لجنة اسرائيلية تحمل نتنياهو المسؤولية الشخصية عن حادث جبل الجرمق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
خلص تحقيق اللجنة الحكومية الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤول شخصيا عن حادث التدافع الذي وقع قبل 3 سنوات بحفل "لاك بوعومر" الديني اليهودي وأسفر عن مقتل 45 شخصا.
اختتمت اللجنة المعنية بحادث جبل الجرمق المعروفة بإسرائيل بكارثة "جبل ميرون" اليوم الأربعاء مراجعة للحادث بعد ثلاث سنوات، ووجدت أن نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين مسؤولين شخصيا عن وفاة 45 شخصا.
وألقت اللجنة المسؤولية على عاتق وزير الأمن العام آنذاك أمير أوحانا، وهو نائب عن حزب الليكود يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان، وأوصت بعدم شغله هذا المنصب الوزاري في المستقبل.
ورغم أن اللجنة وجدت أن نتنياهو مسؤول شخصيا، إلا أنها قررت عدم فرض عقوبات عليه بسبب "الخصائص الفريدة" لدور رئيس الوزراء المنتخب.
ووجهت التوصية الأشد قسوة ضد مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، الذي لا يزال يشغل منصب رئيس جهاز إنفاذ القانون، لإقالته من منصبه بسبب مسؤوليته عن الحادث.
وكان من المقرر أن ينهي شبتاي فترة ولايته في يناير، لكن تم الإبقاء عليه بسبب الحرب في غزة، ولهذا ذكرت اللجنة أنه بسبب الظروف الخاصة ستترك للحكومة تحديد الموعد الصحيح لإقالته.
وفي أبريل 2021 قتل 45 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين، بعد أن انهارت منصة خلال احتفال "لاك بوعومر" الديني في جبل ميرون في الجليل، ولكن مسؤولين قالوا فيما بعد إن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.
المصدر: I24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مصرع 13 شخصاً في الأرجنتين بسبب الأمطار الغزيرة
لقي 13 شخصاً على الأقل مصرعهم جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مدينة باهيا بلانكا الساحلية، الواقعة جنوب غرب الأرجنتين.
وأفادت السلطات المحلية بأنه تم التعرف على هوية 11 من الضحايا، فيما لا يزال البحث جارياً عن فتاتين صغيرتين جرفتهما السيول، وفق ما صرحت به وزيرة الأمن القومي باتريسيا بولريتش، التي وصفت المدينة بأنها "مدمرة".
وفي ظل استمرار عمليات الإنقاذ، أكدت السلطات البلدية أنها لا تستبعد ارتفاع عدد الضحايا، نظرا لحجم الكارثة المناخية التي أسفرت عن فيضانات غير مسبوقة، حيث شهدت المنطقة هطول 400 ملم من الأمطار في ثماني ساعات فقط، وهو ما يعادل المعدل السنوي للمتساقطات.وكانت السلطات قد أعلنت عن إجلاء نحو 850 شخصا، فيما لا تزال الجهود مستمرة لمواجهة تداعيات العاصفة التي تعد الأكبر منذ عام 1930.
أخبار ذات صلة
وسبق أن شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية، حيث تعرضت في نهاية عام 2023 لعاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح سرعتها 150 كلم/ساعة، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا بعد انهيار سقف أحد النوادي الرياضية.
المصدر: وام