أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ ثالث عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والاغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ونفذت عملية الإسقاط الثالثة على شمال غزة، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 38 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 116 طناً. وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم الإنسانية 3»، التي انطلقت بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

أخبار ذات صلة نورة الكعبي تترأس وفد الإمارات إلى الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الكشف عن درع وكأس السوبر الإماراتي القطري

وتجسد «طيور الخير» التي ستستمر عدة أسابيع، المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها أبناؤه.

وتعكس هذه المبادرة تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الإمارات غزة طیور الخیر

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يطالب الدول العربية بصياغة إطار تنظيمى متوازن للحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعى

 

أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك حراك وتحول غير مسبوق فى دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة فى الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة؛ مشيرا إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعى وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسيًا واقتصاديًا  واجتماعيًا، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما فى ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفى وغيرها. 
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت فى الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" التى تنعقد على مدار يومين تحت رعاية ورئاسة السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام الجامعة الدول العربية ورئيس لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ وذلك بحضور الدكتور / إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور/ عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والأستاذ/ محمد اليماحى رئيس البرلمان العربى. 
وأعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن سعادته بالتواجد فى هذا المحفل العلمى المتميز فى رحاب جامعة الدول العربية التى تزخر بتاريخ حافل من التعاون السياسى والاقتصادى والاجتماعى وكذلك التكنولوجى الذى أصبح ركنا كينا فى القضايا التى تعيد تشكيل العالم وتمثل أولوية فى ملفات التعاون العربى المشترك؛ مثمنا على مبادرة عقد "دائرة الحوار العربى حول الذكاء الاصناعى فى العالم العربى" والتى تأتى بالتزامن مع الاحتفاء بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية حيث توفر منصة فريدة للتفاعل البناء وتبادل المعرفة بهدف صياغة رؤى مشتركة واستراتيجيات مستقبلية تعكس محورية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كممكن فاعل لكافة القطاعات فى الدول العربية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، من المنافسة الجيوسياسية فى السباق الرقمى إزاء الريادة فى قضايا الذكاء الاصطناعى وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية  ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية؛ مؤكدا أن هذا المحفل يأتى تأكيدًا لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة  لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلًا رئيسيًا فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعى للشعوب العربية بشأنها. 
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى رئاسة مصر للدورة الثامنة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات  والمكتب التنفيذى للعامين القادمين؛ موضحا أن المجلس أقر خلال اجتماع الدورة الثامنة والعشرين فى يناير 2025 "الرؤية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي" التى تهدف إلى الارتقاء بالأداء الحكومى والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وتحقيق الريادة للدول العربية فى مجال الإبداع الرقمى والشركات الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى رفع الوعى العام بهذه التكنولوجيا وتشجيع البحث والتطوير فى التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات وجذب الاستثمارات فى البنية التحتية الرقمية اللازمة لذلك؛ مضيفا أنه رغم التأثير الكبير للذكاء الاصطناعى التنموى إلا أن استخدامه الآمن الأخلاقى الفعّال ليس بهين ويُلزم بوضع إطار تنظيمى وسياج حوکمی متوازن لحماية الشعوب العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى السيبرانية والأخلاقية دون تقييد للإبداع الرقمى. 
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضى قدمًا نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربى الأخلاقيات الذكاء الاصطناعى والذى سيكون بمثابة نبراسًا للدول العربية فى مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة فى تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعى بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربى موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعى ودعم الشركات الناشئة العربية فى هذا المجال الحيوى فضلًا عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية فى المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعى.  
ودعا الدكتور/ عمرو طلعت الباحثين والخبراء والمطورين وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص إلى تبادل الرؤى من خلال فعاليات هذا المحفل للخروج بمقترحات عمل موضوعية لتنفيذ خارطة الطريق التى رسمتها الرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى؛ معربا عن تطلعه إلى توصيات دائرة الحوار العربى فيما يتعلق بمبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى بما يسهم فى تبنى وثيقة عربية موحدة حول مبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى بما تشمله من أطر وقواعد استرشادية تتماشى مع أولويات الدول العربية وخططها التنموية.

تجدر الإشارة إلى أن دائرة الحوار العربية تنعقد فعالياتها بتنظيم مشترك من قبل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبمشاركة الخبراء والمتخصصين فى مجالات الذكاء الاصطناعى لبحث ومناقشة أحدث التطبيقات والتطورات وتبادل الخبرات والأفكار حول التحديات الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعى وتأثيره على المجتمع والاقتصاد فى العالم العربى. 
شارك فى فعاليات دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور/ أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات عاجلة للحالات الإنسانية في ديرمواس
  • وزير الاتصالات: إطار تنظيمى متوازن لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يطالب الدول العربية بصياغة إطار تنظيمى متوازن للحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعى
  • المساعدات الإنسانية لغزة والتنمية.. رسائل مهمة من محافظ شمال سيناء مع أحمد موسى
  • محافظ شمال سيناء: وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية Ygn غزة
  • محافظ شمال سيناء: المساعدات الإنسانية تتدفق لغزة بنسبة 100 % ولا توجد معوقات
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة