وزارة الثقافة تستعد لإطلاق موسم رمضان في نسخته الثانية تحت شعار "أنوَرت ليالينا"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة لتنظيم موسم رمضان 1445هـ تحت شعار "أنوَرت ليالينا", في عددٍ من مدن المملكة، ويتضمن برنامجاً ثقافياً متكاملاً يُحيي الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا الشهر المبارك، عبر تجربةٍ ثقافية تمزج الماضي بالحاضر، وتستهدف جميع فئات المجتمع بأسلوبٍ مبتكر يُحيي العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية والرياضية المتعارَف عليها لدى المجتمع السعودي منذ القِدم.
ويُسلّط هذا الموسم الضوء على قيم شهر الخير في مزيجٍ مبتكر يُعيد تفعيل المناطق التاريخية والتراثية، حيث يُقام في شارع الثميري بمدينة الرياض، ومنطقة جدة التاريخية "البلد" بمدينة جدة، وعلى أرض الواجهة البحرية بالدمام؛ بهدف إبراز الأجواء الروحانية المقترنة بشهر الصيام والعبادة، في تنوعٍ ثقافي واجتماعي وديموغرافي في المملكة، وانعكاسات ذلك في مختلف دول العالم الإسلامي، ويشتمل الموسم على جملةٍ من الفعاليات الميدانية، والرقمية، بالإضافة إلى الرياضية، وبشراكةٍ وطنية مع مختلف الجهات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية.
وتُغطي فعاليات موسم "أنوَرت ليالينا" العديد من المناطق بتجارب فريدةٍ تبدأ من سفرة الثريا التي يعيش فيها الزائر تجربة إفطار مميزة، وســـحور رمضاني متكامل في أجواءٍ تفاعلية ومنطقة السوق التي سيتم فيها تفعيل سوق الزل في مدينة الرياض، وسوق البلد في جدة، وإعادة إحيائهـمــا بطابعٍ يتناســـب مع هوية وروح موسم رمضان، على أن تضم مجموعـــةً مـــن المتاجر المحلية والإقليمية التي تقدم منتجـــات ثقافيـــة مختلفـــة، وتفتح أبوابها لمدة عشرة أيام متتالية، مع تغيير تصنيف المتاجر المستقطِبة لإيجاد تجربة متجـددة.
كما يُقام معرض النور الذي يُعمّق الفهم والوعي بقيمة وروحانية الشهر، ومنطقة المرقب التي تقدم تجربـــة تفاعليـــة تتضمن مناظير فلكية، يُتاح فيها للـــزوّار فرصة رصد الأهلّة، واكتشاف منازل القمر طوال أيام الشـــهر الكريم، منطقة منارة فن حيث تُعزَّز المعرفـــة بالحــِـرف التقليديـــة عبر الأنشطة التعليميـــة التفاعلية، ومنطقة السراج التي تعكس قصة جمع المصحف الشريف، وجهود المملكة في العناية به، وتتضمن تجربة ترميم المصحف وتزيينه وتجليده، وتجربة تغليف المصحف للاقتناء أو الإهداء، ومساحة بصمة نور، التي تُرسّخ قيمة الإحسان والعطاء، وتتيح للزوار فرصة عيش تجربة روحانية اجتماعية عبر شراء الهدايا، أو كوبونات للتبرع بها بشكلٍ فوري بالتعاون مع الجهات الخيرية المختصة.
وكذلك تشتمل فعاليات الموسم على محطة طهيٍ حيّ، والتي تُقدّم أشهر الأطباق والحلويات الرمضانية كمحطاتٍ للأطباق من كل منطقة، بالإضافة إلى منطقةٍ مخصصـــة للأطفال، وعرضٍ يأخذ زوّار الموسم في رحلةٍ حيّة تجسّـــد روحانيةَ رمضان ومظاهرَهُ الثقافية، وقِيَمَـــهُ الاجتماعية، ومجموعةً من المشاهد الحية التفاعلية الرمضانيـــة، وصولاً للقرقيعان والحوامة؛ لإحياء عاداتٍ وســـلوكياتٍ مجتمعية بطريقة تفاعلية، إلى جانب باقةٍ من الفعاليات الرياضية مثل الماراثون الرمضاني، وبطولة البادل، وبطولة الألعاب الإلكترونية، وغيرها من البطولات الرياضية المتخصصة في عددٍ من الألعاب الجماعية والفردية.
وتسعى وزارة الثقافة بالتعاون مع عدة جهات وطنية من خلال موسم رمضان إلى إحياء المظاهــــر الروحانية، والثقافية، والاجتماعية، وجمْعِها تحت مظلةٍ واحدة؛ لترســـيخ الهوية العامة للموســـم، وخلق طابع فريد عبر استثمار الجوانب والمفاهيم الراسخة لهذا الشهر الكريم منذ الأزل، وتفعيله عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة ميدانياً وافتراضياً في ظل حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على العناية بالموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتحقيقاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة موسم رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد عودة روفانبيرا.. "مونتي كارلو" موسم مليء بالتحدي
بعد قرار الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوج باللقب عامي 2022 و2023، المشاركة ببرنامج كامل عوضاً عن بعض الجولات، يعد الموسم الجديد من بطولة العالم للراليات المقرر افتتاحه الخميس في مونتي كارلو، بأن يكون مليئاً بالتحدي لاسيما مع إضافة اختبارات جديدة على الروزنامة مع انضمام السعودية وجزر الكناري والباراغواي لأول مرة.
