أحد علماء الأزهر، البيوت السكنية ذات الخصوصية العالية التى امتازت بها بيوت القاهرة القديمة ذات الطابع الدينى فى التصميم، حيث يُراعى الخصوصية وحرية الحركة داخل البيت، إلى جانب مراعاة المناخ وتغيراته، ما جعله درة العمارة العثمانية وتاجها. تم بناؤه على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع.

يتكون هذا البيت  من ١١٥ غرفة، يتبع  صندوق التنمية الثقافية، الأمسيات الشعرية والحفلات الروحانية للمنشدين وجلسات خيال الظل والأراجوز التى يعشقها الأطفال ويحبها الكبار تحت اشراف وزارة الثقافة.

المصدر: البوابة نيوز