مثل البشر.. دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في أوقات التوتر تكنولوجيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تكنولوجيا، مثل البشر دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في أوقات التوتر،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يبدو أن هناك جانبًا مشتركًا بين البشر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مثل البشر.. دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في أوقات التوتر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن هناك جانبًا مشتركًا بين البشر والثعابين.
ومثل البشر، قد تعتمد هذه الزواحف على آخرين من نوعها للبقاء هادئة خلال أوقات الضغط النفسي، وفقًا لما ذكرته دراسة جديدة نُشرت الخميس، في دورية "Frontiers in Ethology".
وركز الباحثون في الدراسة بحثهم على الأفاعي الجرسية في جنوب المحيط الهادئ، والتي تُعتبر شائعة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووجدوا أن الثعابين التي مرت بمواقف عصيبة في وجود رفيق، أظهرت انخفاضًا في معدل ضربات القلب مقارنة بتلك التي تحملت الإجهاد بمفردها.
وكانت هذه النتائج هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل تأثير المساندة الاجتماعية - وهي ظاهرة يمكن أن يقلل فيها وجود رفاق من الاستجابات البيولوجية للإجهاد - لدى الزواحف، وفقًا لما ذكرته مؤلفة الدراسة الرئيسية، تشيلسي مارتن، طالبة الدكتوراه في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقد لوحظ ذلك سابقًا على البشر، والقوارض، والطيور، والرئيسيات غير البشرية.
وقالت مارتن: "الثعابين والزواحف مثيرة للاهتمام حقًا، لأنني أعتقد أنها غالبًا ما يتم تجاهل سلوكها".
وتابعت: "يخشى الناس في كثير من الأحيان الثعابين ... (ولكنها) ليست مختلفة كثيرًا عنا، إذ لديها أمهات للاعتناء بصغارها. وتتمتع بالقدرة على تقليل التوتر عندما تكون معًا، هذا أمر نفعله نحن البشر أيضًا".
وعملت مارتن مع الدكتور ويليام هايز، وهو أستاذ العلوم الأرضية والبيولوجية في جامعة لوما ليندا، على تصميم الدراسة.
وقالت مارتن إنها كانت فكرة هايز، أي استكشاف استجابة الثعابين للتوتر.
ويقوم فريق البحث بإزالة الثعابين الجرسية من أجل الأشخاص الذين لا يرغبون في وجودها بالقرب من منازلهم، لذلك يقضي هايز وقتًا كبيرًا في القيادة مع دلاء ممتلئة بالزواحف داخل سيارته، حسبما ذكرته مارتن.
وأوضحت مارتن: "لقد لاحظ (هايز) أنه عندما يتواجد اثنان من الثعابين معًا في دلو واحد أثناء قيادته لأسفل الجبل، يبدو أنهما لا يصدران صوت الجرس - على عكس ما إذا كان لديه ثعبان واحد في الدلو".
وتميل الأفاعي الجرسية إلى هز ذيلها، وإصدار صوت تحذير خاص بها مثل الجرس، عند الشعور بأي خطر أو تهديد.
واقترح زميل آخر أن هذا السلوك قد يكون علامة على أن هاتين الأفعتين كانتا تُطبقان ما يُعرف بالمساندة الاجتماعية.
وقام الفريق بتصميم تجربة للأفاعي الجرسية. واستخدموا 25 أفعى من جنوب المحيط الهادئ تم أسرها من البرية، بما في ذلك بعض الأفاعي التي جاءت من مناطق منخفضة وأخرى من الجبال.
ووضع الباحثون الثعابين في دلاء بلاستيكية سعتها 19 لترًا، ثم أغلقوا الدلاء وضربوا الحاويات بواسطة أنابيب لمحاكاة البيئة المُجهدة.
واستخدموا جهاز مراقبة معدل ضربات القلب لتتبع مستويات الإجهاد لدى الزواحف أثناء اختبار استجابتها للإجهاد بثلاث طرق: بمفردها، ومع رفيق، ومع حبل متقارب لحجم ثعبان آخر (للتأكد من أن وجود ثعبان آخر، وليس مجرد أداة أخرى، تسبب في تقليل استجابة الإجهاد).
ووجدوا أن معدل ضربات قلب الثعابين انخفضت بشكل كبير عندما تم وضعها في دلو مع رفيق مقارنة مع البقاء بمفردها أو مع حبل.
وكانت هذه النتيجة صحيحة لكل من الثعابين التي تعيش في الأراضي المنخفضة والجبال، وكذلك للذكور والإناث.
وقد تكون لهذه النتائج آثار واسعة ليس فقط على الأفعى الجرسية في المحيط الهادئ، ولكن أيضًا لتشمل الزواحف بشكل عام، وفقًا لما ذكره مؤلفو الدراسة.
وأشار مارتن وهايز إلى أن سلوك المساندة الاجتماعية قد يكون موجودًا لدى العديد من أنواع الثعابين، وكذلك لدى السحالي، والتماسيح، وغيرها من الكائنات البرية ذات الحراشف.
قد يهمك أيضاً
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
الاقتصاد نيوز - متابعة
حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.
تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".
وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.
وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.
وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.