إذاعة أردنية تكرم شهيدات قطاع غزة في يوم المرأة.. ستتلو أسماءهن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت شبكة إعلامية أردنية، موجة بث إذاعية خاصة لتكريم شهيدات قطاع غزة، في ذكرى يوم المرأة العالمي، الذي يصادف غدا الخميس الموافق 7 آذار/ مارس 2024.
وذكرت "شبكة الإعلام المجتمعي- راديو البلد" أن هذه الحملة تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ152 على التوالي، وما خلفه من استشهاد 30 ألفا و717 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال.
وتسعى الموجة التي يشارك فيها مجموعة من الشخصيات الأردنية السياسية والاجتماعية والفنية والرياضية، لتكريم النساء في فلسطين اللواتي يواجهن موجات من العنف المضاعف في الحرب، وتخليد ذكرى الشهيدات هناك.
وستبدأ الموجة الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، بقراءة حية على الهواء مباشرة لأسماء الشهيدات في فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كُتّاب: "جاءت فكرة هذه المبادرة ضمن سياسة أنسنة الإعلام، والتي تركز على ضرورة أن ينقل الإعلام الجانب الإنساني"، داعيا إلى التوقف عند القصة والسردية الإنسانية الخاصة بكل شهيدة، وأن لا يتم التعامل معهم كأرقام مجردة.
وأوضح أن "كل شهيدة لديها قصة وعائلة وأحلام وتفاصيل، تم نسفها بوحشية غير مسبوقة يمارسها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام".
ولفتت مديرة راديو البلد عطاف الروضان، إلى أن هذه الحملة تأتي للتأكيد على أمرين، الأول الدور الإنساني للإعلام وبخاصة الإعلام المجتمعي، الذي لا يبحث عن الخبر وإنما عن التفاصيل الإنسانية اليومية لكل الناس وبخاصة ضحايا الحروب والأزمات..
وقالت إن "الأمر الآخر هو للإضاءة على أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة، لا تجد نساء فلسطين بصيص أمل للتعامل معهن كبشر لهن حق الحماية والعيش بحرية وكرامة مع عائلاتهن وأطفالهن.".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهيدات غزة يوم المرأة فلسطين الاردن فلسطين غزة يوم المرأة شهيدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
وأعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وقدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
وجدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]