حنانيا يُشارك في استقبال وفد فرنسي رفيع المستوى خلال زيارته لمخيم عايدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل حنا حنانيا نائب رئيس بلدية بيت لحم واللجنة الشعبية للخدمات وفعاليات ومؤسسات مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين، وفداً فرنسياً رفيع المستوى من أعضاء البرلمان الفرنسي ورئيس بلدية غريني ووفد مرافق له وممثلي جمعية التوأمة الفرنسية مع المخيمات الفلسطينية، وذلك بحضور رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم سعيد العزة ومدير مركز لاجئ محمد العزة والمدير التنفيذي لمركز شباب عايدة الاجتماعي مصطفى الاعرج ومدير جمعية الرواد للثقافة والفنون د.
ورحب حنانيا بالوفد في مخيم عايدة ومدينة بيت لحم، مُشدداً على أن هذه الزيارة هامة جداً لا سيما أنها تأتي وبيت لحم ومخيماتها تتعرض لأنواع متعددة من الحصار، مُعرباً عن آمله بأن تعمل البلديات التي لها علاقات توأمة مع بيت لحم على كسر هذا الحصار الاسرائيلي.
وأشار حنانيا الى ما تعانيه بيت لحم من نقص للمياه جراء سيطرة وسرقة الاحتلال الاسرائيلي لمصادر المياه الفلسطينية، مُشيراً الى حجم خزانات المياه في المخيم والمدن على أسطح المنازل من أجل تخزين المياه التي تسيطر اسرائيل عليها على الرغم من أن القانون الدولي يمنع الدول المحتلة من استغلال المصادر الطبيعية ومنها المياه للدول والشعوب التي تحتلها .
كما وأعرب عن آمله بأن يحمل أعضاء الوفد الفرنسي هذه الهموم المختلفة إلى الجهات السياسية والبرلمانية في فرنسا من أجل الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المتصاعدة في الضفة وجرائم الحرب في قطاع غزة التي ترتكبها ضد المدنيين العزل.
وتخللت الزيارة جولة في مخيم عايدة لاطلاع الوفد على آخر التطورات السياسية لا سيما في ظل استمرار العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وحرب الإبادة التي تشنها اسرائيل هناك إلى جانب الحديث عن الحصار والحرب والاعتداءات التي يتعرض لها اهلنا في الضفة الغربية وخاصة في مخيم عايدة.
430145027_803994741768737_8162803837422306273_n 429897281_803994931768718_1763416876802679330_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفدا فرنسيا الحصار الإسرائيلي الفلسطينية القانون الدولي المخيمات الفلسطينية مخیم عایدة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
السبحة والطاقية.. مظاهر استقبال شهر رمضان في باكستان
الأحد, 2 مارس 2025 12:49 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق في باكستان إقبالًا كبيرًا على شراء السبح والطاقيات، حيث تعد هذه المقتنيات جزءًا من الاستعدادات الروحانية لدى المواطنين.
وتزين المحال التجارية بالبضائع الرمضانية، فيما يحرص الباكستانيون على اقتناء السبح لاستخدامها في الذكر والتسبيح خلال الشهر الفضيل، بينما تُعتبر الطاقية رمزًا للالتزام الديني، خاصة خلال أداء الصلوات في المساجد.
كما تشهد المدن الباكستانية أجواء احتفالية تعكس البهجة بحلول الشهر المبارك، وسط استعدادات مكثفة تشمل تجهيز موائد الإفطار وتزيين المنازل والشوارع بالفوانيس والأضواء.