الولايات المتحدة – أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب دعم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 5 أشهر.

بعد أن كان وجه سابقا انتقادات إلى تل أبيب، سواء لقتلها أعدادا كبيرة من المدنيين الفلسطينيين أو لفشلها في منع الهجوم الذي شنته حركة الفصائل الفلسطينية عليها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي تصريح وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه الأوضح حتى الآن، أجاب ترامب أمس الثلاثاء بـ”نعم” ردا على شبكة “فوكس نيوز” عما إذا كان يقف في معسكر إسرائيل.

وردا على سؤال آخر عما إذا كان موافقا على الطريقة التي تشن بها إسرائيل حربها على غزة، أجاب الرئيس الأميركي السابق “يجب عليك إنهاء المشكلة”.

ولتبرير موقفه، قال ترامب إن إسرائيل تعرضت لـ”غزو مروع” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن هذا لم يكن ليحدث لو كان رئيسا.

واعتبر أن حركة الفصائل هاجمت إسرائيل، لأنها لم تكن تبدي أي قدر من الاحترام لإدارة جو بايدن.

وقالت صحيفة “ذا هيل” إن ترامب كان في السابق يتهرب من إبداء موقف واضح من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان يكتفي بالتذكير بمواقف إدارته الداعمة لإسرائيل.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وجه الرئيس الأميركي السابق انتقادات إلى إسرائيل إزاء حربها على غزة، إذ وصف ما يحدث بـ”الفظيع والرهيب”.

كما انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالات، وتحدث عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية في منع حدوث الهجوم الذي شنته حركة الفصائل الفلسطينية.

وحينها وصفت القناة الـ12 الإسرائيلية تصريحات الرئيس الأميركي السابق بأنها “مفاجئة”.

المصدر : الصحافة الأميركية + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"

أفاد تقرير إعلامي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اصطحب زوجته، التي تعمل منتجة في شبكة "فوكس نيوز"، إلى "اجتماعات حساسة" مع مسؤولين أجانب.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، أن الوزير أحضر زوجته جينيفر هيغسيث إلى اجتماعين على الأقل مع عسكريين أجانب، نقلا عن عدة أشخاص حضروها أو كانوا على علم بها.

وأوضحت الصحيفة أن أحد الاجتماعين كان مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) يوم 6 مارس الجاري، وشملت المناقشات قرار الولايات المتحدة بوقف الدعم الاستخباراتي لأوكرانيا في خضم حربها مع روسيا.

أما الاجتماع الثاني فعقد فبراير الماضي بمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، وكان تجمعا لمسؤولين من دول عدة لمناقشة دعم كييف.

وأضافت "وول ستريت جورنال"، أن "بعض الحضور الأجانب في الاجتماعات لم يعرفوا من هي جينيفر هيغسيث".

ويأتي التقرير وسط تداعيات تسريب محادثة "حساسة" على منصة "سيغنال" لعدد من كبار المسؤولين الأميركية، بعد أن حضرها بالخطأ رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك".

والإثنين قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشفوا خطأ عن خطط عسكرية، في مجموعة تراسل ضمت صحفيا قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على اليمن لاستهداف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

والصحفي الذي كان ضمن المجموعة هو رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، وقال في تقرير إنه "دُعي على غير المتوقع في 13 مارس الجاري إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق (سيغنال) للمراسلة تسمى (مجموعة الحوثيين الصغيرة)".

وبعد الواقعة، واجهت الإدارة الأميركية دعوات لإقالة هيغسيث، إلا أنها تواصل دعمه رغم أن ترامب صرح هذا الأسبوع بأنه يريد فتح تحقيق في التسريب.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • "نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة
  • الحوثيون يطلقون صاروخاً باليستياً على إسرائيل والجيش الأميركي يواصل غاراته على اليمن
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"
  • عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة