أمير منطقة الجوف يفتتح المؤتمر الدولي للإبل بجامعة الجوف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_الجوف
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بالدعم السخي من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله- لتطوير قطاع الإبل في المملكة، وكل ما من شأنه تطوير اقتصاديات الثروة الحيوانية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل المشرف العامّ على الهيئة العامّة للمحامين .
. ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة المنطقة والهيئة 4 مارس 2024 - 12:39 مساءً أمير منطقة الجوف يتسلّم التّقرير السّنويّ لجهود فرع وزارة البيئة والمياه والزّراعة بالمنطقة 4 مارس 2024 - 12:35 مساءً
وأكد سموه أن موافقة مجلس الوزراء على تسمية هذا العام 2024 بعام الإبل، يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على إبراز ثقافة وتراث المجتمع السعودي الكريم، وثبات مبادئه وقيمه في الاعتزاز بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً ومكوناً أساسياً للبناء الحضاري.
وأشار سمو الأمير فيصل بن نواف إلى أن منطقة الجوف تشتهر بهذا الإرث العريق الذي توالى جيلاً بعد جيل، وقد اشتهرت به المنطقةُ وحفظته منذ آلاف السنين ، وخير دليل على ذلك ماتم اكتشافه من قبل هيئة التراث لموقع نحت الجمل بمدينة سكاكا التي تشير النتائج العلمية إلى أنه يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 – 5600 سنة قبل الميلاد، وتُعد إحدى أبرز مواطن الإبل، ما يؤكد حجم المسؤولية في المشاركة في إبراز الثقافة والموروث الوطني، مشيداً بما تشهده المنطقة من أنشطة، شكلت عامل جذب مهم لملاك الإبل.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أعمال المؤتمر الدولي “الإبل، أهميتها الشعبية، ومنتجاتها، واستخداماتها الطبية، والصناعات المتفرعة عنها” الذي تقيمه جامعة الجوف خلال الفترة 25-26 شعبان 1445هـ الموافق 6-7 مارس 2024م.
وفور وصول سموه افتتح معرض “الإبل، ملتقى العلم والتراث” الذي تقيمه الجامعة، يحوي عدداً من الأجنحة تضم مشاركات من كليات ووكالات الجامعة تستعرض من خلالها محتويات توضح أهمية الإبل في ثقافة الإنسان السعودي وما تتضمنه من تراث عريق يعكس الاهتمام بالإبل.
كما حضر سموه حفل افتتاح أعمال المؤتمر، الذي استُهل بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم، بعدها ألقيت كلمة المشاركين، ثم شاهد الجميع مادة مرئية عن المؤتمر، بعدها ألقى رئيس جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع كلمة رحب من خلالها بسموه وبالحضور، رافعاً شكره للقيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء–أيدهما الله- على موافقة مجلس الوزراء على تسمية هذا العام 2024 بعام الإبل ، مما يعزز دور البحث العلمي في تأصيل مكانة الإبل الراسخة وتعزيز حضورها محلياً ودلياً، كما قدم شكره لسمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على موافقة سموه على رعايته وتشريفه للجامعة، واهتمامه ودعمه لجميع مناشط الجامعة وفعالياتها، ومنها هذه المناسبة وافتتاح المعرض المصاحب، شاكراً سعادته جميع الباحثين والمهتمين والعلماء الذين سيشاركون في جلسات وندوات هذا المؤتمر، وما سيطرحون من أبحاث وأوراق عمل.
بعدها دشّن سمو أمير منطقة الجوف عددًا من المبادرات تمثلت في ” مبادرة هاكثون الصحة للمرأة، ومبادرة معاً لتحدي الإعاقة لتقديم الدعم التوعوي والتأهيلي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة البيئة والإبل لإجراء دراسة مسحية لقياس العناصر والمركبات الموجودة في النباتات الحولية في منطقة الجوف، وتأثيرها على الحيوانات الرعوية كالإبل “.
ثم حضر سموه توقيع اتفاقية تعاون وقعتها الجامعة مع مجموعة سلام البيطرية، وفي نهاية الحفل كرم سموه المشاركين في المؤتمر والرعاة.
ويأتي هذا المؤتمر تزامناً مع موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024م بعام الإبل احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري، وتوفير منصة علمية خلال هذا المؤتمر للباحثين والمتخصصين المحليين والدوليين ، لتبادل المعرفة وتداول الخبرة، وعرض أهمية الإبل الشعبية، ومنتجاتها، واستخداماتها الطبية، وأبرز الصناعات المتفرعة عنها.
