البطل العالمي إيهاب عبد الرحمن: ألعاب القوى الإماراتية في الطريق الصحيح نحو التميز
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال البطل العالمي إيهاب عبد الرحمن لاعب المنتخب المصري لألعاب القوى في فئة رمي الرمح، إن اتحاد الإمارات لألعاب القوى، يسير في الطريق الصحيح لبناء قاعدة مميزة لصناعة الأبطال، مشيراً إلى أن تدريباته المشتركة مع لاعبي المنتخب الإماراتي كشفت عن إمكانات واعدة سيكون لها الأثر الجيد مستقبلاً تتويجاً للاهتمام بتأسيس قاعدة متميزة من اللاعبين واللاعبات للمنافسة في الاستحقاقات الدولية والقارية.
وأثنى في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، قبيل سفره إلى القاهرة، أمس، استعداداً لمرحلة التجمع قبل السفر إلى غانا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية في 22 مارس الحالي، والتي تعد إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد باريس، على الجهود الكبيرة التي يضطلع بها الاتحاد الإماراتي في تنظيم البطولات، وتوفير المتطلبات التي تسهم في الارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات.
وتضمن برنامج إعداد البطل المصري تدريبات شاملة في نادي النصر والعديد من الصالات الأخرى المتخصصة بأندية الدولة، بالإضافة إلى التدريبات المشتركة مع لاعبي منتخب ألعاب القوى لفئة الرمح، بإشراف حسن عبد الجواد مدرب منتخب الإمارات لألعاب القوى.
وأعلن اتحاد ألعاب القوى اختتام المعسكر التحضيري للبطل إيهاب عبد الرحمن، والذي أقيم خلال الفترة من 10 فبراير الماضي حتى 4 مارس الجاري.
من جهته، أكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، أهمية التعاون مع الاتحاد المصري لألعاب القوى، بما يحقق العديد من الفوائد الفنية والإدارية والتطويرية التي تسهم في الارتقاء باللعبة، وتبادل الخبرات والتجارب، واستضافة المعسكرات والتدريبات المشتركة في مختلف الفئات، لافتاً إلى حرص الاتحاد على توفير المتطلبات التي تعزز النتائج المرجوة من التعاون مع الاتحاد المصري وفق منظومة شاملة ومستدامة تلبي المتطلبات المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنياتأكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل.
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.