دوري أبوظبي للسباقات المسيرة يعلن عن برنامج “STEM” لتمكين الشباب الإماراتي في التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت “أسباير” – ذراع إدارة البرامج لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي -.. برنامجاً جديداً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات “STEM” تحت مظلة دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، وذلك بهدف إلهام وتمكين مهندسي وعلماء المستقبل.
ويشهد البرنامج الجديد تنافس مجموعة من فرق الطلبة المتراوحة أعمارهم بين 16 و21 عاماً لبرمجة سيارات السباق المسيرة، علماً أن هذا الحدث المثير يحظى بدعم من مبادرة ياس في المدارس التي تركز على الشباب وتقدم برامج ومشاريع تعليمية رائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبالتعاون مع مختبرات أوتونوما، الشركة المختصة بتطوير التكنولوجيا الآمنة للمستقبل.
ويضم دوري أبوظبي للسباقات المسيرة سلسلة من سباقات السيارات المسيرة التي تتنافس فيها ثمانية فرق من أمريكا الشمالية وأوروبا والإمارات العربية المتحدة وآسيا للفوز بالجوائز التي تبلغ قيمتها 2.25 مليون دولار.
وتهدف هذه السلسلة إلى تعزيز الابتكار والمساهمة في تطوير القدرات الذاتية التي تساهم في نهاية المطاف برفع مستوى السلامة على الطرق.
وقبل انطلاق اليوم الأول للمنافسة الرسمية من دوري أبوظبي للسباقات المسيرة ، سيتنافس المشاركون البالغ عددهم 173 طالباً في برنامج “STEM” الذي يضم مجموعة من التحديات والسباقات.
ويأتي المشاركون من 18 مؤسسة من القطاعين العام والخاص مثل المدارس الثانوية والجامعات ومعاهد الروبوتات وفريق دولي من نادي الشباب والشابات في مدينة ديترويت في الولايات المتحدة.
وتُكلَف الفرق خلال البرنامج بتطوير أنظمة التحكم الآلي في سيارات السباق التي تعمل بالطاقة الكهربائية وذات الدفع الرباعي. وتتميز السيارات بسرعتها القصوى التي تصل إلى 100 كم/ساعة وبتسارع يصل إلى 1.6غ، وهي تمثل منصات عالية القدرة مزودة بتقنيات متقدمة وأنظمة تحكم لتمكين سباقات السيارات المسيرة.
ويشمل البرنامج 19 ورشة عمل تهدف إلى تزويد الفرق بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير أنظمة التحكم الخاصة بالسيارات المسيرة ، وتغطي المناهج المستخدمة في هذه الورشات 11 محاضرة عبر الإنترنت تشمل مواضيع “أساسيات المركبات المسيرة ” و”وضع الاستراتيجيات والتحكم بالسباقات واتخاذ القرار”، بالإضافة إلى 8 تمارين عملية تعزز عملية التعلم باستخدام جهاز محاكاة حديثة قائمة على السحابة.
ومن المقرر أن يتم اختيار عدد من الفرق للمنافسة رسمياً في أبوظبي في منتصف شهر أبريل القادم، حيث ستعرض هذه الفرق أنظمة التحكم التي طورتها ضمن مرحلة التأهيل التي ستُقام في 27 أبريل.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدث سيُقام في منطقة الجماهير التابعة لدوري أبوظبي للسباقات المسيرة ، وذلك ضمن الحدث الرئيسي الخاص بالسباق والذي سيتضمن سباقات السوبر فورمولا المستقلة التي تتنافس في سلسلة من التحديات التي تصل سرعات السيارات فيها إلى 300 كم/ساعة حول حلبة مرسى ياس الشهيرة.
وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير ” حرصاً منا على إيجاد الحلول لمواجهة تحديات المستقبل، من الضروري إلهام الجيل القادم من مواهب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستثمار فيه. سررنا للغاية بمشاركة الطلاب ورؤية حماسهم تجاه برنامج STEM الجديد، وإنا طريقة عملية وفعالة للتعلم واكتشاف بعض التكنولوجيا الأساسية التي تدعم المركبات المسيرة وعالم رياضة السيارات سريع الوتيرة “.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.