ومن بين المجالات التي يبحثها المؤتمر التركيز خلال جلساته العلمية على الإبل وأهميتها كموروث شعبي وطني، واستخدامات منتجات الإبل في المجالات الطبية، وفوائدها المختلفة، كما سيبحث الآثار الإقتصادية للإبل.
ويستهدف المؤتمر إشراك المؤسسات الحكومية، والهيئات، والجمعيات العلمية، والمراكز المتخصصة، والقطاع الخاص، كما يستهدف العلماء، والباحثين، والأطباء، والاقتصاديين، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، في إثراء المعرفة عن الإبل وأهميتها وآثارها الاقتصادية وعوائدها الإستثمارية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف بن عبدالعزیز مجلس الوزراء الإبل فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله – افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بعنوان “عقول مبدعة بلا حدود”.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر انعقاد المؤتمر في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بمدينة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، وأمين عام مؤسسة موهبة المكلف الدكتور خالد بن محمد الشريف.
وافتتح سمو الأمير فيصل بن بندر فور وصوله مقر الحفل المعرض المصاحب للمؤتمر.
وبعد السلام الملكي بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام “موهبة” المكلف الدكتور خالد الشريف، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته للمؤتمر، ودعمه المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة العربية السعودية في إطلاق المبادرات النوعية التي تمثل قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، مثمنًا حضور وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل الافتتاح.
وقال الدكتور الشريف: إن قيادة المملكة العربية السعودية تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين باعتبارهم الركيزة الأساسية لازدهار الأوطان والطاقة الكامنة التي تصنع آفاقًا مستقبلية لخدمة البشرية، مشيرًا إلى أن العالم شاهداً على الحراك الشامل لمنظومة تنمية القدرات البشرية في المملكة لبناء قدرات الإنسان والاستثمار في إمكاناته في ظل رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأكد الدكتور الشريف أن هذا الحراك يواكب ما يزخر به وطننا من طاقات بشرية شابة موهوبة ومبدعة في شتى المجالات، يتجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالمية، الذي مكن المملكة لتصبح حاضنة لألمع العقول العالمية الموهوبة والمبدعة، وحاضرة إنسانية واقتصادية واعدة بمستقبل زاهر ينعكس على العالم أجمع.
وأوضح أن المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بنسخته الثالثة يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم، لتستلهم معًا حلولًا مبتكرة تعزز جودة الحياة في مجتمعاتنا، وتبرز الفرص، وتعزز التعاون الإبداعي بين الشعوب.
ولفت النظر إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يتزامن مع احتفالية مؤسسة موهبة بيوبيلها الفضي، حيث أمضت “موهبة” 25 عامًا في دعم الرؤى بعيدة المدى للموهبة والإبداع، وباتت مشارك رئيس في المنظومة الداعمة لاكتشاف ورعاية الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة، بمنهجية تعد الأكثر شمولًا على مستوى العالم لرعاية الأداء العالي والإبداع.
عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور عرضاً مرئياً حول باليوبيل الفضي لإنشائها، وإنجازاتها الوطنية خلال الـ25 عامًا الماضية، ثم دشن سموه “استراتيجية موهبة 2030” وهويتها المؤسسية الجديدة، كما دشن سموه منصة موهبة ميتا مايندز (M3)، وهي منصة عالمية مصممة لربط ودعم وتمكين الأفراد الموهوبين في البيئات الأكاديمية أو قطاعات الأعمال، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الجديد لموهبة، الذي تواصل المؤسسة من خلاله تقديم خدماتها لجميع مستفيديها من الموهوبين وأولياء الأمور وأصحاب العلاقة.
وفي ختام الحفل شهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات بين موهبة وعدد من الجهات.
ويهدف المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع الذي يجمع نخبةً من الخبراء والموهوبين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، ويشارك فيه أكثر من 300 موهوب ومتحدثين محليين ودوليين من أكثر من 50 دولةً، إلى إظهار إمكانات الموهوبين، وتطوير نظام رعاية شامل ومتكامل للموهوبين، وتعزيز التكامل والشراكات الاستراتيجية، وتحسين وتعزيز فرص التبادل والتعاون الدولي، ويشتمل المؤتمر على 6 جلساتٍ حوارية، و8 ورش عمل، وكرياثون الإبداع بمساراته الأربعة، ومتحدثين رئيسيين، حيث يسعى المشاركون فيها إلى إيجاد الحلول الإبداعية المبتكرة للتحديات المعاصرة، إلى جانب فعاليات مصاحبة، تشمل معرضاً وزياراتٍ ثقافيةً متنوعةً على هامش المؤتمر.