الجزيرة:
2024-12-24@01:25:21 GMT

حماس: لا يزال الاحتلال يتهرب من استحقاقاته

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حماس: لا يزال الاحتلال يتهرب من استحقاقاته

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، في بيان، أنها ستواصل التفاوض من خلال وسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويجتمع مفاوضون من حركة حماس وقطر ومصر في القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي لمدة 40 يوما قبل بداية شهر رمضان المقبل، وذلك في غياب وفد إسرائيلي.

وأكدت حماس في بيانها أنها أظهرت مرونة كبيرة بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقفا شاملا للعدوان.

ورغم ذلك، أشارت إلى أن إسرائيل ما زالت تتهرب من الالتزامات المتعلقة بهذا الاتفاق، وخاصة تلك التي تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار، وعودة النازحين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأوضحت حماس أيضا أنها ستستمر في التفاوض من خلال وسطاء مختلفين للوصول إلى "اتفاق يلبي مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني".

ومن جهته، أفاد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، بأن الحركة قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها للمقترح الذي قدمه الوسطاء لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل خلال اليومين الماضيين.

وأكد أن حماس ثابتة على مطالبها بوقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين، والبدء في عمليات الإعمار.

وقال حمدان إن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه في ميدان القتال لن تحققه على طاولة المفاوضات. وأكد، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن أي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروط حماس.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 30 ألفا و631 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و43 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة كارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،  نقلا عن قيادي في حماس، أن  اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وتابعت أن  اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب.

 

حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"

 

وفي إطار آخر، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ  بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. 

 

ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:

 

نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.

 

 

وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:

 

 1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.

 

 2.  تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.

 

3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية  بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.

 

 4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.

 

 5.  في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض  المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.

 

المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..


 

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة