حملة اعتقالات في مليلية تطال الرئيس السابق و مسؤولين من أصول مغربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وافق المحكمة الابتدائية رقم 2 بمليلية، الليلة الماضية، على حبس 4 مسؤولين محليين من أصل سبعة موقوفين على خلفية تهم متعلقة بجرائم الاحتيال و واختلاس الأموال العامة والإنتماء إلى منظمة إجرامية.
وحسب وسائل إعلام محلية في مليلية ، فإن المحكمة قررت إطلاق سراح شخص خامس قيد التحقيق تم القبض عليه في برشلونة مع إلزامه بالمثول بشكل دوري أمام المحكمة.
وسيمثل المعتقلان المتبقيان، بما في ذلك الرئيس السابق لمدينة مليلية المحتلة ، مصطفى أبرشان، زعيم حزب الائتلاف، هذا الصباح عبر تقنية الفيديو أمام قاضي مليلية المسؤول عن القضية.
ووافق القاضي على إيداع ثلاثة من المعتقلين السجن مؤقتا، فيما سيتمكن المعتقل الرابع من مغادرة السجن بعد دفع كفالة قدرها 5000 يورو.
هذا و تستمر إجراءات التحقيق و عمليات البحث التي تقوم بها الشرطة المحلية في قضية هزت “مغاربة مليلية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لمنفذ الهجوم على رئيس الوزراء الياباني السابق
أدانت محكمة يابانية، اليوم الأربعاء، رجلاً ألقى قنبلة أنبوبية محلية الصنع على رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا، خلال فعالية انتخابية في عام 2023، وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء أن ريوغي كيمورا (25 عاماً) أدين بتهمة الشروع في القتل في الهجوم الذي وقع في 15 أبريل (نيسان) 2023 بالإضافة إلى أربع تهم أخرى، من بينها انتهاك قوانين المتفجرات والأسلحة.
A 25-year-old man was sentenced to 10 years in prison Wednesday over the attempted murder of then-Prime Minister Fumio Kishida in the city of Wakayama in 2023. https://t.co/N65bQzO9c1
— The Japan Times (@japantimes) February 19, 2025وقالت محكمة مقاطعة واكاياما في الحكم إن كيمورا كان على علم باحتمال سقوط قتيل في هجومه، حسبما ذكرت وكالة "كيودو".
وذكرت المحكمة أن الهجوم الذي وقع في إحدى فعاليات الحملة الانتخابية كان تحدياً خطيراً للديمقراطية، كما أنه شكل خطراً كبيراً على العديد من الأشخاص. ولم تؤكد المحكمة الحكم على الفور عبر الهاتف.
ودفع كيمورا، في الجلسة الافتتاحية للمحاكمة في أوائل فبراير(شباط) ببراءته من تهمة الشروع في القتل، قائلاً إنه لم يكن ينوي قتل كيشيدا.
وقال إنه كان غير راض عن نظام الانتخابات في اليابان وإنه أراد فقط جذب انتباه الرأي العام من خلال استهداف سياسي مشهور.
ولم يصب رئيس الوزراء آنذاك بأذى، ولكن أصيب شخصان بجروح طفيفة. وألقي القبض على كيمورا على الفور.