قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
سرايا - اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء الثلاثاء وحتّى صباح الأربعاء 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون، وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقالت المؤسستان الفلسطينيتان إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، بيت لحم، طولكرم، وقلقيلية، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات.
وأوضحت أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد 7 تشرين الأول الماضي، إلى نحو 7450، مشيرة إلى أن الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.
وأكدت أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الفلسطينيين، و"الإبادة المستمرة" في غزة، بعد 7 تشرين الأول، والتي استهدفت كل الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
يمانيون../
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.