قرر روفانبيرا الموسم الماضي السير على خطى البطلين الفرنسيين السابقين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجييه، الفائزين باللقب 9 و8 مرات توالياً، والاكتفاء بخوض الموسم ببرنامج جزئي.
خاض الفنلندي سبع جولات خلال الموسم الذي توج بلقبه البلجيكي تييري نوفيل على متن هيونداي آي 20، وحقق على متن تويوتا "جي آر باريس" أربعة انتصارات في كينيا والبرتغال ولاتفيا وتشيلي، منهيا البطولة في المركز السابع بـ114 نقطة.
وعلق ابن الـ24 عاما على عودته للمشاركة ببرنامج كامل في 2025، قائلاً "كان عاماً جميلاً وقد منحني الدافع من أجل العودة وخوض الموسم بأكمله".
وشدد من بات في 2022 عن 22 عاماً ويوم أصغر بطل عالم على أنه "إذا كنت سأشارك، فسيكون ذلك من أجل الفوز وجلب النقاط للفريق. لم يتغير طموحي. أنا هنا للفوز بلقب بطولة العالم".
وخلافا لروفانبيرا، سيواصل أوجييه الذي توج بلقبه الثامن والأخير عام 2021، مشواره مع تويوتا ببرنامج جزئي بعدما أنهى 2024 رابعاً خلف نوفيل والبريطاني إلفين إيفانز والإستوني أوت تاناك توالياً.
خلال الرالي الافتتاحي، سيشارك أوجييه الذي ينحدر من غاب القريبة، في رالي مونتي كارلو للمرة السادسة عشرة ويسعى لتعزيز رقمه القياسي بفوزه التاسع في فئة دبليو آر سي والعاشر في مسيرته.
وقال ابن الـ41 عاما لصحيفة أوتو إبدو "رغم المشاركات الكثيرة، يبقى هذا الرالي صعباً دائماً. أتعامل معه على الدوام باحترام للتحدي، وبطريقة ما مع القليل من الخوف، لأنك تعلم أنك ستواجه ظروفا غير متوقعة. يتعلق الأمر بمحاولة إدارة المخاطر، أكثر من أي راليات أخرى".
- نوفيل "هناك" في قلب الصراع -
وبعدما اكتفى بالوصافة خمس مرات، نجح نوفيل أخيرا في الصعود درجة إضافية على منصة التتويج ونيل اللقب العالمي الموسم الماضي بعدما حسمه في الجولة الأخيرة في اليابان.
في عمر السادسة والثلاثين، يعتبر نوفيل من المتقدمين في العمر استناداً إلى المعايير التقليدية، لكنه يدعي أنه متعطش للقب الثاني كما كان متعطشاً للأول.
وقال لموقع "موتورسبورت" إنه "بمجرد تذوقه (اللقب)، فأنت تريد المزيد بالتأكيد. الأمر دائما على هذا النحو مع كل شيء. بالتأكيد، ما أريد فعله هو بذل قصارى جهدي كما فعلنا في الأعوام الأخرى. إذا اجتمعت كل الأشياء معا، فيجب أن نكون هناك" في قلب المعركة على اللقب.
وشدد على أن شيئاً "لم يتغير" في ما يتعلق بـ"الضغط من أجل الأداء والضغط لتقديم الأفضل للفريق والضغط كي نكون الأفضل".
- السعودية لأول مرة -
ويواصل نوفيل مشواره مع الصانع الكوري الجنوبي هيونداي الذي يسعى إلى إزاحة تويوتا عن عرش بطولة الصانعين.
من المرجح أن يكون المنافسون الرئيسيون الآخرون سائق تويوتا إلفين إيفانز وزميل نوفيل في هيونداي الأستوني أوت تاناك، بطل عام 2019، وربما الفرنسي أدريان فورمو (هيونداي).
وللمرة الأولى، ستمر بطولة العالم للراليات في السعودية التي تواصل سياسة استقطاب الأحداث الرياضية الكبرى ولعل أبرزها على الإطلاق نيل استضافة مونديال كرة القدم عام 2034، إضافة الى استضافتها جولة من بطولة العالم للفورمولا ورالي دكار الصحراوي وتعاقد أنديتها الكروية مع بعض من أبرز نجوم العالم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار.
وستسدل السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الستار على الموسم بما أنها الجولة الأخيرة في روزنامة بقي فيها رالي سافاري الكيني المقرر في مارس (آذار)، فيما عادت استونيا ونالت جزر الكناري الإسبانية والباراغواي شرف الاستضافة للمرة الأولى.
في المقابل، خرجت كرواتيا وبولندا من الروزنامة المكونة من 14 جولة، أي أكثر بجولة من الموسم الماضي.