"أطفال طب سوهاج" ينظم المؤتمر العلمي لوحدات التمثيل الغذائي والوارثة والغدد الصماء والتغذية الإكلينيكية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتنظيم اللقاءات المؤتمرات العلمية في كل المجالات وخاصة المجال الطبي، لما لها من دور حيوي في تدعيم التواصل وتبادل الخبرات بين شباب الأطباء من مختلف الجامعات المصرية ونشر التعليم الطبي في صعيد مصر، مثمنًا دور كلية الطب وما تمتلكه من كوادر علمية متميزة وأقسام رائده ومتميزة في تقديم خدماتها لملايين المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إن قسم طب الأطفال نظم المؤتمر العلمى لوحدات التمثيل الغذائى والوارثة والغدد الصماء والتغذية الإكلينيكية.
وذلك بحضور الدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور عبدالرحيم عبدربه صادق أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، وعدد من أساتذة الأطفال المحاضرين بالمؤتمر من الجامعات المصرية المختلفة ومنها الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، جامعة الأزهر بأسيوط والزقازيق بالإضافة لجامعة سوهاج.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم عبدربه صادق أنه شارك بفعاليات المؤتمر حوالى ٢٠٠ طبيب وأخصائى واستشارى وطبيب مقيم وأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب، وكافة مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، حيث ناقش عددًا من الموضوعات الهامة منها دور التغذية فى نمو المخ، مرض بومبيه الوراثى وعلاجه مع عرض حالات له يتم علاجها بقسم طب الاطفال وحدة العلاج الإنزيمي، الي جانب مناقشة مرض دوشين ودور التغذية فيه، ومرض ضمور العضلات الشوكى وأحدث علاجات له والمبادرة الرئاسية لضمور العضلات، إلي جانب مرض المخاط السكرى أعراضه وعلاجه وعرض الحالات التي تعالج بقسم طب الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشاري التعليم الطبي الجامعات المصرية التمثيل الغذائي الدكتور حسان النعماني الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المبادرة الرئاسية تبادل الخبرات بشرى بتنظيم مرض ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أطفال سوريا
أعرب مدير التواصل لحالات الطوارئ لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ريكاردو بيرس عن القلق المستمر جراء الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة في سوريا، وذلك مع عودة العائلات السورية إلى ديارها في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويأتي ذلك وسط تقارير عن تسبب الذخائر غير المنفجرة بسوريا في مقتل أو إصابة أكثر من 110 أطفال خلال ديسمبر/كانون الأول، وما تمثله من تهديد لتلك العائلات السورية وأطفالها.
وقال بيرس "بينما يتزايد الأمل في أن ينعم الأطفال السوريون بالسلام لا يزال الفتيان والفتيات في البلاد يعانون من الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة بوتيرة مقلقة".
وأكد بيرس في حديثه من دمشق للصحفيين بجنيف "في ديسمبر/كانون الأول الماضي وحده، قُتل أو أصيب 116 طفلا بسبب الذخائر غير المنفجرة، أي بمعدل 4 أطفال يوميا"، مشيرا إلى أن تنقلات السكان الجديدة حاليا "تفاقم المخاطر".
وأوضح المسؤول الأممي أن اليونيسيف ترى أن هذا الرقم أقل من الواقع "نظرا إلى الوضع الإنساني على الأرض"، بعد شهر من سقوط نظام الأسد في أعقاب نزاع مدمر دام 14 عاما.
وتتزايد تلك المخاوف لا سيما حيال الأطفال، باعتبارهم معرضون بشكل خاص لهذه الذخائر غير المنفجرة، التي قد يحتكون بها عن طريق الخطأ أو غالبا ما يظنون أنها ألعاب أو أشياء غريبة.
إعلانوأوضح أنه "منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اضطر ما لا يقل عن ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم، بسبب تصاعد النزاع، لافتا إلى أن "مخاطر الذخائر غير المنفجرة دائمة ولا يمكن تجنبها".
وقال بيرس إن البلاد "لم تتخلص من مخلفات الحرب المدمرة بما في ذلك حوالي 320 ألف ذخيرة غير منفجرة"، موضحا أن هذا الخطر يؤثر على 5 ملايين طفل يعيشون في مناطق شديدة الخطورة، تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة والألغام المضادة للأفراد.
وأوضح أنه خلال السنوات التسع الماضية تم تسجيل ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة في 14 محافظة بعموم البلاد، "وأسفر نصفها عن خسائر فادحة يبن الأطفال"، مشيرا إلى أن ذلك سبب رئيسي لوفيات الأطفال في سوريا حاليا ومنذ سنوات.
نصائح مهمة لأهلنا السوريين، من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب. #الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/gRNkkjAVTj
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 11, 2024
وتدعو اليونيسيف المجتمع الدولي إلى الاستثمار للقضاء على هذه المخلفات القابلة للانفجار، وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف جيمس إلدر "نتحدث عن عشرات ملايين الدولارات. إنه ثمن متواضع".
وكان نظام الرئيس الأسد بدأ نهاية عام 2011 بزراعة الألغام على طول الشريط الحدودي مع لبنان وتركيا من دون أن يترافق ذلك مع تحذيرات ملائمة لحماية المدنيين، وفق تقرير بثته الجزيرة.
كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفي وقت سابق مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا، بينهم 931 طفلا، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف إنسان خلال تلك الفترة.
وبرزت محافظات ملوثة بنسب أعلى من غيرها بالذخائر العنقودية والألغام، مثل حلب وإدلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور والحسكة، وبدرجة أقل دمشق ودرعا والسويداء.
إعلانوقد أظهرت مشاهد خاصة للجزيرة أواخر الشهر الماضي فرق الهندسة بإدارة العمليات العسكرية على إزالة وتفجير الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في مناطق الساحل بسوريا، التي كانت مزروعة خلال المعارك السابقة.
وقال مسؤول في فرق الهندسة إنهم يعملون بالتعاون مع ضباط تابعين للنظام السابق على تحديد أماكن وجود الألغام لتفكيكها وإزالتها، موضحا أن أعمال الكشف عن الألغام ما زالت مستمرة لإتلاف غير الصالحة للاستخدام أو تخزينها في مستودعات آمنة.