البوابة نيوز:
2025-03-10@08:13:55 GMT

تفاصيل معرض "مراسم السلوم" بالهناجر

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

افتتح عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، معرض "مراسم السلوم للرسم والتصوير"، أمس الثلاثاء، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان د. إسلام الهواري قومسيير عام الملتقى، والفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونخبة من الإعلاميين والفنانين التشكيليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.

وفي بيان عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأربعاء، استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذى ضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية للفنانين المشاركين وهم: د. حنفي محمود، د. محمود فوزي، د. محمد ثابت، د. علي حسان، يوسف إبراهيم، محسن أبو العزم، أسامة عبد المنعم، أبو الفتوح البرعصي، عاطف الشافعي، فدوى عطية، عزة إسماعيل، أميرة العطار، وأسماء طه.

وتنوعت الأعمال ما بين اللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بألوان الأكريليك، والزيتية، والأخرى التي تعتمد على تقنية الظل والضوء باستخدام الأقلام الرصاص، وغيرها من الخامات والأساليب الفنية التي تعكس جمال الطبيعة بالسلوم ومحافظة مطروح.

من ناحيته أثنى "البسيوني" على الأعمال الفنية بالمعرض، مؤكدا أنه يعد بمثابة تجربة فريدة من نوعها عن الحياة والطبيعة، للتعرف على التنوع الكبير للبيئات المصرية وأهم معالمها وخاصة بالمناطق الحدودية التي تتمتع بمقومات سياحية وأثرية وتوليها هيئة قصور الثقافة اهتماما كبيرا في تلك الفترة ومنها محافظة مطروح ومدينة السلوم التي استلهم منها الفنانون موضوعات لوحاتهم ليعبر كل منهم عنها بطريقته الخاصة. ووجه "البسيوني" الشكر إلى قومسيير عام المعرض والفنانين المشاركين والإدارة المنظمة.

وأعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بإقامة المعرض الذي يضم مجموعة مميزة للغاية من اللوحات التي عبّر عنها كل فنان من وجهة نظره التعبيرية والثقافية، خلال "ملتقى مراسم السلوم " الذي أقيم لأول مرة بمحافظة مطروح، في سبتمبر الماضي بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي.

وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وقال الفنان إسلام الهواري القومسيير العام: شاركت بلوحة واحدة تعبر عن التراث السيوي بأسلوب يعكس الهوية الثقافية ويعبر عن روح المكان وخصوصيته.

وأوضح الفنان عاطف الشافعي، أنه شارك بلوحتين إحداهما لشارع السوق والأخرى عن سيوة، باستخدام ألوان الأبيض والأسود، والأكليريك، وتم باختيار منطقة سيوة للتعبير عنها كونها أرضا خصبة يمكن للفنان أن يستلهم أفكاره من طبيعتها الهادئة الخلابة.

أما الفنانة أميرة العطار فأشارت أنها شاركت بلوحة فنية عن هضبة السلوم وطبيعتها الهادئة باستخدام الألوان الأكليريك على توال.

وقدمت الفنانة أسماء طه لوحتين الأولى أيضا عن هضبة مدينة السلوم وما بها من بيوت وطبيعة خلابة، والثانية عن انعكاس الموج على الصخرة بألوان متجانسة.

وقالت الفنانة عزة إسماعيل خضنا تجربة جديدة وممتعة تعرفنا خلالها على ثقافات سكان المحافظات الحدودية واستمتعنا بجمال الطبيعة حيث الجبال والبحر والسماء الصافية وألوانها الرائعة وقت الغروب، كل ذلك ساعد في تقديم أعمال فنية متميزة تعكس روح هذه البيئة وعادات وتقاليد أهلها.

وأضاف الفنان د. محمد ثابت أنه تأثر بزيارة متحف التراث و شارك بلوحة تصويرية لفتاة ترتدي الزي البدوي ذو الزخارف المتميزة خلال مراسم الزواج، وتصور الخلفية شواطيء مطروح بألوانها الفيروزية وتشكيلاتها الصخرية كالتي تتميز بها منطقتي عجيبة وكليوباترا.

أما الفنان أبو الفتوح البرعصي فكان له رؤية مغايرة حيث عبرت لوحاته عن البيئة الصحراوية بكل ما فيها من قيم تراثية وثقافية، وعن واقع المكان بمنطقي السلوم وسيوة.

وفي الختام قام رئيس الهيئة، ومدير عام الفنون التشكيلية، بتكريم الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض الذي تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، حتى 10 مارس الحالى، لإتاحة الفرصة للجمهور من محبي وهواة الفن التشكيلي لمزيد من التفاعل وتبادل الرؤى والأفكار حول تلك التجربة الثرية التي تقدم إيحاءات مشهدية مستمدة من الطبيعة بتجلياتها المتعددة.

79948cb2-26c8-49e6-9f16-4a27d7b2fcbc (1) 79948cb2-26c8-49e6-9f16-4a27d7b2fcbc 95033cfa-36d1-4f0b-827f-c5b74598b103 8882742e-85e5-44da-afb8-4f56bd127218 47167959-9d69-4f0c-9372-307f959adabe

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض مراسم السلوم للرسم والتصوير دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة

شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.

حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً.

وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم.

وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد.

وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة.

وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض.

موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات.

وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة.

وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية.

وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة.

كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان.

وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.

مقالات مشابهة

  • فرقة "القومي للمسرح" تشدو بأغاني زمن الفن الجميل في "هل هلالك".. صور
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • اللحوم بـ280 والبطاطس بـ3 جنيهات.. الزراعة: تخفيضات على منتجات الوزارة تصل لـ30%
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
  • مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
  • محافظ مطروح يتابع النشاط الثقافي خلال شهر رمضان