شهد اليوم الأربعاء "محمد رمضان غريب" وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، احتفالية مدرسة اللوزي الثانوية بنات التابعة لإدارة دمياط التعليمية، بيوم الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق التي أقيمت أثناء طابور الصباح للمدرسة.

وخلال كلمته وجه "غريب" التحية والتقدير لأسر الشهداء، مؤكدا أن عليهم الفخر والاعتزاز بأبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، مشيرا أن الاحتفال بذكرى يوم الشهيد يعد تعبيرا صادقا عن الروح العسكرية المصرية والتى تضرب القدوة والمثل للفريق عبدالمنعم رياض والذي استشهد خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، في مارس عام 1969وأصبح التاسع من مارس، تاريخا محفورا في الوجدان الوطني ونموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية.

حضر الاحتفالية اسرة الشهيد ايمن شويقة والرائد أحمد النحراوي من مكتب المستشار العسكري ود. إيناس عبد الخالق مدير عام الشؤون التنفيذية والخدمات التربوية والأب بندليمون بشري راعي كنيسة الروم الأرثوذكس والشيخ السيد يوسف خطيب أوقاف دمياط وأحمد عوض رئيس مجلس أمناء إدارة دمياط.

في سياق آخر أكد "محمد رمضان غريب" وكيل وزارة التربية والتعليم    دمياط، ضرورة تطوير منظومة العمل الإداري بالإدارات التعليمية بما يحقق أعلى مستوى من الأداء الحكومي، فى ضوء توجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.

جاء ذلك خلال اجتماعه بمديري الإدارات التعليمية ومديري المرحلتين الثانوية العامة والفنية وذلك لاستعراض خطة ورؤية المديرية خلال الفترة المقبلة ومتابعة تنفيذ الإجراءات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية.

وفى مستهل اللقاء، رحب "وكيل الوزارة" بالحضور وتعرف عليهم، مؤكدًا على أهمية دورهم فى العملية التعليمية، مشيدًا بالجهود التى يبذولها من أجل انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمحافظة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة دمياط وكيل تعليم دمياط

إقرأ أيضاً:

إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية

أصدرت وزارة التربية والتعليم دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، الذي يمثل وثيقة أساسية تهدف إلى توجيه المعلمين والمشرفين وإدارات المدارس في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"؛

يهدف الدليل إلى توفير الأسس اللازمة لتمكين الهيئة التعليمية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء في الجوانب التعليمية أو الإدارية. ويتضمن توجيهًا شاملًا لبناء الخطط، تشكيل الفرق، وتحديد الاحتياجات التي تضمن دمج هذه التقنية الحديثة في كافة العمليات التعليمية.

كما يسعى الدليل إلى تعزيز الوعي لدى المعلمين بآليات الذكاء الاصطناعي وتقديم التدريب المناسب لهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أخلاقي وفعال، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. من خلال ذلك، يهدف الدليل إلى تحسين تجربة التعلم وتعزيز أداء الطلبة باستخدام الأدوات والأساليب المتطورة، بالإضافة إلى دعم ممارسات إيجابية وفعالة في توظيف هذه التقنية.

يؤكد الدليل على ضرورة تنظيم الجهود وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل البيئة التعليمية، من خلال تشكيل فرق متخصصة، أبرزها الفريق المركزي المعني بإعداد وتنفيذ البرنامج الوطني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. هذه الفرق ستكون مسؤولة عن تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ الخطط التعليمية بشكل فعال، بالإضافة إلى متابعة تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

كما يركز الدليل على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة لتبادل المعرفة والتجارب، وتقديم التقارير الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى لجنة التحول الرقمي في الوزارة لضمان مواكبة التطورات العالمية وتحقيق أهداف استخدام هذه التقنيات بشكل مستدام.

يكشف الدليل آلية تمكين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع التركيز على الصفوف الدراسية لتحسين جودة التعليم والتعلم. ويتطلب هذا تشكيل فرق عمل متخصصة من الهيئة التعليمية والمعنيين لتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في المدارس، والإشراف على تطبيقها بما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية والتشريعات المعتمدة من قبل الوزارة.

الضوابط الأمنية

يتناول الدليل أيضًا الضوابط الأمنية اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. في إطار هذا، يشدد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيانات الشخصية، وكذلك الامتناع عن مشاركة أي معلومات حساسة أو سرية خارج نطاق الوزارة. يُطلب أيضًا أن يتم استخدام التطبيقات الموثقة والمصرح بها فقط من قبل الوزارة، مع ضمان حماية البيانات الشخصية والموافقة المسبقة للأفراد عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشمل تصميم شخصيات حقيقية.

المخاطر المحتملة

كما يعرض الدليل أبرز المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك المخاطر الصحية مثل الإجهاد الجسدي الناتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والاجتماعية مثل التوتر والاكتئاب، والمخاطر المعرفية، حيث قد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص التفكير النقدي وضعف المهارات العقلية بسبب الاعتماد على معلومات غير دقيقة.

فضلاً عن المخاطر الاجتماعية، والتي تشمل التفاوت في الوصول إلى التكنولوجيا وتغيرات اجتماعية قد تحدث نتيجة لتحيزات خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الأمنية، بما يتعلق بانتهاك الخصوصية والتعرض للاختراقات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى تدمير الأنظمة أو تسريب البيانات الحساسة.

ويعد دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في التعليم خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية العمانية، ويعكس التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية مستدامة تعتمد على الابتكار. ويهدف هذا الدليل إلى ضمان أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أمرًا متكاملًا وآمنًا، بما يعزز من قدرات المعلمين والطلبة على السواء في مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم شمال سيناء يكرم الطلاب الموهوبين
  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • وكيل تعليم دمياط يتابع استعدادات المدارس لامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • تعليم دمياط ينظم محاضرات مجانية لطلاب الثانوية العامة
  • وكيل تعليم أسيوط يتفقد بعض مدارس مركز القوصية للاطمئنان على العملية التعليمية
  • تفاصيل جولة وكيل التعليم بالدقهلية للوقوف على مدى انتظام العملية التعليمية بإدارة السنبلاوين
  • وكيل تعليم شمال سيناء يفتتح المعرض التمهيدي للمسابقة العالمية للعلوم والهندسة
  • وكيل تعليم الجيزة تتفقد لجان إدارة الهرم التعليمية.. صور
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • «تعليم الجيزة»: إحالة أي معلم يعوق العملية التعليمية إلى الشؤون القانونية