أصدر البنك المركزي المصري منذ قليل عدة قرارات تخص أسعار الفائدة والتي كان قد تم رفعها بقيمة 6% دفعة واحدة.

وفي سياق تحرير منظومة سعر الصرف، يُنظم سعر صرف العملة الأجنبية عادة بنظام "التعويم القيم"، وهو يتضمن تحديد نطاق سعري للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، مع وجود حدود عليه يحددها النطاق السعري.

حيث يشير صندوق النقد الدولي إلى أن تحديد سعر الصرف بناءً على آليات العرض والطلب يتوافق مع طبيعة كل دولة، ويعتبر التعويم المدار مناسبًا لمصر.

ويُتوقع أن يقوم البنك المركزي بالتدخل في حال تحرك سعر الصرف بشكل كبير خارج النطاق السعري المحدد، وسيتم تحديد آليات هذا التدخل بوضوح للسوق.

وكانت المعلومات المتعلقة بنتائج اختبارات الحساسية التي أجراها البنك المركزي تعتبر حساسة للغاية وتؤثر على الاقتصاد المصري، فعادةً ما لا يتم الإعلان عن نتائج هذه الاختبارات للحفاظ على استقرار السوق.

كما يتم تحديد السعر التوازني للعملة بشكل نظري بعد مرور فترة من التغيير في منظومة تسعير الجنيه المصري، وذلك عندما تكون الوضعين الاقتصادي والسياسي مستقرين، ومن الممكن أن يتم تحقيق هذا الهدف بعد تراجع أسعار الفائدة وجهود جذب التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى مصر، بما في ذلك مشروع رأس الحكمة الذي يهدف إلى جذب استثمارات بقيمة 35 مليار دولار.

حيث يعتمد تحديد السعر التوازني على تفاعل الاقتصاد المصري مع التحولات العامة والمحلية بشكل كبير للحفاظ على موارد الدولة.

وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن حجم قوائم الانتظار للطلب على العملة الأجنبية داخل البنوك.

فيما تم صدور توجيهات من البنك المركزي للبنوك المصرية بحصر جميع الاحتياجات الدولارية للشركات، وتم صدور توجيهات أخرى من رئيس مجلس الوزراء بسرعة إفراج عن البضائع بالجمارك في أسرع وقت ممكن.

ويعني ذلك أن الدولة تعتبر تلبية هذه الطلبات وتغطية الاعتمادات المستندية أمرًا عاجلًا ويُعطى له الأولوية القصوى.

ويذكر أنه سيكون هناك أولوية لقطاعات معينة فيأتي قطاع الغذاء والمشروبات والصناعات الدوائية والمدخلات الصناعية في مرتبة متقدمة في أولويات الدولة، كما يُفترض أن أي قطاع بعد انتهاء أزمة الدولار الأمريكي يمكنه استيراد احتياجاته من الخارج، ومن المرجح أن يُسمح للبنوك بتغطية أي سلعة ضرورية أو اختيارية بشرط توفر السيولة الكافية وفقًا لأسعار العرض والطلب التي تحددها البنوك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 6 ارتفاع أسعار الفائدة قرارات البنك المركزي المصري

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يعتزم غدا إعادة بيع أذون خزانة باليورو

يتولي البنك المركزي المصري بالنيابة عن وزارة المالية، إعادة بيع أذون خزانة باليورو بقيمة 656.70 مليون يورو، لأجل عام.

ويأتي ذلك في أعقاب استحقاق أذون خزانة مقوم باليورو بذات القيمة يوم الثلاثاء المقبل، والذي جرى طرحه في 7 نوفمبر 2023 تحت متوسط سعر عائد مرجح 4%.

كما نقلت تقارير صحفية حديثة، عزم البنك المركزي المصري، إصدار أذون خزانة بقيمة 600 مليون يورو غدا الاثنين 4 نوفمبر 2024.

ويتزامن أذون الخزانة باليورو المقرر طرحة مع قيام وكالة فيتش بترقية التصنيف الائتماني لمصر إلى B من B-، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

اقرأ أيضاًارتفاع سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024.. كما يسجل في البنك المركزي؟

لإجراء المعاملات المالية بدون نقد أو بطاقات.. فيزا تتعاون مع البنك المركزي لتفعيل تقنية «TOKEN»

مديرة صندوق النقد الدولي: مصر تضع الفئات الأكثر احتياجا في مقدمة الأولويات

مديرة صندوق النقد: مصر عززت مؤشراتها الاقتصادية بالرغم من البيئة الإقليمية الصعبة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد اليوم
  • "البنك المركزي" يحقق طلبات اكتتاب قياسية في سندات التنمية الحكومية
  • ميلشيا الانتقالي تستهدف الصرافين في عدن بتوجيهات من البنك المركزي
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 600 مليون يورو
  • البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 600 مليون يورو.. غدا
  • البنك المركزي يعتزم غدا إعادة بيع أذون خزانة باليورو
  • الانتقالي يعلن رفضه إغلاق محلات الصرافة المخالفة في عدن ويستكر إجراءات البنك المركزي
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال منتصف تعاملات اليوم.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • ما ايجابيات خفض البنك المركزي للفائدة؟.. مستشار السوداني يوضح